السفير الروسي: نحن وسلطات إفريقيا الوسطى بصدد اختيار موقع لقاعدة عسكرية روسية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
صرح السفير الروسي لدى جمهورية إفريقيا الوسطى ألكسندر بيكانتوف بأن سلطات البلدين تبحثان موقع قاعدة عسكرية روسية في هذه الدولة الإفريقية.
إقرأ المزيدوقال بيكانتوف في حوار مع وكالة "تاس": "في الوقت الحالي تستمر المفاوضات بين وزارتي دفاع الدولتين، وعلى حد علمنا، يجري اختيار موقع للقاعدة".
وأضاف أنه "لا يزال من الصعب الحديث عن مواعيد محددة".
وكان بيكانتوف أكد في وقت سابق أن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على أراضي إفريقيا الوسطى "سيحسن الوضع الأمني في هذه الدولة وسيعزز أساس حماية سيادتها الوطنية".
وفي يناير الماضي، قال مستشار رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فيديل نغوانديكا، إن سلطات البلاد طلبت إقامة قاعدة روسية على أراضيها.
وأشار إلى أن البنية التحتية المتوفرة حاليا في منطقة بيرينغو، الواقعة على بعد 80 كلم غرب العاصمة بانغي، والتي خصصت الحكومة قطعة أرض فيها لإقامة القاعدة الروسية، تتيح بنشر ما يصل إلى 10 آلاف عسكري.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الروسي وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر منشآت في القدس بالإخلاء والهدم
القدس - صفا
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس في بيان اليوم، بأن سلطات الاحتلال أخطرت أكثر من 10 منشآت سكنية وزراعية بالإخلاء والهدم قرب تجمع عرب الجهالين جنوب شرق القدس المحتلة.
يذكر أن محافظة القدس رصدت خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تصاعدا جديدا وخطيرا في سياسة الهدم والتجريف التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها بحق الفلسطينيين في المدينة، حيث تم توثيق 27 عملية هدم وتجريف، من بينها 5 عمليات هدم ذاتي أجبر فيها المواطنون على هدم منازلهم ومنشآتهم بأيديهم تحت وطأة التهديد بالغرامات الباهظة، إضافة إلى 21 عملية هدم نفّذتها آليات بلدية الاحتلال وقواتها، إلى جانب عملية تجريف واحدة طالت أرضًا مقدسية.
كما رصدت المحافظة خلال الشهر ذاته، 45 إخطارا توزعت بين 43 أمر هدم وإخطار واحد بالإخلاء، بالإضافة للاستيلاء على 77.608 دونمات من أراضي العيسوية الشرقية، وتركّزت الإخطارات في: الولجة، والبلدة القديمة، ووادي الحمص، والعيسوية، والزعيّم، في مؤشر واضح على استمرار الاحتلال في قضم ما تبقّى من الأحياء المقدسية وإعادة تشكيل محيط المدينة القديمة ومناطق التماس.