مخاطر النوم لفترة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تشير الدكتورة لاريسا أليكسييفا إلى أن النوم لفترات طويلة خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع قد يؤدي إلى انقلاب في الروتين اليومي، مما قد يسبب مشكلات صحية في المستقبل.
وتوضح أن العديد من الأشخاص ينامون في أوقات متأخرة خلال أيام الأسبوع ويستيقظون في الصباح بمساعدة منبهات. وهذا النمط يتكرر يومًا بعد يوم، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب والإرهاق بشكل طبيعي.
وتوضح الدكتورة أليكسييفا أن هذا النمط يؤدي إلى اضطراب في نمط النوم ويسبب مشاكل صحية ونفسية. وتشدد على أهمية الذهاب للنوم في وقت مبكر، بدلاً من السهر حتى وقت متأخر من الليل، لتعويض نقص ساعات النوم.
وتقول في مقابلة مع صحيفة “فيتشيرنايا موسكفا”: “عندما يحاول الشخص تعويض قلة ساعات النوم خلال أيام الأسبوع، يستيقظ متأخرًا خلال عطلة نهاية الأسبوع ويذهب للنوم مبكرًا في محاولة للاستيقاظ مبكرًا في أيام العمل. ولكن في الحقيقة، لا ينجح في ذلك. وإذا كان هذا النمط يتكرر بشكل متكرر، فقد يعاني الشخص من اضطرابات النوم ومشاكل نفسية بسبب توتر الدماغ والجهاز العصبي نتيجة لتغيرات مفاجئة في نمط النوم والاستيقاظ”.
وتوصي الطبيبة بالنوم في ظروف ملائمة. لأن النوم الصحي يتطلب استبعاد جميع العوامل التي تعيق الحصول على نوم جيد: التليفزيون والهواتف الذكية والكمبيوتر والأجهزة المضيئة ومسببات الضوضاء.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع
أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن دهشته إزاء الادعاءات الكاذبة حول إغلاق مصر معبر رفح.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء جديد» مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر فضائية «المحور» مساء السبت: «أنا أبدي دهشة غريبة جدًا حول النوايا الخبيثة والشريرة لمن يريد أن يلبس الحق بالباطل، ويتحدث عن مصر ويكرر الادعاءات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع، ويدعي إغلاق مصر معبر رفح».
ووصف ادعاءات إغلاق مصر المعبر بـ «الكذب»، مشددا أن «المعبر مفتوح من الجانب المصري لمدة 24 ساعة وسبعة أيام في الأسبوع، ولم ولن يغلق على الإطلاق».
وأوضح أن فهم حقيقة الوضع يتطلب إدراك أن المعبر له جانبان، أحدهما مصري والآخر داخل قطاع غزة، مضيفا: «كلنا نعلم أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم قام بتدمير الجانب الفلسطيني من المعبر، وهو متواجد على الأرض هناك، ولا يسمح بعبور أي مساعدات، ولا أي شاحنات».
وشدد على عدم قانونية تواجد الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، وذلك طبقا لاتفاقية المعابر لعام 2005.
وأكد أن «الجهات المشبوهة» التي «تقوم بإلباس الحق بالباطل» وتلقي بالمسئولية على مصر؛ يعكس «نية مبيتة لتشتيت الانتباه وتخفيف الضغوط عن الجانب الإسرائيلي باعتباره سلطة الاحتلال».