لبنان ٢٤:
2025-12-01@09:45:15 GMT

قرار مجلس الأمن إنذار أميركي أول لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

قرار مجلس الأمن إنذار أميركي أول لإسرائيل؟

 

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": تثبت مجريات الأحداث من غزة إلى جنوب لبنان، واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية، كأنّ قرار مجلس الأمن الدولي لم يكن. طالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة فصعّدت إسرائيل عملياتها. باغت القرار إسرائيل وظنّت «حماس» التي كانت أول من رحّب بصدوره أنه سيكون فرصة لإلتقاط الأنفاس.

منذ إعلانه كانت العبرة في التزام إسرائيل، وكان تطبيقه محل تشكيك. ولم تلتزم إسرائيل تنفيذه حتى اليوم، لكن وضعها صار محرجاً للغاية أمام المجتمع الدولي، فهل لها أن تنفّذ تهديداتها بدخول رفح؟

 

منذ إعلانه لم يتأمل محور المقاومة أن يكون القرار موضع تنفيذ من قبل إسرائيل. ولم يندرج تحت الفصل السابع أو السادس، ولم تعلن آلياته التطبيقية، ولم يتضمن تفاصيل أبعد من التوصية بإطلاق الرهائن، فكيف لـ «حماس» أن تطلقهم وبناءً على أية اتفاقية؟ وما هي الضمانات، وبناءً على أي حل سياسي؟ ومن جانب إسرائيل كان متوقعاً ألّا تأخذ القرار في الإعتبار، وهي تتحضر لدخول رفح. ومن سلبيات القرار أنّ التصويت عليه لم يقترن بفرض انسحاب إسرائيل من غزة وعودة النازحين إليها، وأنّه نصّ على وقف موقت للحرب حتى نهاية شهر رمضان الجاري، أي لأسبوعين فقط. وكان سيندرج في سياق ايجابياته: وقف العمليات الاسرائيلية ودفق المساعدات إلى أهالي غزة وإعادة تنظيم «حماس» في الداخل، لكنّه لم ينتقل إلى حيّز التنفيذ ما يعني أنّ حرب الإستنزاف مستمرة، وأنّ نتنياهو لن يسلم إلى قدره بسهولة. وكما في غزة ورفح كذلك في لبنان، تسعى إسرائيل إلى استفزاز «حزب الله» بجرّه إلى حرب أوسع. فوسّعت بنك أهدافها، وهي تدرك أنّ «حزب الله» ليس في وارد الدخول في حرب معها، ولو أنّ قرار مجلس الأمن ليس له علاقة بما تشهده ساحة الجنوب. وبمعزل عن القرار فإنّ المفاوضات بين «حماس» واسرائيل ستتواصل. وصول رئيس حركة «حماس» إلى طهران يعزّز فرضية التباحث في شأن صفقة تسبق الهدنة، والزيارة هدفها التنسيق علماً أنّ إيران، كما «حزب الله»، يرفضان تحمل مسؤولية أي اتفاق ويتركان لـ «حماس» حرية القرار الذي تجده مناسباً. هي الادانة الأولى لإسرائيل من حيث الشكل ومكسب على مستوى التوتر في العلاقة مع الأميركيين الذين سيحرجهم بعد اليوم تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، ناهيك عن الانتقادات الداخلية لرئيس وزراء إسرائيل حيال سياسته مع أميركا التي يسودها التوتر. أي ما يعتبره البعض أنّه بداية النهاية لرئيس وزراء إسرائيل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد بناء إسرائيل جدارين على أراضيه

صراحة نيوز- قدمت لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجًا على انتهاك سيادتها من خلال بناء جدارين أسمنتيين على شكل حرف “T” في جنوب غرب وجنوب شرق بلدة يارون داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة انتهاكات مستمرة ترتكبها إسرائيل في الأراضي اللبنانية.

وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الشكوى قدمت بناءً على تعليمات الحكومة اللبنانية عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وأشارت إلى أن الجدارين، اللذين وثقت قوات “اليونيفيل” وجودهما، يؤديان إلى قضم أراضٍ لبنانية إضافية ويشكلان خرقًا لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) وإعلان وقف الأعمال العدائية لعام 2024.

وطالب لبنان في الشكوى مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، وإلزامها بإزالة الجدارين، والانسحاب الكامل من جنوب الخط الأزرق، وعدم فرض مناطق عازلة على الأراضي اللبنانية، وضمان عودة المدنيين إلى قراهم الحدودية، مع احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدت الحكومة اللبنانية استعدادها للدخول في مفاوضات لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات، مشددة على التزامها بتطبيق قرار 1701 كاملاً وتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية، بما يعيد للدولة اللبنانية حق السلم والحرب ويحصَر السلاح بيدها وسيادتها على كامل أراضيها.

كما استعرضت الشكوى جهود الجيش اللبناني في تنفيذ الخطة الوطنية لحصر السلاح بيد الدولة وتعزيز انتشار القوات جنوب الليطاني، بالتنسيق مع “اليونيفيل” وآلية المتابعة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل
  • لبنان يتقدم بشكوى رسمية ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن
  • أي عقبات ستواجه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة
  • احتلت أراضٍ جديدة.. الخارجية اللبنانية تشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن لبنائها جدارين داخل حدوده
  • لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد تشييد جدارين داخل أراضيه
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لبنائها جدارين داخل حدوده
  • لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد بناء إسرائيل جدارين على أراضيه
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل