رئيسي: القضية الفلسطينية أصبحت قضية إنسانية عالمية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم أن القضية الفلسطينية أصبحت قضية إنسانية عالمية بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار رئيسي خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم إلى أن شعوب العالم باتت تستاء من الكيان الصهيوني المجرم وداعمه الرئيسي الولايات المتحدة “لافتاً إلى أن” عملية طوفان الأقصى كانت حدثاً فريداً لا يمكن للكيان الصهيوني ترميم إخفاقاته.
وأضاف: إن “ما ثبت اليوم لجميع شعوب العالم هو شرعية القضية الفلسطينية وموقف المدافعين عنها، وإن الكيان الصهيوني هو أصل كل الاضطرابات الأمنية في المنطقة، كما أنه كيان مناهض للسلام”.
واعتبر رئيسي أن الأحداث الأخيرة في غزة هي فضيحة كبيرة أخرى لواشنطن وبعض الدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني لقتل الأطفال، كما أنها كشفت حقيقة طبيعة ووجه أمريكا والغرب لدول العالم.
وأوضح أن المقاومة أثبتت أن أكبر جريمة حرب في التاريخ وإبادة جماعية ارتكبت في غزة كانت بدعم أمريكا المستنكر، مؤكداً أن النصر الحاسم لفلسطين والهزيمة النهائية للكيان الصهيوني وأعوانه.
وأضاف: إن إيران ثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وستكون دائماً إلى جانبه، كما تفتخر بدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العراق: كنا واضحين في تبنّي القضية الفلسطينية
أكد مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي أن العراق كان واضحًا في تبنيه للقضية الفلسطينية، حتى قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة، مشيرًا إلى أن بغداد أبدت التزامًا فعليًا وموقفًا مبدئيًا منذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر 2023، ووقفت بكامل ثقلها لدعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن العراق استقبل مئات الجرحى الفلسطينيين الذين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد، كما يواصل مئات الطلبة من قطاع غزة دراستهم في الجامعات العراقية، في خطوة تعكس عمق التضامن الإنساني والتعليمي مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح «الزيدي» في لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الاعلامي أحمد ابو زيد، أن «هذا الدعم لم يتوقف، بل من المتوقع أن يتصاعد بعد القمة من خلال مواقف دولية حظيت بدعم واسع، وشهدناها في الأمم المتحدة، والقمم العربية، والمناسبات الثنائية»، مؤكدا أن الانفتاح بدأ عبر التنسيق الأمني رفيع المستوى بين البلدين، في ظل التحديات الأمنية المشتركة، لا سيما تلك المرتبطة بالإرهاب.
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح أن القيادة العراقية تبنّت قرارًا واضحًا بالانفتاح على الإدارة الجديدة في سوريا، وذلك بعد دراسة دقيقة للمخاطر المحتملة في حال استمرار القطيعة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا مثل خطر التقسيم، والحرب الأهلية، والأطماع الإسرائيلية في أراضيها.
الحكومة العراقيةواختتم «الزيدي» حديثه بالتأكيد على أن العراق، رغم تعدديته السياسية والإعلامية، يتجه رسميًا نحو سياسة داعمة لسوريا وشعبها، ويرى أن مساعدة السوريين في تجاوز معاناتهم الممتدة منذ أكثر من عقد ونصف ليست فقط موقفًا سياسيًا بل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، مشددًا على أن الحكومة العراقية تدعم العملية السياسية في سوريا وتشجع على توسيعها لتكون أكثر تمثيلًا وشمولًا، إلى جانب استمرار المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة من بغداد إلى دمشق.