نواف السالم

تحدث الفنان حسن عسيري عن قصة عمله كسمسار لاعبين كرة القدم، لافتًا أنه من بين أبرز الصفقات التي قام بها كانت صفقات خالد الرويحي وأحمد شوعي.

وقال عسيري خلال لقاء له على برنامج الليوان:” أنه كان في فترة من التشتت وعدم الاتجاه، حيث كان يجرب ويمارس التجارب، وخلال فترة دراسته في الجامعة، عمل في مكتب جريدة الرياض في جدة وواجه بعض الصعوبات.

وأضاف: كنت أجلس مع خالد قاضي رئيس الصفحة الرياضية في جدة ورأيت كيف كانت هناك فرص للربح، ليس من خلال بيع اللاعبين بل من خلال استقطابهم.

وواصل حديثه:”قمت بتأجير كاميرات كبيرة وجلبت مصورًا لتصوير أحمد شوعي وخالد الرويحي لمدة نصف ساعة لكل واحد منهما، ثم قدمت الفيلمين لخالد قاضي معربًا عن رغبته في التعاون والمساعدة في التواصل مع الشخصيات المناسبة.

وأشار إلى أنه في ذلك الوقت تم نشر خبر في جريدة الرياض بأن الوكيل حسن عسيري يتفاوض مع نادي الوطني للاعب خالد الرويحي خلال تواجده في نادي الاتحاد.

وتابع:” بدأوا في الاتصال بخالد وسأل الأهلي أيضًا، وأصبحت الصفقة مهمة، وكانت المشكلة في أن خالد كان يرغب في الانتقال للأهلي بينما كان الاتفاق بيننا على تقسيم النسبة بالتساوي، ولكنه أراد الأهلي.

ومن جانبه، أوضح أنه بعد ذلك تم التواصل مع الأمير خالد بن عبدالله وتم اللقاء في فندق الدار البيضاء بجدة، حيث تم توقيع العقود بحضور الأمير.

صفقات خالد الرويحي وأحمد شوعي..
قصة عمل الفنان حسن عسيري "سمسار" لاعبين كرة قدم #حسن_عسيري_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/ieIlqyapEM

— الليوان (@almodifershow) March 27, 2024

 

وأردف: خلال اللقاء، سأل الأمير خالد عن رغبة خالد الرويحي، وعندما طلبت النسب المالية، تم توزيع مليون ريال على خالد ونصف مليون ريال على عسيري، وتمت الصفقة بنجاح بحيث انتقل الرويحي للنادي الوطني.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الفنان حسن عسيري توقيع العقود نادي الاتحاد حسن عسیری

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك بمنتدى "الابتكار والإنصاف في صحة المرأة" بألمانيا

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في منتدى الابتكار والإنصاف في صحة المرأة، الذي عُقد على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية ومؤتمر الاتحاد الألماني للصناعات الطبية في العاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2025.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته خلال المنتدى، على الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث كمنصة عالمية تجمع القيادات والمستثمرين لدفع الابتكار في مجال صحة المرأة، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية المصرية لدعم صحة المرأة كنموذج رائد يعتمد على البيانات والإنصاف والخبرة العملية لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمرأة.

وأوضح أن المبادرة تركز على تحسين التشخيص والعلاج من خلال توفير طرق فحص ميسرة تراعي التنوع الثقافي، وتوسيع نطاق الوصول إلى وحدات الرعاية الأولية والعيادات المتنقلة، مع تعزيز التثقيف الصحي والتواصل المجتمعي ليشمل المناطق النائية والريفية، بما في ذلك النساء من ذوي الإعاقة.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود مصر في دمج الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتعزيز الكشف المبكر عن الأمراض، ومنها إطلاق أول منصة في الشرق الأوسط لتحليل صور الماموجرام باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يتيح تشخيصًا أسرع وأدق، خاصة في الحالات المعقدة، بالإضافة إلى تمكين الاستشارات عن بُعد عبر تقنيات علم الأمراض الرقمي، مشيرا إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية تجمع معلومات الفحص والتشخيص والعلاج، مما يتيح المراقبة الفورية وربطها بتغطية التكاليف.

وأضاف أن الوزارة نجحت في تدريب أكثر من 30,000 مقدم رعاية صحية، حيث حصل 1,100 منهم على دبلومات متخصصة في رعاية سرطان الثدي من خلال شراكات دولية. كما تم إقامة شراكات استراتيجية مع قطاع الأدوية لتطوير مختبر تسلسل الجيل التالي، وتوسيع الوصول إلى العلاجات المبتكرة، مع تطبيق اللامركزية في خدمات علم الأمراض.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن المبادرة الرئاسية تتماشى مع الأهداف العالمية، بما في ذلك المبادرة العالمية لسرطان الثدي التابعة لمنظمة الصحة العالمية وأهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على الكشف المبكر، التشخيص الدقيق، والعلاج الشامل. وشدد على أهمية الشراكات الشاملة والمنصفة التي تجمع الحكومات، الأوساط الأكاديمية، القطاع الصناعي، والمستثمرين، مع إشراك النساء أنفسهن كعالمات وقائدات مجتمعيات في تصميم وتنفيذ الابتكارات.

وفي سياق الحديث عن التمويل، دعا معاليه إلى توحيد مصادر التمويل من المانحين والحكومات والقطاع الخاص لسد الفجوات في أبحاث صحة المرأة، مع ضرورة تنسيق البيانات لضمان الإنصاف في الاستفادة من النتائج عبر المناطق والأجيال.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار إنجازات مصر في هذا المجال، بما في ذلك حملة «100 مليون صحة» التي قدمت فحوصات غير مسبوقة لسرطان الثدي والأمراض غير السارية، وتوسيع التأمين الصحي الشامل، والاستثمار في الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات، وإنشاء مراكز تميز في علم الأورام وصحة الأم.

وأشار إلى التعاون مع مؤسسات عالمية مثل جامعة نورث وسترن وشركات الأدوية، وإطلاق “دعوة القاهرة للعمل” بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، والتي تمثل إطارًا عالميًا لتحسين الوصول إلى تدخلات سرطان الثدي، مما يعزز مكانة مصر كنموذج إقليمي وعالمي.

وختم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالتأكيد على أن النجاح في ابتكار صحة المرأة خلال السنوات الخمس القادمة يتطلب تحقيق الكشف المبكر كمعيار أساسي، خفض نسبة الوفيات، ضمان الوصول الشامل إلى الرعاية الجيدة، تمكين القوى العاملة الصحية، وتطوير أنظمة مدعومة بالبيانات وسياسات منسقة، مؤكدًا التزام مصر بقيادة هذا المجال محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • سمو نائب الأمير يهنئ ملك إسبانيا
  • سمو الأمير يهنئ ملك إسبانيا
  • انهيار المطرب خالد عجاج من البكاء أثناء أغنية الست دي أمي.. فيديو
  • أزمة قلبية..وفاة الرائد محمد معوض أثناء أداء واجبه في الأقصر
  • وزير الصحة يشارك بمنتدى "الابتكار والإنصاف في صحة المرأة" بألمانيا
  • قصة 3 جنود اختفوا خلال حرب أكتوبر.. قناص يروي الحكاية
  • أحمد نوار يروي تجربة القنص الميداني: تفاصيل دقيقة عن المواقع والانتظار والتمويه.. فيديو
  • كيف تحدد أجور عقود العمل الفردية؟.. اعرف التفاصيل وفقا للقانون
  • سمو الأمير يهنئ رئيس فيجي
  • «قلتله لو هتتنطط مستحيل».. وليد صلاح الدين يروي موقف طريف لـ محمد الشناوي بعد مباراة القمة «فيديو»