أكدت  الدكتورة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ، إن قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي بشكل مقُلق في الآونة الأخيرة، وهي الخطر الأشد فتكًا بحاضر المجتمعات الإنسانية ومستقبلها في الوقت الراهن ، كونها تستهدف النشء والشباب بصورة أساسية، مُخلفة ورائها عديداً من الآثار السلبية سواء أكانت اجتماعية أو نفسية أو صحية أو اقتصادية وتنامي اقترانها بالعديد من الجرائم والعنف والسلوك العدواني لافته الى أن المخدرات التخليقية برزت كعامل أساسي للعنف؛ وهي أنواع تختلف عن نظيراتها الطبيعية في كونها أشد تأثيرا وأقوى فتكًا، وبدأ تداولها وظهورها مُنذ قرابة قرن من الزمان كمُشتقات من المورفين فى عشرينيات القرن الماضي، ثم الأمفيتامينات والمنشطات الشبيهة بها، وبحلول عام 2021 تم رصد أكثر من 1000 مادة من هذه المواد التخليقية ذات التأثير على الحالة النفسية في أكثر من 120 دولة.


 
جاء ذلك خلال إطلاق  مرحلة جديدة  من حملة "أنت أقوى من المخدرات"  لرفع الوعى بخطورة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة ،وذلك بحضور  السفيرة  مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان  والدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومحمد  السعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس مجلس إدارة شركة ميديا هب    وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ،وكبار الكتاب والإعلاميين وممثلي الوزارات والجهات الدولية المعنية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قضية المخدرات التضامن الاجتماعي نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المجتمعي فتك ا

إقرأ أيضاً:

«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا

نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.

أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.

في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.

وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.

وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.

وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.

وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".

من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة

.

وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع لجنة المشروعات بمجلس النواب: "تكافل وكرامة" ساهم في تمكين أكثر من مليون أسرة اقتصاديًا
  • 6 علامات وأعراض لو لاحظتها على حد من أسرتك لازم تلفت انتباهك للمخدرات التخليقية
  • أستاذ كيمياء حيوية بالمركز القومي للبحوث: المخدرات التخليقية خطر حقيقي
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • لميس الحديدي: المخدرات التخليقية خطر داهم يهدد الشباب ومستقبلهم
  • وزيرة التضامن أمام مجلس النواب: نمكّن الأسر اقتصاديًا ونحول الإعانة إلى إنتاج
  • بنك ناصر الاجتماعي يشارك في أعمال «قمة التعليم المجتمعي»
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات