خبير دولي: زيارات وفود الكونجرس لمصر توضح وعيهم لدورها في الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وفود من مجلس النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمصر، لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى متابعة السياسة الخارجية الأمريكية، موضحا أنه مهم للغاية أن يزور وفدا من الكونجرس لنيل الكثير من الاهتمام، والنقاش المشترك مع الرئيس السيسي ودور مصر.
وخلال مداخلة ببرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أضاف سنجر أن الكونجرس له دور مهم للغاية في المساعدات وتنظيم التجارة، وكل شأن يتعلق بالتمويل، فالمساعدات سواء التي ينظر إليها الآن لمساعدة الوضع في غزة، أو مساعدة مصر في أن تبني علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.
ولفت أن أمريكا في احتياج كبير لدور مصر في هذا التوقيت خاصة، وزيارات وفود مجلس النواب الأمريكي إلى مصر توضح وعيهم لدور المصري في الاستقرار الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر المساعدات التمويل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.