البليدة: الإطاحة بعصابة أحياء حاولت زرع الرعب في نفوس المواطنين ببوفاريك
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوفاريك من الإٌطاحة بعصابة أحياء تتكون من 6 أشخاص مشتبه فيهم، مسبوقين قضائيا ، يترواح أعمارهم مابين (20و 33 سنة) ، ينحدون من مدينة بوفاريك وولايات مجاورة حاولت خلق جو من إنعدام الأمن مع تعريض حياة المواطنين و حرياتهم و أمنهم للخطر .
العملية جاءت على إثر تبليغ من أحد المواطنين عبر الأرقام الخضراء في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا مفاده وقوع شجار بالــطريق العام بين مجموعتين من الأشخاص بإستعمال أسلحة بيضاء ، على الفور و بعد التنسيق مع قاعة العمليات باستغلال كافة الوسائل التقنية مع إقحام كافة القوة الشرطية المعينة ضمن التشكيل الخاص بالمخطط الأمني للشهر الفضيل، تم تحديد مكان تواجد أحد المصابين المتسبب في الشجار وتوقيفه على مستوى المؤسسة الإستشفائية لبوفاريك كان بصدد تلقي العلاج ، ليتم بعدها توقيف مشتبه فيه ثاني بذات المكان .
مواصلة للأبحاث و التحريات ، تم تحديد مكان تواجد إحدى السيارتين المستعملة في الشجار ، أين تم توقيف المشتبه فيه ثالث مع ضبط بداخل السيارة على كلب شرس كان يستخدم من قبل أفراد العصابة، فيما تم توقيف شريكه على مستوى مصلحة الإستعجالات بإحدى المؤسسات الإستشفائية، أين كان يتلقى العلاج بعد إصابته بسهم على مستوى الرجل في نفس الليلة.
تحت الإشراف الدائم و المستمر مع النيابة المختصة إقليميا، و إستغلال كافة تقنيات الشرطة العلمية تمكنت عناصر الفرقة المحققة من تحديد هوية باقي أفراد الشبكة الإجرامية، مع توقيفهم .
خلال العملية تم ضبط (09) أسلحة بيضاء من مختلف الأصناف و الأحجام (سيوف تقليدية الصنع- قاذف بحري – نصل- ساطور- سكين صغير الحجم).
ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن إنشاء و تنظيم عصابة أحياء ، خلق جو من إنعدام الأمن ، تعريض حياة المواطنين و حرياتهم و أمنهم للخطر ، المشاجرة في الطريق العام ، مع تخزين و إخفاء أسلحة بيضاء محظورة معدة لحرب العصابات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البليدة.. سنة حبسا نافذا لشقيقتين بتهمة تسريب مواضيع وأجوبة امتحان البكالوريا
أصدرت محكمة الجنح بالبليدة، اليوم الأربعاء، أحكاما قضائية ضد شخصين بتهمة تسريب مواضيع وأجوبة امتحان البكالوريا، باستعمال وسائل الاتصال عن بعد، وتندرج ضمن الجرائم المتعلقة بالإخلال بنزاهة الامتحانات الرسمية.
وحسب ما جاء في بيان وكيل الجمهورية، فإن القضية تعود إلى تاريخ 17 جوان 2025 حين تم توقيف المتهم الأول على مستوى مركز إجراء امتحان البكالوريا بمتوسطة “بن شرشالي”. إثر ضبط المدعوة (ع.خ) في حالة تلبس باتصال هاتفي باستعمال جهاز البلوتوث مع شقيقتها المدعوة (ع.ب). إذ قامت بتسريب موضوع امتحان مادة الفلسفة، في حين قامت شقيقتها بتسريب الإجابة لها على موضوع الامتحان المسرب.
التحقيقات المكثفة التي تلت العملية، مكّنت من تحديد هوية المشتبه فيها الثانية المدعوة (ع.ب).
وبناءً على الإجراءات المستعجلة، تم تقديم المتهمين في اليوم نفسه أمام محكمة الجنح بالبليدة، بموجب إجراءات المثول الفوري، ووجِّهت إليهما تهمة الإخلال بنزاهة الامتحانات باستخدام وسائل الاتصال الحديثة.
وقد نطقت المحكمة بإدانة المتهمتين معاً بسنة واحدة حبسا نافذا لكل منهما وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، مع الأمر بإيداعهما الحبس من قاعة الجلسة.
وتندرج هذه الأحكام ضمن السياسة الصارمة التي تنتهجها العدالة الجزائرية لمكافحة كل مظاهر الغش والمس بنزاهة الامتحانات الوطنية، من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.