شاكيرا وتايلور سويفت في طريقهما نحو تعاون موسيقي جديد.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أثارت الفنانة الكولومبية شاكيرا حماس جمهورها ومحبيها بعد أن كشفت في إحدى مقابلاتها الترويجية لألبومها الجديد (Las mujeres ya no lloran) عن رغبتها بالتعاون مع المغنية الأميركية تايلور سويفت، واصفة إياه بتعاون أحلامها.
اقرأ ايضاً
وأثار هذا التصريح الناري حماس جمهور كلا من تايلور وشاكيرا، مما أدى إلى انطلاق وسم شاكيرا وتايلور على تويتر ضمن موجة توقعات كثيرة وبشكل غير مسبوق، حيث بدأت التكهنات حول شكل العمل الذي من الممكن أن يجمع النجمتين.
كما توجه جمهور الفنانَتين عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى توجيه دعوة لـتايلور سويفت للإطلاع على تصريح شاكيرا، معبرين عن إعجابهم الكبير بالفكرة ورغبتهم بان تتحول إلى واقع في أقرب وقت ممكن، حيث تشترك الفنانتين بمواصفات ومؤهلات كثيرة مشتركة، كما تتمتع كل منهما بقاعدة جماهيرية ضخمة للغاية.
كما تتميز كل من تايلور وشاكيرا يخط موسيقي وغنائي مختلف تماما عن الأخرى، حيث تتميز تايلور بإيقاعات البوب الحديث وال"إندي" الهادئ، لتأتي شاكيرا بأنغام موسيقى ال"لاتينو" الهيبي المميز في معظم أعمالها الغنائية.
اقرأ ايضاًكان تعاون كل من شاكيرا والرابر الأميريكية كاردي بي الجمعة الماضية بمثابة تعوان الموسيقى الأبرز في الربع الأول من 2024، حيث أطلت شاكيرا وكاردي بأغنية والتي دمجن فيها أسلوب ال"لاتينو" والراب بصورة غنائية ممتعة ومتفردة.
كما اعاد جمهور النجمتين نشر مجموعة مقاطع الفيديو الذي تظهر فيه سويفت وهي ترقص على أغنية من أغنيات شاكيرا الأشهر،(Whenever, Wherever) في حفل توزيع جوائز (MTV VMA 2024) .
إلا أن تعاون الفنانتين مجرد إشاعة جاءت بعد تصريح اللاتينية الأيقونية شاكيرا، حيث ينتظر الجمهور بفارغ الصبر أية أخبار جديدة عن تعاون الأسطورتين الموسيقيتين في أقرب فرصة ممكنة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شاكيرا تايلور سويفت شاكيرا وتايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم.
مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟
بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد ” فلسطين حرة” و “امنعوا الإبادة والصهيونية”. غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب.
حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك.
khaledalawadh @