كتب- عمر صبري:

وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوعية وتعريف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمواطنين بأبرز الخدمات التي تُقدمها الإدارة العامة لخدمة المواطنين التابعة للوزارة، باعتبارها حلقة الوصل بين الوزارة والجمهور.

وأوضح مصطفى إمام مدير عام الإدارة العامة لخدمة المواطنين بالوزارة، أن الإدارة تتبع طريقة عمل مُحددة لضمان حُسن سير العمل بكفاءة وفعالية، حيث يتم استقبال طلبات المواطنين والشكاوي، وتقديم المعلومات والإرشادات اللازمة لهم، ثم يتم تسجيل طلبات المواطنين في نظام إلكتروني؛ لضمان مُتابعة سير العمل عليها وحلها في أسرع وقت، ثم يتم تحويل طلبات المواطنين إلى الأقسام المُختصة للتعامل معها وحلها، فيما يقوم قسم المتابعة بالتواصل والمُتابعة مع المواطنين للتأكد من حصولهم على خدماتهم وحل أي مشاكل قد تواجههم.

ويتم استقبال طلبات وشكاوى المواطنين من خلال عدة طرق، ومنها مكتب الاستقبال الكائن مقره في (97 شارع الجمهورية بجوار مستشفى صيدناوي - رمسيس – القاهرة) والمُخصص لاستقبال المواطنين وتلقي طلباتهم والشكاوي، وتوجيهها للجهة المُختصة بالشكوى أو الطلب، أو يتم من خلال الهاتف أو الفاكس المُخصص لتلقي طلبات المواطنين واستفساراتهم على الأرقام التالية: (0227945072 – فاكس/ 0227923517)، أو من خلال البريد عبر استقبال المُراسلات عن طريق البريد العادي على العنوان التالي: (97 شارع الجمهورية بجوار مستشفى صيدناوي - رمسيس – القاهرة)، أو عبر البريد الإلكتروني التالي: اضغط هنا وكذلك عبر الموقع الإلكتروني الذي تُخصصه البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة التابعة لأمانة مجلس الوزراء اضغط هنا .

...

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أيمن عاشور طلبات المواطنین

إقرأ أيضاً:

حقائق وأرقام.. كيف يضلل الاحتلال العالم بشأن استئناف إدخال المساعدات لغزة؟

لم يتغير شئ على المجاعة المستشرية في قطاع غزة، رغم إعلان الاحتلال البدء في إدخال كميات محدودة من المساعدات المتكدسة على الحدود، في أعقاب ضغط دولي.

ويحاول الاحتلال الإفلات من المسؤولية عما يجري في قطاع غزة، ويسعى لتفادي الضغط الدولي بشأن المجاعة عبر الإيحاء باستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، غير أن الحقيقة الدامغة تنافي ذلك تماما.

ويتضور الغزيون جوعا ولا يجدون ما يسد رمقهم وأولادهم، على وقع حصار مطبق فرضه الاحتلال منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول أي من المساعدات أو الاحتياجات الضرورية إلى القطاع، ليتسبت في أسوأ أزمة جوع عرفها التاريخ الحديث بحث أكثر من 2 مليون فلسطيني.

وتحت ضغط دولي وغربي متواصل، سمحت حكومة الاحتلال بدخول عدد قليل من الشاحنات الثلاثاء، لم تتجاوز المئة، محملة بكميات متواضعة من الطحين.


كيف يكذب الاحتلال بشأن المساعدات؟
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة لـ"عربي21"، إن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب مفضوحة حين يتحدث عن "تسهيلات إنسانية" مزعومة أو "دخول مساعدات"، بينما الحقيقة على الأرض تُثبت عكس ذلك تماماً. 

ولفت إلى أن الأرقام الهزيلة لحجم المساعدات المدخلة، تكشف بشكل قاطع زيف رواية الاحتلال ومحاولته تضليل المجتمع الدولي. فالمساعدات التي دخلت لا تكفي حتى ليوم واحد، ناهيك عن أكثر من 80 يوماً من المجاعة والمرض ونقص كل مقومات الحياة.

وتابع: "الاحتلال لا يُدخل مساعدات، بل يواصل جريمة تجويع متعمدة، ويستخدم الغذاء والدواء كسلاح إبادة جماعية ضد المدنيين، خاصة الأطفال".

كم عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة؟
خلال أكثر من 80 يوماً من الحصار الكامل على قطاع غزة، لم تدخل سوى 87 شاحنة فقط إلى القطاع، أي ما يعادل أقل من 1% من الحد الأدنى المطلوب فعلياً، والمقدّر بـ 44,000 شاحنة مساعدات ووقود كان من المفترض أن تدخل على مدار الـ80 يوماً لتلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.4 مليون إنسان.


هل دخلت شاحنات اليوم (الخميس) وهل وصلت إلى شمال القطاع؟
وفقا للثوابة، لم تدخل أي شاحنة مساعدات اليوم، ولا توجد معلومات عن سماح الاحتلال بدخول دفعات جديدة. كما لم تصل أي مساعدات إلى شمال قطاع غزة، الذي يُعدّ الأكثر تضرراً وتعرضاً للجوع الحاد والمجاعة الشاملة.

ويواصل الاحتلال سياسة الحصار الكامل ويمنع المساعدات من الوصول إلى المناطق المنكوبة، لا سيما شمال القطاع، في خرق صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتحت صمت دولي معيب.

كم تحتاج غزة يوميا لتفادي خطر المجاعة؟
تحتاج غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً، لتوفير الغذاء والدواء والمياه و50 شاحنة وقود يومياً وهو المطلوب واللازم لحياة السكان. 

وتمثل الشاحنات التي دخلت تمثل نسبة أقل من 1% مما هو مطلوب. وهذا يعني أنها لا تكفي حتى لبضعة آلاف من المحتاجين لمدة قصيرة جداً، في وقت تجاوز فيه عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية 326 وفاة، بينهم 58 بسبب الجوع المباشر و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى عشرات وفيات مرضى الكلى ومئات حالات الإجهاض. وفق تصريح الثوابتة لـ"عربي21".


كيف أفشل الغزّيون مخطط الفوضى؟
تحاول قوات الاحتلال نشر الفوضى، خصوصا أثناء عبور وتوزيع المساعدات على مستحقيها؟، على قلتها، مستغلة المجاعة، من جهة، وتحييد الأجهزة الشرطية والأمنية من الجهة الأخرى، لكن العشائر واللجان الشعبية كان لها رأي آخر.

يقول الثوابتة لـ"عربي21"، إن رهان الاحتلال فشلاً ذريعاً، ووجه له أبناء شعبنا الفلسطيني صفعة وطنية وأخلاقية مدوّية، حين وقفوا بكل مسؤولية في حماية الشاحنات القليلة التي دخلت، ومنعوا الاعتداء عليها أو نهبها، رغم شدة الجوع والحاجة.

الوجهاء والمخاتير واللجان الشعبية والعشائرية، ومعهم المواطنون، شكّلوا نموذجاً مشرفاً للتنظيم والانضباط والتكافل، وأثبتوا للعالم أن هذا الشعب، برغم المجاعة والقصف، يتمسك بأخلاقه ووحدته الوطنية، ولا يسمح للفوضى أن تنال من صموده.

لقد سعى الاحتلال لتصوير غزة كمكان للفوضى والعنف، لكنه اصطدم بواقع مختلف: شعب واعٍ، منظم، يحترم حق الجائع، ويحمي المساعدات، ويتعامل مع الأزمة بمسؤولية وطنية تُفشل كل مخططات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عاجل- احذر النصب الإلكتروني.. "البريد المصري" يكشف خدعة الرسائل المزيفة ويحذر المواطنين من روابط احتيالية
  • الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي
  • حقائق وأرقام.. كيف يضلل الاحتلال العالم بشأن استئناف إدخال المساعدات لغزة؟
  • جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية بقرية سلامون قبلي
  • الجميّل التقى بلديات الفنار ودرعون - حريصا وكفرعقا: للتعاون في خدمة الناس وتثبيت الإدارة المحلية
  • جامعة أم القرى تُعلن الفرص التطوعية لخدمة الحجاج.. رابط التقديم
  • ألمانيا تتخلف عن منافسيها الآسيويين في طلبات براءات اختراع البطاريات
  • رابط كراسة شروط سكن لكل المصريين7
  • بعد تكراره خلال أيام.. كيف طمأنت الحكومة المواطنين عند حدوث زلزال؟
  • ابراهيم هنأ رؤساء البلديات والمخاتير: نأمل عملًا جدّيًا في خدمة المواطنين