جميع مطاعم ماكدونالدز في سريلانكا مغلقة لأسباب صحية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البوابة - بسبب خلاف قانوني يتعلق بمخاوف بشأن النظافة بين الشركة وصاحب الامتياز المحلي، تم إغلاق مواقع ماكدونالدز في سريلانكا يوم الأحد بسبب اتهامات الشركة الأم بأن صاحب الامتياز لم يلتزم بالمعايير الصحية الدولية، أغلقت المحكمة العليا التجارية في كولومبو المتاجر مؤقتًا حتى 4 أبريل.
اقرأ ايضاًوقال ممثل عن المحكمة، إن "الأمر بالإغلاق على ذمة التحقيق"، ووفقا له، أبلغ محامو ماكدونالدز القاضي أن الشركة المحلية أبانس قد ألغيت اتفاقية الامتياز الخاصة بهم الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تستمر جلسة الاستماع الى أوائل أبريل.
منذ وصول الشركة الأمريكية إلى سريلانكا عام 1998، حصلت شركة Abans على حق الامتياز في 12 موقعًا، ولم يكن لدى ماكدونالدز ولا أبانز رد فعل فوري، ويوم الأحد، شوهدت خارج المطاعم لافتات تشير إلى أن مطاعم ماكدونالدز "مغلقة" ولا تعطي أي إشارة إلى متى أو ما إذا كان سيتم إعادة فتحها.
بالإضافة إلى ذلك، مُنع روسي بيستونجي من بيع أطعمة ماكدونالدز وعناصر القائمة في المطاعم الموجودة في كوتاهينا، ونوجيجودا، وكيريباثجودا، وباتارامولا، وكولوبيتيا، وراجاجيريا، وويليسارا، وماونت لافينيا، وكولومبو سيتي سنتر، ومطعم ماكلويد رود، ومطعم شانغريلا بموجب أمر إجباري صادر عن القاضي سوميث بيريرا من المحكمة التجارية العليا.
في أعقاب قضية رفعتها شركة ماكدونالدز، وهي كيان قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى للحصول على اختصاص المحكمة بموجب أحكام قانون الملكية الفكرية رقم 36 لعام 2003، أصدرت المحكمة التجارية العليا هذا الأمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماكدونالدز مطاعم إقتصادي أعمال أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية لأسباب أمنية
اكدت الحكومة الإيرانية انه سيتم تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية "لأسباب أمنية ، مشيرة الي انها تعرضت لهجمات إلكترونية تسببت بخلل في عمل المصارف.
وقالت الحكومة في طهران بحسب وسائل إعلام ايرانية أن فرض القيود على الإنترنت جاء
كإجراء أمني لحماية المواطنين والبلاد.
واضافت الحكومة الإيرانية: سنلجأ إلى الإنترنت الوطني ونقيد الوصول إلى الإنترنت العالمي.
وفي سياق أخر ، أعلنت الحكومة الإيرانية تمديد إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى الساعة الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران".
وقال “عراقجي” إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا “ برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض”.
وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول.
وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية.
وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.