إمرأة سوريّة تدخل إلى المنازل.. قوى الأمن كشفتها وما كانت تفعله لا يخطر على البال
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المستمرّة، التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي المختصّة، لملاحقة المتورّطين بجرائم مختلفة في جميع المناطق اللبنانية، وتوقيفهم، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدّرك الإقليمي حول قيام سيّدة تعمل في مجال التنظيفات بالدخول إلى المنازل بحجّة التنظيف وتعمل على تفتيشها للوصول الى أماكن تخبئة الأموال، فتقوم بسرقتها، واستبدالها بأخرى مزيّفة، وذلك لإبعاد الشّبهات عنها، إلّا أنّ أمرها انكشف عندما سرقت مبلغ /4000/ دولار أميركي من أحد المنازل، ووضعت بدلاً منه مبلغًا مزيّفًا، أقل من الدّولارات الصّحيحة.
س. ع. (من مواليد عام 1989، سورية الجنسية).
بتاريخ 26-2-2024، وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من رصدها في محيط مدينة صيدا، حيث تمّ توقيفها، وضبط بحوزتها أوراق نقديّة مزيّفة بقيمة ألف دولار أميركي.
بتفتيش منزلها، عُثِرَ على سوارين وخاتمين وسلسلة "بلاك" وقطعة من الذهب ومبلغ ألف ومائتي دولار أميركي، جميعها مسروقة من منازل سبق أن عملت الموقوفة على تنظيفها.
بالتّحقيق معها، اعترفت بما نُسِبَ إليها لجهة سرقة مبلغ أربعة آلاف دولار من أحد المنازل، وأنها استبدلت قسماً منه بأموال مزيّفة.
أجري المقتضى القانوني بحقّها، وأودعت والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكامل #أردني_سوري
تكامل #أردني_سوري
الدكتور #أحمد_الشناق
الأردن وسوريا يشكلون مجلس تنسيق أعلى من مختلف الوزرات للشراكة في عديد القطاعات بإتفاقيات تشمل الطاقة والصناعة والتجارة والمياه والنقل وعدة قطاعات أخرى بما ينعكس على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين .
رفع العقوبات عن سوريا وبقيادتها المنفتحة سياسياً على الجميع أصبحت الفرص كبيرة للتعاون الإقتصادي وفي عديد القطاعات .
المبادرة الأردنية السورية التي تعبر عن إرادة القيادتين في البلدين الشقيقين ستفتح آفاق واسعة لتكامل في عديد المجالات بما يساهم في إعادة إعمار سوريا الجديدة وبما ينعكس على الواقع الإقتصادي الأردني والسوري في عديد القطاعات ، وفي مواجهة مسألة المياه في سد الوحدة والإستثمار المتطور في قطاع النقل ، فالأردن بوابة سوريا نحو الخليج ، كما هي سوريا بوابة نحو أوروبا.
التكامل الأردني السوري بمجلس تنسيق أعلى وزراي يتطلب االإعداد والإستعداد بعقل دولة مؤسسي وفق آليات تنفيذية على أرض الواقع وبما يلمسه الشعبين الشقيقين بنتائج على أرض الواقع .
مشروع التكامل الأردني السوري بهذا المستوى العالي بين البلدين الشقيقين يساهم بإحداث توازنات إقليمية وأمن وإستقرار المنطقة .
التكامل الأردني السوري مشروعاً واعداً نحو نهضة البلدين الشقيقين من خلال الشراكات الحقيقية ، ويساهم في تمكين عودة السوريين إلى وطنهم عودة طوعية ليساهمو في بناء بلدهم ونهضته .
إرادة القيادتين في البلدين الشقيقين والجوار الجغرافي والتقارب السكاني والتاريخ المشترك وإنشاء مجلس تنسيق أعلى بآليات تنفيذية على أرض الواقع ، كل ذلك عوامل تدفع بإتجاه تحقيق المصالح المشتركة وبما يخدم الشعبين وما يصبو إليه الشعبين الشقيقين .