تحت عنوان «سمح بالنشر» على صحيفة معاريف العبرية أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال بشكل رسمي اغتيال نائب الجناح العسكري لحركة حماس، والرجل الثالث في الحركة مروان عيسي، وغازي أبو طعمة، وهو قيادي بارز في الحركة.

رسميًا اغتيال مروان عيسي

وبحسب بيان دانيال هاجاري المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، فقد قتل غازي أبو طعمة، وهو أحد صناع القرار في المجلس العسكري لحركة حماس، وهو أحد المخططين لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف إن اغتيال مروان عيسي نائب محمد الضيف ورقم 3 في قيادة حركة حماس في قطاع غزة، بعد أن نفذ طيران الاحتلال غارات جوية في مخيم النصيرات في وسط القطاع.

وقد صاحب عمليات الاغتيال انقطاع كامل في الانترنت والاتصالات في القطاع.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت قد أشارا في منتصف مارس الجاري إلى نجاحهم في اغتيال الرجل الثالث في حركة حماس دون الإعلان عن هويته، حتى تم إعلانها بشكل رسمي منذ قليل.

ومنذ منتصف مارس وحتى الآن لم تصدر حركة حماس أي بيانات تنفي أو تؤكد خبر اغتيال مروان عيسي أو غازي أبو طعمة.

رجل الظل.. مروان عيسى؟

ووفق المعلومات المعلنة عن مروان عيسى فهو يلقب بـ«رجل الظل» وقد تجاوز الـ59 من عمره، وهو أحد مؤسسى الحركة، والذراع اليمني ليحيى السنوار ومحمد الضيف، وفق ما نشر على صحيفة يديعوت إحرونوت

انضم مروان عيسى إلى حركة حماس في سن مبكر، إلا أنه لم يُعرف إلا بعد الانتفاضة الثانية عندما تم اعتقاله ودخوله إلى سجون الاحتلال.

يعتبر عيسى من أكثر المطلوبين على قائمة دولة الاحتلال، وكانت هناك عدد من محاولات اغتياله الفاشلة، في عام 2006 حيث تم قصف المكان الذي كان يُعتقد أنه في اجتماع مع محمد الضيف.

كما كانت هناك محاولات فاشلة لاغتياله في 2014 و2021 لكن استشهد شقيقه ونجا.

لم يظهر اسم مروان إلا عام 2011 خلال عملية تبادل الأسير جلعاد شاليط، حيث كان مسؤولا عن استقبال الأسرى الفلسطينيين.

أما عن حياته الشخصية فيعرف عن مروان عيسي أن له ولدين الأول توفي العام الماضي بسبب المرض، والثاني استشهد في ديسمبر الماضي خلال غارة شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال جيش الاحتلال اسرائيل اغتيالات غزة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة الأسرى سيتمثل في "تدمير جميع أنفاق حماس في غزة".

وقال كاتس في منشور على حسابه الشخصي على موقع X، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل بعد مرحلة إعادة الأسرى هو تدمير جميع أنفاق حماس في غزة، من خلال الآلية الدولية التي ستنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة.

وأضاف: هذا هو المعنى الرئيسي لتحقيق المبدأ المتفق عليه، وهو نزع سلاح غزة وتحييد حماس. لقد أصدرت تعليماتي  بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة".
 

وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النوويالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يثمن جهود مصر وقطر وتركيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزةقناة «فرانس 24» تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصري في التوصل لاتفاق غزةالخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء السبت، بأن حركة حماس استدعت قرابة 7 آلاف من عناصرها الأمنيين في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً.

كما قامت الحركة بتعيين خمسة محافظين جدد جميعهم من ذوي الخلفيات العسكرية، وبعضهم سبق أن تولى مناصب قيادية في جناحها المسلح.

وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها "بي بي سي"، فإن أوامر الاستدعاء صدرت عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، جاء فيها: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".

وشهدت عدة أحياء في القطاع انتشارا لعناصر مسلحة من حماس، بعضهم يرتدي الزي المدني، في حين ظهر آخرون بالزي الرسمي لشرطة غزة.

وتأتي هذه التحركات في ظل غموض يكتنف مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، وهو موضوع محوري في المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس كأحد شروطها الأساسية.

وفي تصريح لـ"بي بي سي"، أكد أحد قياديي حماس في الخارج أن الحركة "لن تسمح بأن تتحول غزة إلى ساحة للفوضى أو إلى ملاذ للميليشيات والمتعاونين مع الاحتلال"، مشدداً على أن سلاح حماس "مشروع وسيظل قائما ما دام الاحتلال مستمراً".

من جهة أخرى، عبر ضابط فلسطيني متقاعد خدم سابقاً مع السلطة الفلسطينية في غزة عن قلقه من احتمال اندلاع موجة جديدة من العنف الداخلي، قائلا إن "حماس ما زالت تعتبر أن السلاح والعنف هما السبيل الوحيد لضمان بقائها".
 

طباعة شارك وزير الجيش الإسرائيلي تدمير جميع أنفاق حماس غزة الجيش الإسرائيلي حماس

مقالات مشابهة

  • هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟
  • كيف علّق الجيش الإسرائيليّ على استهداف اليونيفيل؟
  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
  • حماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات وهل جرى التفاوض على جثـ.ـمان السنوار؟
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 914 جنديا في الحرب وإصابة 20 ألف آخرين
  • مصادر: الاحتلال مُصر على موقفه الرافض للإفراج عن مروان البرغوثي وبعض كبار قادة القسام
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي شمال قطاع غزة