الشارقة - وام
نظمت جمعية الشارقة الخيرية، إفطاراً جماعياً لمنتسبي دار رعاية المسنين، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.
حضر الإفطار، سعيد غانم السويدي، عضو مجلس إدارة الجمعية، وعبد الله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، إلى جانب عدد من المسؤولين.


واستهدف الإفطار إدخال البهجة ورسم السعادة على وجوه كبار السن وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي.
وقال سعيد غانم السويدي: إنّ المبادرة جاءت لتواكب الاحتفاء بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني تخليداً للمبادئ النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأهمية العطاء والعمل الإنساني وهي مناسبة نستذكر من خلالها مآثره رحمه الله.
وأضاف: «حرصنا على أن نحتفي مع الآباء والأجداد الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع، للتأكيد على ما قدموه في ريعان شبابهم من جهود لخدمة وطنهم، ولتكون هذه المبادرة بمنزلة تكريم ورسالة عرفان بما قدمه كبار المواطنين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصين تخترع ابتكارات تساعد المسنين

السومرية نيوز – منوعات
توافد مئات المتقاعدين هذا الأسبوع على معرض تقني مخصص لهم بالكامل في الصين، وتحديدا مدينة شانغهاي، حيث اطلعوا بكثير من الدهشة على اختراعات تهدف إلى تسهيل حياتهم اليومية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. وتقدّم التكنولوجيا إمكانات واسعة لمساعدة كبار السن بالصين، في ظل ارتفاع معدلات شيخوخة السكان بالبلاد، من مراقبة نوعية النوم عبر الإنترنت، إلى الإمساك بالأشياء باستخدام أذرع آلية، مرورا بحساب السعرات الحرارية في أطباق الطعام تلقائيا. وفي عام 2022، كانت الصين تضم حوالي 215 مليون شخص فوق 65 عاما، من أصل عدد سكان إجمالي يبلغ 1,4 مليار نسمة، بحسب الأرقام الرسمية. وتسجل الصين تراجعا سكانيا مستمرا منذ عام 2020، بعد نمو مطرد استمرّ 60 عاما، مما أثار مخاوف من انخفاض حاد في عدد السكان العاملين، وزيادة الضغط على النظام الصحي مع ازدياد عدد كبار السن في البلاد. وبما أن الأسر الصينية عادة ما تضمّ ولدا واحدا فقط، يصعب الاعتماد عليه حصرا لرعاية والديه المسنين، وقد فهمت الجهات المشاركة في المعرض هذا الوضع جيدا، لذا حاولت الترويج لابتكارات تقنية متقدمة لمساعدة أفراد هذه الفئة في يومياتهم. اختراعات مخصصة لكبار السن ويراقب يو، وهو من زوار المعرض ويبلغ 64 عاما، عرضا توضيحيا تقدّمه شركة عن كرسي آلي لتسلق السلالم وأجهزة يمكنها نقل الشخص من السرير إلى الكرسي المتحرك. ويقول بإعجاب "في الوقت الحاضر، عدد الشباب آخذ في التراجع فيما كبار السن يتزايدون، لذلك يمكن لهذه المنتجات الذكية تقديم خدمات أفضل لكبار السن". ويلفت إلى أنه اشترى بالفعل كراسي وأسرّة ذكيّة لكبار السن في عائلته، بينهم قريب له يبلغ من العمر 90 عاما يعتني به. وفي جناح آخر، تعد شركة "إنوبرو" من شنتشن (جنوب)، الأسر بتقنيات عالية وبمراقبة مستمرة لكبار السن، عبر ساعات متّصلة بالإنترنت، وكواشف للحركة، وأجهزة لقياس درجة الحرارة. وتضم الشركة بين عملائها دورا للمسنين وحكومات محلية. ويوضح الموظف في شركة "إنوبرو" جين غوهوي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "مؤسسات رعاية المسنين تأمل في توفير المال المنفق على تكاليف العمالة، لأنه يتعين علينا إجراء فحوصات لكل مقيم، كل مساء". ويقول "بهذا الجهاز نقلل من عملهم"، مشيرا إلى صندوق أبيض صغير مزود بشريحة هاتف (SIM)، تقيس العلامات الحيوية والعادات للجميع. الشريحة حاضرة أيضا في منتجات شركة أخرى، "إيهو هلث مانجمنت" (Eihoo Health Management)، التي تدير مقاصف لكبار السن، تحديدا في أطباق الوجبات، ما يسمح بتحديد الطعام المقدّم عليها. عند الدفع، يقرأ الجهاز المعلومات من الشريحة، ويقدم تقريرا غذائيا كاملا بعدد السعرات الحرارية وتوزيع البروتينات والكربوهيدرات والدهون، ما يسهل مراقبة الصحة. ويمكن لرواد المقصف العاديين إعداد بطاقات دفع لمراقبة وزنهم وعاداتهم الغذائية وبياناتهم الصحية. مرحلة التعلّم في جناح طلاب جامعة جياو تونغ في شنغهاي، الأداة المعروضة هي ذراع آلية تساعد الأشخاص ذوي القدرة الحركية المحدودة على إنجاز المهام اليومية، مثل إطعام أنفسهم أو إدارة مقابض الأبواب. ويُعدّ هذا الاستخدام للتكنولوجيا ثورة حقيقية في الثقافة الصينية التقليدية، والتي تتطلب من أفراد الأسرة رعاية كبار السن في المنزل. وهناك "اختلافات واضحة" بين كبار السن في الصين اليوم والأجيال السابقة، على ما تقول شي ونجون (73 عاما)، التي جاءت لزيارة المعرض. وتؤكد شي لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن جميعا أهل ولدينا ولد واحد فقط"، و"أبناؤنا في سن الخمسين تقريبا، ولديهم وظائفهم وعائلاتهم، لذلك عندما نكبر، سنختار برامج رعاية المسنين التي تقدمها الحكومة". وتضيف "إذا تمكّن كبار السن من استخدام التقنيات الذكية، فلن يُزعجوا الآخرين". وتقول شي وينجون، التي تتطوع لتنظيم أنشطة لكبار السن في حيها، إنها تحولت إلى معظم التقنيات الجديدة، بما في ذلك الهواتف الذكية. لكنها توضح "بالنسبة لأشياء كثيرة، ما زلنا في مرحلة التعلّم".

مقالات مشابهة

  • الصين تخترع ابتكارات تساعد المسنين
  • أبو عبيدة يوجه رسالة لحجاج بيت الله الحرام بيوم عرفة
  • “الشؤون الإسلامية” تكمل استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بيوم عرفة في مسجد نمرة
  • رئيس جامعة العريش يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» تفتح الباب أمام رواد العمل الإنساني والمجتمعي
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعقد فعالياتها في ديسمبر
  • نيابة عن رئيس الدولة.. آمنة الضحاك تشارك في المؤتمر الدولي لتنفيذ العقد الدولي للعمل.. الماء من أجل التنمية المستدامة
  • نيابة عن رئيس الدولة .. آمنة الضحاك تشارك في المؤتمر الدولي لتنفيذ “العقد الدولي للعمل .. الماء من أجل التنمية المستدامة”
  • حياة كريمة تشارك المصريين الاحتفال بعيد الأضحى: هدايا وطرود غذائية وتجهيز يتيمات
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد… الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعقد فعالياتها في ديسمبر