نصائح لمرضى ضغط الدم الذين يتناولون مدرات البول
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قدمت وزارة الصحة العمانية -عبر صفحتها على منصة إكس- مجموعة من النصائح الرمضانية الخاصة بأصحاب بعض الأمراض المزمنة.
ودعت النصائح -التي قدمتها الصيدلانية نوال العلوية- بداية إلى ضرورة تأكد المرضى من أخذ علاجاتهم بشكل صحيح، والحرص على الانتظام بأخذ الدواء يوميا، وذلك بعد اتباع إرشادات الطبيب والصيدلي.
والنصائح كما يلي:
مرضى أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ضرورة التزام المرضى بالغذاء الصحي المتوازن شرب كميات مناسبة من الماء الابتعاد عن الإكثار من الملح وكذلك الابتعاد عن شرب المنبهات مرضى ضغط الدم الذين يتناولون مدرات البولمن الأفضل أن يتناول المرضى حبوب مدرات البول بعد الفطور بوقت مناسب، وليس بعد السحور، وذلك لتجنب الشعور بالجفاف والعطش، أو اضطراب النوم، بالإضافة لأهمية قياس ضغط الدم بشكل منتظم.
????يقظة صحية رمضانية
????نصائح لبعض الحالات المرضية المزمنة بعد مراجعة تنظيم الدواء من الطبيب والصيدلي وما عليهم فعله؟#صحة_رائدة_مستدامة_للجميع pic.twitter.com/HkSYAS4JnC
— وزارة الصحة – سلطنة عُمان (@OmaniMOH) March 25, 2024
مرضى سيولة الدم الذين يتناولون الوارفارينعليهم أن ينتظموا بتناول الدواء في الموعد المحدد يوميا، مع المحافظة على تناول نفس كمية الخضروات والغذاء، للمحافظة على مستوى السيولة.
مرضى الصرعيجب الانتظام في موعد تناولهم الدواء، وإذا أصيبوا بنوبة صرع في أثناء الصوم، فعليهم الفطر، ومراجعة الطبيب بعد زوال النوبة، لإعادة تنظيم خطط العلاج.
مرضى خمول الغدة الدرقية الذين يتناولون الليفوثيروكسينيجب وضع فاصل زمني بين تناولهم الدواء والفطور أو السحور، لأن الطعام يقلل من مفعول الدواء، فمثلا من الممكن أخذه عند الإفطار على أن يتم تناول وجبة الإفطار بعده بنحو ساعة، أو تناوله عند السحور ويتم أخذه قبل وجبة السحور بساعة تقريبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الذین یتناولون ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
معاناة متزايدة لمرضى الفشل الكلوي في غزة نتيجة حرب الإبادة (شاهد)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم معاناة جميع الأهالي لا سيما المرضى منهم، وعلى وجه الخصوص مرضى الفشل الكلوي.
ويتلقى مصابون بالفشل الكلوي خدمة غسيل الكلى والرعاية الصحية في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وذلك في ظل معاناة متزايدة جراء نقص الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية.
وتفرض قوات الاحتلال إغلاقا مشددا على قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، وتمنع دخول المواد الطبية والأجهزة اللازمة لإنقاذ الجرحى والمرضى، ما يهدد حياتهم ويزيد من صعوبة علاجهم.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، على وقع مجازر جديدة طال بعضها عائلات بأكملها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان السبت، إن الحصيلة المسجلة ارتفعت إلى 52 ألفا و810 شهداء، و119 ألفا و473 إصابة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت الوزارة بأن من بين الحصيلة 2,701 شهيد، و7,432 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 23 شهيدا، و124 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.