بالفيديو.. 11 قاعدة لتحقيق الفائدة الصحية المرجوة من الصيام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت أخصائية التغذية بمنطقة تبوك أمل الحربي، إنه يجب تجنب العادات الغذائية السيئة خلال شهر رمضان المبارك، والتي من الممكن أن تزيد من حدة الإصابة بالأمراض لدى الأصحاء، وتبطئ من عملية التشافي لدى المرضى، خاصة أولائك الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وأضافت أن هناك 11 قاعدة يجب على الصائم الالتزام بها حتى يحقق الفائدة المرجوة من صيامه صحياً، إذ لابد من البدء بإفطار خفيف (رطب/تمر) اقتداء بالسنة النبوية، وتناول كوب من الماء لتعويض مافقد الجسم من السوائل، ثم الإنتقال لأداء الصلاة التي بدورها ستسهم في تحليل ماتلقاه الجسم من سكريات ومن عناصر مائية صحية، وعند العودة يفضل أن تتضمن السفرة المجموعات الغذائية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه، إلى جانب مصادر البروتين مثل اللحوم أو البقوليات، وكذلك النشويات المعقدة مثل الشوفان والحبوب الكاملة، مع مراعاة تناول الطعام ببطء والمضغ جيداً لتجنب التخمة، والتقليل قدر الإمكان من الأطعمة المقلية والمصنعة، محذرةً من تناول الحلويات والعصائر المضاف لها السكر بكميات كبيرة لما لها من آثار جانبية لايُستهان بها ولا يجب التهاون معها، خاصة للأطفال وكبار السن والمرضى.
وأكدت الحربي، على ضرورة التأكيد على قياس السكر بشكل دوري للمصابين بداء السكري، والابتعاد عن تناول السكريات وتناول الوجبات على طريقة الطبق الصحي لتجنب إختلال توازن سكر الدم، وفيما يتعلق بمرضى ارتفاع الضغط وأمراض القلب، ينصح بتجنب إضافة الملح والتقليل من مصادر الدهون، كما يُنصح بتقليلها أيضاً في وجبة السحور، لاسيما الدهون، وتناول الخضروات والبروتين والكربوهيدرات المعقدة التي تمتص ببطء وتعطي شعور بالشبع، وتجنب الافراط في تناول السوائل خلال فترة السحور لأن الجسم غير قادر على تخزينها، ويفضل تناول السوائل موزعة طوال فترة الافطار.
وفيما يتعلق بالقاعدة الأهم والأخيرة، شددت أخصائية التغذية على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، للمساعدة على التحكم بالوزن والوقاية من الأمراض، واصفةً جسم الإنسان بالمساحة التي تتلقى غذائها دون أي تحذير فوري، ومع تقادم الأيام والسنين في العمر تؤثر تلك الأغذية إذا كانت غير صحية بنسبة عالية على الجسم، فتبدأ معها - لاقدر الله - الأمراض وخاصة المزمنة منها.
#فيديو_واس | أخصائية التغذية بتبوك أمل الحربي: 11 قاعدة للامتثال الغذائي في #رمضان.https://t.co/IkM5IRdHWt#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/ywfeQkoXnl
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) March 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قياس السكر التغذية الصحيحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
تشير دراسة جديدة إلى أن الصيام في أيام متناوبة قد يكون أكثر فعالية في تقليل الوزن مقارنة بأنظمة الصيام المتقطع الأخرى أو الحميات الغذائية المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية.
وعلى الرغم من دعوة العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، فإن مراجعة حديثة تشير إلى أن ما يُعرف بنظام "الولائم والصيام" قد يوفر فوائد أكبر في ما يتعلق بخسارة الوزن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 27 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونةlist 2 of 27 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذاقend of listيعتمد الصيام في أيام متناوبة على الامتناع عن الأكل لمدة 24 ساعة كل يومين، وقد ازدادت شعبيته في السنوات الأخيرة.
كما انتشرت أنظمة أخرى من الصيام المتقطع، مثل الأكل المقيّد زمنيا، حيث يُسمح بتناول الطعام خلال عدد محدد من ساعات اليوم، كما هو الحال في نظام الصيام المتقطع 16:8 (الصيام 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات)، أو الصيام الكامل في أيام محددة، مثل نظام 5:2 (الأكل لمدة 5 أيام والصيام ليومين في الأسبوع).
وقد سعى باحثون من أسكتلندا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا إلى مقارنة هذه الأساليب مع الحميات التي تعتمد على تقييد مستمر للسعرات الحرارية، من خلال مراجعة الأدلة المتاحة كافة.
وقد شملت الدراسة بيانات من 99 بحثا، ضمّت أكثر من 6500 شخص، وكان متوسط "مؤشر كتلة الجسم" (BMI) لدى المشاركين حوالي 31، في حين كان 89% منهم يعانون من مشكلات صحية سابقة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أنظمة الصيام المتقطع وتقييد السعرات الحرارية يؤديان إلى فقدان الوزن.
لكن عند المقارنة مع التقييد المستمر للطاقة، كان الصيام في الأيام المتناوبة هو الإستراتيجية الوحيدة التي أظهرت فاعلية أكبر، حيث فقد الأشخاص الذين اتبعوا هذا النظام وزنا أكثر بمقدار 1.29 كيلوغرام، بحسب ما ورد في الدراسة التي نُشرت في مجلة "بي إم جيه" الطبية.
وأشار الباحثون إلى أن تأثير الصيام في الأيام المتناوبة مقارنة بالصيام الزمني أو الصيام الكامل في أيام محددة كان "ضئيلا".
وكتب المؤلفون: "لوحظت فروق طفيفة بين بعض أنظمة الصيام المتقطع والتقييد المستمر للسعرات، مع وجود فائدة بسيطة لنظام الصيام في الأيام المتناوبة، خاصة في الدراسات القصيرة المدى".
إعلانوأضافوا: "جميع أنظمة الصيام المتقطع، إلى جانب الأنظمة المعتمدة على تقييد السعرات الحرارية، أظهرت انخفاضا في الوزن عند مقارنتها بالحميات غير المقيدة (الأكل بحرية). ومن بين أنظمة الصيام الثلاثة (الصيام المتناوب، الأكل المقيّد زمنيا، الصيام في أيام محددة)، برز الصيام في الأيام المتناوبة كأفضلها من حيث خفض الوزن مقارنةً بالتقييد المستمر للطاقة".