النفط يواصل تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط أكثر من دولار وسط توقعات بشح في المعروض بسبب احتمال إبقاء تحالف أوبك+ خفضه الحالي للإنتاج والهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا وتقلص عدد منصات التنقيب عن النفط الأمريكية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيار، الخميس (28 آذار 2024)، 1.39 دولاراً أو ما يعادل 1.
أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أيار فارتفعت 1.82 دولاراً أو 2.2% لتسجل 83.17 دولاراً للبرميل عند التسوية.
وسجل خام برنت زيادة أسبوعية 2.4%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة أسبوعية 3.2% تقريبا. وحقق كلا الخامين مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
في الجلسة الماضية، تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية على غير المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة بارتفاع واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
ومع ذلك، كانت الزيادة في مخزونات النفط الخام أقل من توقعات معهد البترول الأمريكي، وأشار محللون إلى أن الزيادة أقل من المتوقع في هذا الوقت من العام، وفق رويترز.
كما تلقت الأسعار دعما من معدلات تشغيل المصافي الأمريكية والتي ارتفعت 0.9 نقطة مئوية الأسبوع الماضي.
تقلص عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر لحجم الإمدادات في المستقبل، بمقدار ثلاث منصات ليصل إلى 621 في الأسبوع المنتهي في 28 آذار، وفقا لبيانات شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.
وسيترقب المستثمرون المؤشرات من اجتماع الأسبوع المقبل للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
تسبب تزايد المخاطر الجيوسياسية في رفع توقعات حدوث اضطراب محتمل في الإمدادات، لكن من غير المرجح أن يجري تحالف أوبك+ أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى الاجتماع الوزاري الكامل في يونيو حزيران.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يقترب من تحقيق اللقب الثالث بانتصاره على سيمبا التنزاني
اقترب نهضة بركان من تحقيق اللقب الثالث له، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على سيمبا التنزاني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وبدأ أبناء معين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب لمين كامارا، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق فادلوراغمان ديفيز ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، ومن محاولة زيارة الشباك مجددا، أو على الأقل الحفاظ على الهدف، بغية تحقيق نتيجة إيجابية تقربهم من تحقيق اللقب، قبل موعد لقاء الإياب بملعب أمان الدولي، بجزيرة زنجبار.
ولم يترك الفريق البرتقالي الفرصة لنظيره التنزاني لاسترجاع أنفاسه بغية البحث عن التعادل، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 15 بفضل اللاعب أسامة لمليوي، ليجد لاعبو سيمبا أنفسهم مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، في الوقت الذي واصل نهضة بركان مناوراته على أمل زيارة شباك موسى كمارا للمرة الثالثة، لقطع نصف الطريق نحو تحقيق اللقب القاري الثالث.
وكان رفاق يوسف مهري قريبين من إضافة الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، لولا التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم تشكل هجمات الفريق التنزاني أية خطورة على الحارس منير المحمدي، الذي ظل مرتاحا في مرماه، لتتواصل الأمور على ماهي عليه فيما تبقى دقائق، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم نهضة بركان بهدفين نظيفين.
وعلى غرار الجولة الأولى، تمكن نهضة بركان من افتتاح عداد النتيجة مع بداية الشوط الثاني عن طريق اللاعب يوسف مهري في الدقيقة 60، رافعا عدد الأهداف إلى ثلاثة، إلا أن الحكم الغابوني بيير أتشو، ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، لتتواصل الأمور على ماهي عليه، مع أفضلية طفيفة لسيمبا التنزاني، الذي يبحث عن تقليص الفارق، ومن ثم محاولة إحراز التعادل.
وكثف سيمبا من هجماته مع توالي الدقائق، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق، نتيجة قلة التركيز في إنهاء الهجمات، فيما واصل نهضة بركان البحث عن الهدف الثالث، الذي سيقربه أكثر من إحراز اللقب الثالث له في المسابقة، بعد لقبي 2020 على حساب بيراميدز المصري، و2022 أمام فيتا كلوب الكونغولي، علما أنه حل وصيفا في مناسبيتن، الأولى كانت عام 2019، جراء الخسارة أمام الزمالك المصري، والثانية الموسم الماضي بعد الهزيمة أمام نفس الفريق.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل سيمبا، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب التركيز، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين منير المحمدي، وموسى كامارا، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية نهاية المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على نظيره التنزاني، اقترب على إثرها من تحقيق اللقب الثالث القاري له تاريخيا في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وسيلعب نهضة بركان مع نظيره سيمبا التنزاني يوم الأحد المقبل، 25 ماي الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب أمان الدولي بجزيرة زنجبار، لحساب إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، علما أن الفريق البرتقالي يكفيه التعادل لإحراز اللقب، فيما يتوجب على خصمه تسجيل ثلاثة أهداف للتتويج، أو على الأقل هدفين للمرور إلى الشوطين الإضافيين، في انتظار ما ستسفر عنه المباراة نهاية الأسبوع المقبل.