“طبية” جامعة الملك سعود تحصد جائزتين “آسيويتين” في مجال الرعاية الصحية على مستوى آسيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
حققت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود جائزتي أفضل مستشفى سعودي لعام ٢٠٢٤، وأفضل مبادرة لتحسين المرافق وإدارة المباني “المستشفيات الخضراء” ضمن جوائز “آسيا للرعاية الصحية 2024”.
وتسلم المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بالجامعة الدكتور أحمد الهرسي الجائزتين خلال الاحتفاء الذي أقيم في جمهورية سنغافورة بتنظيم من مجلة آسيا للرعاية الصحية المتخصصة في المجال الصحي التي تقدم خدماتها للمستشفيات في قارة آسيا والمستثمرين بالمجال الصحي في حدث يقام سنوياً لتكريم المستشفيات ذات الأداء الاستثنائي المتميز على مستوى قارة آسيا.
وأوضح الدكتور الهرسي أن المدينة الطبية الجامعية قدمت العديد من المبادرات التي تسهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن السعة السريرية الإجمالية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تبلغ ١٨٠٠ سرير، وتضم 3 مستشفيات هي مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، ومستشفى طب الأسنان الجامعي الحاصل على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مستشفى لطب الأسنان في العالم من حيث المساحة.
اقرأ أيضاًUncategorizedحملة مشتركة لملاحقة الإبل السائبة.. الحصيلة 94
وبين أن المدينة الطبية الجامعية تضم مركزين جامعيين هما، المركز الجامعي للأورام، ومركز المهارات والمحاكاة الصحية، إلى جانب 9 مراكز تميز هي مركز الملك فهد لطب وجراحة القلب، ومركز طب الأسرة الجامعي، والمركز الجامعي للسكري، ومركز جراحة المناظير، ومركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، ومركز الطب الرياضي، ومركز الأمير نايف للأبحاث الصحية، والمركز الجامعي لطب وأبحاث النوم، والمركز الوطني للوفاة المفاجئة “حياة”؛ الذي يهدف إلى دراسة وعلاج مسببات الوفاة المفاجئة في المملكة، ويعمل بها كوادر طبية مؤهلة ذوو خبرات عالية في مجال الخدمات الصحية، والتدريب الطبي، والبحث العلمي، ومزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتطورة التي أهلتها لإجراء مختلف العمليات الدقيقة.
وبين الدكتور الهرسي أن المدينة الطبية الجامعية حققت العديد من الاعتمادات المحلية والدولية منها اعتماد المركز السعودي للمنشآت الصحية CBAHI “سباهي”، والاعتماد الكندي الدولي، واعتماد جمعية القلب الأمريكية، واعتماد كلية الجراحين الأمريكية، واعتماد جمعية المحاكاة في الرعاية الصحية، واعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واعتماد جمعية القلب السعودية، كما أشارت العديد من المجلات العلمية العريقة للأبحاث والمقالات الطبية التي أجراها باحثون وأطباء من مختلف التخصصات في المدينة الطبية الجامعية.
وأضاف أن المدينة الطبية جامعية الملك سعود حصلت على المرتبة الأولى في قطاع الرعاية الصحية في المملكة في تصنيف SIGMACO (التصنيف الذي يركز على الأبحاث) في طب الأورام، والأذن والأنف والحنجرة، إضافة إلى اعتماد البدائل الصديقة للبيئة والموفرة كمصدر للطاقة الكهربائية من خلال تركيب ألواح شمسية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة الطبیة الجامعیة الرعایة الصحیة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف مجموعة من العلماء الفرنسيين فصيلة دم جديدة “فائقة الندرة” لدى امرأة من جزيرة غوادلوب بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وفق مؤسسة الدم الفرنسية (EFS).
وقالت المؤسسة، في بيان، إنه “تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً أوائل يونيو في ميلانو من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT)، حسب مجلة “نيوزويك”.
فيما أُطلق على فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب”.
وكانت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة لفتت الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها.
في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحليل.
“طفرة جينية”
من جهته أوضح عالم الأحياء الطبية في مؤسسة الدم الفرنسية، والمشارك في الاكتشاف، تييري بيرارد، أنهم عثروا على جسم مضاد “غير مألوف للغاية” بدم المريضة في 2011. وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها. وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.
غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل “تسلسل عالي الدقة للحمض النووي” كشف عن “طفرة جينية” لديها.
كما أشار بيرارد إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيْها اللذَيْن كانا يحملان الطفرة الجينية أيضاً.
ووفقاً لمؤسسة الدم الفرنسية، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.
يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد كارل لاندشتاينر، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.