بوابة الوفد:
2025-10-13@14:39:55 GMT

اتهام خطير من بريطانيا للصين (شاهد)

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "“تقود حملة تجسس عالمية”.. اتهام خطير من بريطانيا لـ الصين".

الصين تحظر استخدام معالجات Intel وAMD في أجهزة الكمبيوتر الحكومية الصين: ضغطنا على أمريكا للامتناع عن عرقلة جهود وقف إطلاق النار بغزة  الحرب الباردة بين الغرب والصين

وقال التقرير: "في خطوة جديدة من خطوات الحرب الباردة بين الغرب والصين اتهم مسؤولون بريطانيون مجموعة تجسس على صلة بالصين، بالقيام بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق شملت مسؤولين وموظفين وبرلمانيين بريطانيين عبر القيام بعمليات تجسس استهدفتهم خلال الفترة الماضية".

وأضاف: "القراصنة الصينيون اتهمتهم السلطات البريطانية أنهم ذراع لوزارة أمن الدولة الصينية وأن الصين استخدمتهم لتنظيم حملتين إلكترونيتين خبيثيتين طالت اللجنة الانتخابية وبرلمانيين بريطانيين وهي الاتهامات التي نفتها بكين".

 بريطانيا لم تقدم أدلة كافية على اتهاماتها لبكين بشأن هجمات قرصنة داخل بريطانيا

وتابع: "من جهتها أكدت الخارجية الصينية أن بريطانيا لم تقدم أدلة كافية على اتهاماتها لبكين بشأن هجمات قرصنة داخل بريطانيا، كما وصفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات البريطانية بأنها افتراءات وملفقة بالكامل".

محلل اقتصادي: أمريكا لا تثق في روسيا والصين 

جدير بالذكر أن الدكتور محمد العطيفي، المحلل الاقتصادي، قال في وقت سابق إن قرار حظر الولايات المتحدة تطبيق "تيك توك" له تأثير اقتصادي عليها، خاصة أن التطبيق يكاد يكون المنصة الأولى في العالم الآن، خاصة أنه جمع كل المنصات في منصة واحدة، استقطبت كما كبيرا من المستخدمين.

وأضاف "العطيفي"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا بدوره بات يهدد للعديد من الدول، وأنه منذ 2022 كانت هناك بعض الولايات في أمريكا التي كانت تطالب بحجب الموقع كما تحجبه دول أخرى.

وأشار إلى أن عدد المستخدمين بحسب الإحصائيات تجاوز 2 مليار مستخدم، وهذا بدوره لا يحدث في العديد من المنصات الموجودة حاليا، ما يحدث تأثير على العديد من المنصات الأخرى مثل الفيسبوك وغيرها من المنصات التي كانت تستقطب كما كبيرا من المستخدمين.

ولفت أن "تيك توك" يشكل تهديدا كما تدعي أمريكا، خاصة أنها لا تثق في الصين أو روسيا، كما أن الاتحاد الأوروبي يسير خلف أمريكا، لكن على الجانب الآخر هناك مجال للمكسب والشهرة والتجارة، علما أنه في أمريكا يوجد 5 ملايين شركة تعرض وتتعامل من خلال "تيك توك".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين بريطانيا حملة تجسس بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

خوارزميات صعود التافهين وإدمان الضحالة

خوارزميات صعود التافهين وإدمان الضحالة

محمد الحسن محمد نور

لقد تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى غرفة عمليات تُدار فيها عملية إعادة تشكيل الوعي البشري بالخفاء. نحن لسنا مستخدمين أحرارًا كما نظن، بل نحن ضحايا خوارزميات صُممت بعناية لتحويلنا إلى مدمنين ومستهلكين دائمين للمحتوى.

هذا المقال لا يبحث فى موضوع إدانة المنصات بقدر ما هو ترياق يقدم وصفة للنجاة من فخاخها وحبائلها.

يكمن الضرر الأعمق في آليات هذه المنصات التي تُطلق عليها اسم “فقاعات التصفية” Filter Bubbles”. أنت لست في حاجة للبحث عن الأخبار، فالخوارزمية هي التي تبحث عنك وتتعهدك حتى تغرقك بما “تحبه” وبما “تؤمن” به.

وللإجابة على السؤال الأهم: لماذا تفعل ذلك؟ لأن الخوارزمية ليست مصممة لخدمة الحقيقة أو المجتمع، بل لخدمة نموذج العمل التجاري للمنصة. هدفها الأساسي هو الحفاظ على “تفاعل” عينيك وأصبعك لأطول فترة ممكنة كي تبقيك مستهلكا دائماً وتتمكن المنصة من عرض الإعلانات عليك. لذلك، هي لا تهتم بصحة المعلومة، بل بقدرتها على إثارة استجابتك العاطفية- سواء كانت غضبًا، حماسة، أو خوفًا.

ولا ننسى أن عملية بناء هذا السجن تبدأ بملفات تعريف الارتباط (Cookies) التي تسجل كل تحركاتك الرقمية؛ هذه الملفات هي أداة جمع البيانات الرئيسية التي تُمكّن الخوارزمية من بناء ملفك الشخصي الدقيق، ومن ثم تحديد المحتوى الأكثر قدرة على حبسك داخل هذه “الفقاعة”.

كل نقرة، كل مشاركة، وكل ثانية تقضيها على منشور، هي بمثابة صوت منك يقول للخوارزمية: “أريد المزيد من هذا!”. هكذا، تصبح محبوسًا داخل سجن افتراضي من الآراء المكررة التي تؤكد تحيزاتك، وتغيب عنك وجهات النظر الأخرى أو الحقائق المعقدة، فينمو ويتشكل في العقل الباطن الميلُ إلى الركون للأفكار المتوافقة، والإعراض عن كل ما هو مخالف لها.

وفي هذه البيئة المعزولة، تزدهر الأخبار الكاذبة والمضللة، معتمدة على قوة الإثارة؛ فهي تنتشر بسرعة تفوق الحقيقة بعشرة أضعاف، لأنها تستهدف منطقة المشاعر لا منطقة المنطق في دماغك. هذه الآلية تغذّي الاستقطاب المجتمعي الحاد، فتجعلنا نصدق روايات تافهة لمجرد أنها توافق أهواءنا، ونرفض كل مصادر المعلومات الموثوقة فيما يشبه الحالة المرضية، إما لأنها لا تناسب اتجاه مفاهيمنا، أو لأنها تتطلب مجهودًا لفهم أغوارها.

هذا التواطؤ الخوارزمي هو ما أدى إلى ظاهرة صعود التافهين والجهلاء ليصبحوا “نجومًا” و”مؤثرين”. المنصات لا تكافئ الكفاءة أو العمق المعرفي، بل تكافئ الجاذبية السطحية والاستجابة الفورية. ليس هذا فحسب، بل إن المكافآت النقدية والبرامج التمويلية التي تقدمها هذه المؤسسات للمؤثرين لزيادة الإنتاج تُصنَّف كعمل انتهازي للنظام؛ فهي تحفز صناع المحتوى على عدم الاهتمام بالعمق والجودة والدقة في سبيل إنتاج محتوى ضحل سريع التداول يخدم الهدف التجاري للمنصة.

المحتوى الذي يتطلب تفكيرًا عميقًا أو وقتًا طويلاً للنقاش لا يجد له مكاناً في قائمة المكافآت الرقمية؛ وبالتالي يتراجع دور العلماء والمفكرين لصالح مقدمي محتوى سريع الاستهلاك.

لقد أصبح النجاح هنا مرهونًا بمدى قدرة الشخص على تسطيح المعلومة إلى حد الإضحاك أو الاستفزاز، بل ويتجاوز الأمر ذلك ليطال المحتوى الذي يعتمد على الإثارة الجسدية المباشرة والمضامين المخلة بالآداب (المواقع الإباحية) التي لا يقل ضررها الاجتماعي والنفسي عن ضرر الجرائم ضد الإنسانية.

وهذا النوع من المحتوى يحقق أعلى درجات التفاعل والوقت المستهلك، مغذيًا نموذج الإدمان الرقمي على حساب سلامة القيم والأخلاق وحتى الصحة الجسدية والنفسية. والنتيجة هي تدهور جماعي في مستوى النقاش العام، وضعف في مهاراتنا على التركيز الطويل، وتشكيل جيل يتخذ من السطحية قيمة عليا.

ولكن النجاة ممكنة. فأنت الضحية، وأنت أيضًا صاحب القرار الأخير. الترياق يبدأ داخليًا؛ في اللحظة التي تدرك فيها أنك لست مجبرًا على التفاعل. ابدأ بخطوات عملية: قلل من وقتك على المنصات باستخدام أدوات ضبط الوقت، وعطِّل الإشعارات غير الضرورية، واستخدم أدوات حظر الإعلانات لتفكيك جزء من نموذجها التجاري.

ولكي تكسر الفقاعة، أبحث عن حسابات تقدم آراءً مخالفة لرأيك عمداً، واتبع مصادر إخبارية موثوقة بدلاً من الاعتماد على خلاصتك.

الترياق الحقيقي هو “التفكير النقدي” الذي يجب أن يتحول إلى عادة يومية: اسأل نفسك دومًا، “ما هو مصدر هذه المعلومة؟” و”ماذا لو كانت كاذبة؟”.

تمهل قليلا في الحكم على المعلومات المعروضة أمامك، لا تسمح لمشاعرك بأن تكون بوابة العبور لكل ما تراه؛ توقف عن إعادة نشر أي شيء يثير غضبك أو سخطك قبل أن تتحقق منه ثلاث مرات على الأقل عبر منصات التدقيق المعتمدة.

على المستوى الأسري، يجب أن نتحول من حظر المنصات إلى تعليم الأبناء “التربية الإعلامية”؛ كيف يحللون المحتوى، وكيف يفرّقون بين الإعلان والرأي والحقيقة، وذلك من خلال مناقشة ما يشاهدونه وإرشادهم إلى قنوات تعليمية موثوقة.

أما اجتماعيًا، فالترياق هو دعم ومطالبة المؤسسات التعليمية والإعلامية بتعزيز برامج تدقيق الحقائق وإدخال “مادة التفكير النقدي والثقافة الإعلامية” كأولوية قصوى في مناهج التعليم، لتنشئة جيل قادر على تمييز الحقيقة من الوهم.

استرداد الوعي ليس قرارًا سهلاً، ولكنه ضرورة تجاوزها هلاك. فليس أمامنا إلا أن نتحول من مُستهلكين سلبيين إلى مفكرين نقديين، لنتمكن من إنقاذ عقولنا ومجتمعنا من غرق المعرفة في بحر الوهم الرقمي.

الوسومالإعلام التفكير النقدي الثقافة الإعلامية المؤسسات التعليمية المعلومات الوعي البشري خوارزميات محمد الحسن محمد نور وسائل التواصل الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات الصين إلى أمريكا بنسبة 27% في سبتمبر
  • تصريحات ترامب عن 60 ألف قتيل وسلاح حماس تلهب المنصات
  • توتر العلاقات بين أمريكا وبريطانيا بسبب قضية تجسس صيني.. ما التفاصيل؟
  • اتهام نائب ألماني سابق بالاحتيال
  • الكشف عن قضية تجسس صينية جديدة تهدد أمريكا وبريطانيا
  • الصين تحمل أمريكا مسؤولية تصاعد التوتر التجاري
  • خوارزميات صعود التافهين وإدمان الضحالة
  • أمريكا تهدد بريطانيا بوقف تبادل المعلومات بسبب قضية تجسس لصالح الصين
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • اتهام رئيس مجلس القضاة في روسيا بالفساد والدعارة