«بليحق» يعلّق على ما أشيع حول إغلاق معبر «رأس الجدير»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفي المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، صدور أي تصريح حول إغلاق معبر رأس الجدير لأي مؤسسة إعلامية.
وقال “بلحيق”، عبر صفحته على الفيسبوك: “ننفي صدور أي تصريح من قبلنا حول إغلاق معبر رأس جدير وكذلك المسار السياسي والبعثة الأممية لأي مؤسسة إعلامية، لذا وجب التنبيه “.
وعرض بلحيق صورا لمجموعة من الوسائل الإعلامية، التي نقلت الأخبار على لسانه، نافيا صحّة أي منها.
هذا وكانت نقلت إذاعة “موزاييك”، عن مصدر أمني تونسي، ذكر أمس أن أن قوات الأمن المتمركزة بمعبر رأس جدير من الجانب الليبي والتابعة لبلدية زوارة قامت مساء الثلاثاء بإيقاف حركة العبور في كلا الاتجاهين.
وذكر المصدر الأمني أن الجانب الليبي دعا كل من يرغب في دخول تونس أو ليبيا التوجه نحو معبر ذهيبة – وازن، وحسب المصدر ذاته، يشمل القرار أيضا سيارات الإسعاف الليبية والتونسيين العائدين من ليبيا.
وذكرت إذاعة “موزاييك”، أن معبر رأس جدير الحدودي يشهد تمركزا لمختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية التونسية وعلى كامل الشريط الحدودي مع تسجيل هدوء في الجانب الليبي.
يذمر أن منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس شهد حالة توتر مما تسبب في إغلاقه منذ الاثنين الماضي.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، حينها، إن “خارجين عن القانون هاجموا منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس الذي يشهد تدفقا كبيرا لليبيين المتوجهين في كثير من الأحيان إلى تونس لتلقي العلاج الطبي والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة في الاتجاه المعاكس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: معبر رأس رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
تايلند تشن غارات على كمبوديا إثر تجدد النزاع الحدودي
أعلنت القوات التايلندية اليوم الاثنين أنها شنت غارات جوية على طول حدودها المتنازع عليها مع كمبوديا، بعد أن تبادل البلدان الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان النزاع الحدودي قد تصاعد إلى حرب استمرت 5 أيام في يوليو/تموز الماضي، قبل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وشهد ترامب توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار بين البلدين في كوالالمبور في أكتوبر/تشرين الأول.
وأكدت القوات التايلندية أن جنديا تايلنديا على الأقل قُتل وأصيب 4 آخرون في الاشتباكات الجديدة التي اندلعت في منطقتين في أقصى شرق محافظة أوبون راتشاثاني التايلنديه، بعد تعرض جنودها لإطلاق نار من القوات الكمبودية.
وقالت القوات التايلندية في بيان لها: "بدأت القوات التايلندية الآن باستخدام الطائرات لاستهداف مواقع عسكرية في عدة مناطق".
ومن جانبها، أفادت وزارة الدفاع الكمبودية في بيان بأن الجيش التايلندي شن هجمات فجر اليوم على قواتها في موقعين، بعد أيام مما سمته التصرفات الاستفزازية، وأضافت أن القوات الكمبودية لم ترد على الهجمات.
وكان النزاع الحدودي قد تحول إلى حرب دامية استمرت5 أيام في يوليو/تموز الماضي، وأسفرت خلالها الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 48 شخصا، وتسبب النزاع في نزوح نحو 300,000، ولكن بعد انفجار لغم أرضي الشهر الماضي أدى إلى إصابة أحد جنودها، أعلنت تايلند أنها ستوقف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع كمبوديا.
وتتنازع تايلند وكمبوديا على السيادة على عدة مواقع على طول حدودهما البرية التي تبلغ مسافتها 817 كم، والتي تم رسم خرائطها لأول مرة عام 1907 بواسطة فرنسا عندما كانت تحكم كمبوديا كدولة مستعمرة.