سواليف:
2025-06-18@19:07:22 GMT

المقاومة الإسلامية في العراق تقصف إيلات / شاهد

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

#سواليف

أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر الاثنين، تضرر مبنى في مدينة إيلات (جنوب) في هجوم بطائرة مسيّرة، وفق إعلام عبري.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، أن “أحد المباني تعرض لأضرار طفيفة في هجوم بطائرة مسيّرة في إيلات، لكن لم تقع إصابات في الحادث”، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام عبرية.

وأضاف جيش الاحتلال أن عساكره حددوا “هدفا جويا مشبوها دخل الأراضي الإسرائيلية من الشرق وسقط في منطقة خليج إيلات (العقبة)”.

مقالات ذات صلة دمار كبير في مجمع الشفاء / شاهد 2024/04/01

وتحدثت وسائل إعلام عبرية أن طائرة مسيرة استهدفت “قاعدة بحرية في إيلات”.

ونقل موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز”، عن شهود عيان، أنهم “سمعوا دوي انفجارات”، عقب إطلاق صافرات الإنذار “بسبب الاشتباه بتسلل طائرة معادية”.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم على إيلات، فجر الاثنين.

وقالت: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين، هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدة “استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.

مصادر عبرية:
انفجار عنيف في معسكر البحرية التابع لجيش الاحتلال في مدينة أم الرشراش "إيلات" واشتعال النيران في المكان.

مصادر خاصّة:
المقاومة الإسلامية في العراق " حركة النجباء" نفذت هجوم ب3 طائرات مسيرة متطورة لديها القدرة علي تجاوز الرادار والدفاعات الجوية وقد تجاوزت المسيرات… pic.twitter.com/9yubsSex18

— حسن الدّر (@HasanDorr) March 31, 2024

المقاومة الإسلامية في #العراق تعلن عن استهدافها لهدفاً حيوياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأسلحة المناسبة pic.twitter.com/Ydju8h1inV

— يحيى الحديد Yahya Alhadid (@YahyaAlhadid) March 31, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

ما هي انعكاسات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على غزة؟

غزة- تتجه أنظار الفلسطينيين إلى تطورات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي تلقي بظلالها على مجريات الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال تقليص قواته الموجودة في القطاع لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومع استمرار المواجهة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في المناطق التي يتوغل بها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع بالتزامن مع القصف الجوي ومواصلة تجويع أكثر من مليوني فلسطيني، تبرز عدة سيناريوهات لمستقبل الحرب المشتعلة منذ 21 شهرا، بعدما فشلت الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، من الوصول لما يسميه "النصر المطلق".

ويقرأ محللون سياسيون العدوان الإسرائيلي على إيران الذي بدأ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، على أنه يأتي امتدادا للأحداث التي وقعت بين الجانبين خلال معركة "طوفان الأقصى".

تحول ملموس

في 13 أبريل/نيسان 2024، ردت إيران بإطلاق مسيّرات وصواريخ باليستية تجاه إسرائيل، على إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق أوائل الشهر نفسه.

وفي 31 يوليو/تموز من العام الماضي، اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء وجوده في إيران، مما دفع طهران للرد بإطلاق نحو 180 صاروخا تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يعتبر الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة أن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل هي إحدى تداعيات الحرب على غزة التي ألقت بظلالها على المنطقة برمتها، وستشهد تحولا ملموسا وفقا لنتائجها.

ويقسّم عفيفة -في حديثه للجزيرة نت- السيناريوهات التي تنتظر غزة إلى آنية وسريعة تتمثل في:

إعلان تراجع نسبي في مستوى العدوان. تحجيم التركيز الإسرائيلي على جبهة غزة بسبب اضطرار الجيش لإعادة تموضع قواته وخفض عملياته لصالح تعزيز الجبهة الشمالية وحماية عمقه الإستراتيجي من أي هجمات متوقعة من إيران أو القوى المتحالفة معها، وذلك منعا لإرباك المنظومة الداخلية في عدة جبهات.

ولا يعني ذلك -وفقا له- توقف الإبادة والعمليات المرتبطة بها من هندسة التجويع والفوضى، لكن المقاومة ستجد في هذا التراجع فرصة لالتقاط الأنفاس وتعزيز مواقعها الدفاعية والاستفادة من انشغال "العدو" في جبهته الشمالية.

سيناريوهات

ويرى عفيفة أن هناك سيناريوهات أخرى بانتظار غزة في حال طال أمد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية واتسعت أبعادها الجغرافية في ساحات أخرى، مما يجعل القطاع جبهة من جبهات المواجهة وليس مركزها كما كان منذ انطلاق الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف "حينها يمكن للاحتلال أن يذهب لتسكين مؤقت لجبهة غزة من خلال سعي واشنطن للوصول إلى صفقة جزئية مقابل تحسينات على شروطها، بهدف تفرغه للمواجهة مع إيران".

ولا يستبعد المحلل السياسي أن يذهب الاحتلال لسيناريو ثالث، بردة فعل أكثر انتقاما من قطاع غزة لاستعراض قوة الردع عبر المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، وذلك إن شعر بالإحباط من نتائج المعركة التي فتحها مع إيران.

ورهن ترجيح أي من تلك السيناريوهات بنتائج المواجهة الحالية بين إسرائيل وطهران التي سيبنى عليها إعادة تشكيل أولويات الاحتلال تجاه قطاع غزة.

وتبرز تقديرات فصائل المقاومة الفلسطينية وجود حقائق ميدانية فرضت نفسها على الميدان في القطاع، بحيث لم يعد الجيش الإسرائيلي قادرا بالمنظور العسكري على تحقيق أهداف عملية "عربات جدعون" التي أطلقها مؤخرا، لذلك يحاول نتنياهو ألا يكون الهدوء في غزة بدون ثمن سياسي ولذلك يدفع بقوة نحو صفقة مؤقتة مدتها 60 يوما.

وبحسب المصادر المطلعة التي تحدثت للجزيرة نت، فإن الإفراج عن جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة بغزة في الوقت الحالي يعطي نتنياهو مصداقية أمام الجمهور ويخفف حالة الغضب عليه، ويحاول تطبيق وعده بأن الحرب على إيران ستسرّع من إطلاق سراح المحتجزين.

أضرار إسرائيلية

وتشير المصادر إلى أن الأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وإصرار اليهود المتشددين "الحريديم" على عدم التجنيد في الوقت الذي يحتاج فيه الجيش لقوة بشرية لاستمرار القتال على عدة جبهات، أوجدت قناعة لدى نتنياهو أنه لا مفر من الذهاب لصفقة على صعيد جبهة غزة لكنه يسعى لتحسين شروطها لصالح "كيان العدو" قدر المستطاع.

في هذا السياق، يعتقد المحلل السياسي إياد القرا أن المواجهة الإسرائيلية الإيرانية هي نتاج حالة الحرب التي بدأت في غزة وامتدت إلى الشرق الأوسط بسبب التغول والاستعلاء الإسرائيلي المتصاعد في كل الاتجاهات.

وقال للجزيرة نت إنه من المرجح أن تحتدم هذه المواجهة خلال الأيام المقبلة، وبالتالي سيضطر الاحتلال لتقليص قواته في قطاع غزة، مما يفتح الباب أمام إمكانية الذهاب لاتفاق تهدئة مع حركة حماس.

وبحسب القرا، فإن الاحتلال يعتبر المواجهة مع إيران الأهم والأكثر أولوية حاليا، وأن الحرب مع غزة وصلت إلى نتائجها، لذا سيذهب لاتفاق يُخرج أسراه، ويؤجل أي مواجهة مع الحركة إلى وقت لاحق.

إعلان

ويرى أن هناك احتمالا ضئيلا بأن تُبقي إسرائيل الوضع في قطاع غزة على حاله أثناء مواجهتها المتواصلة مع طهران، في حين يشير إلى سيناريو ثالث بأن ينهي الاحتلال حربه مع إيران في مدة قصيرة بسبب الضربات المدمرة التي تلقاها بفعل الصواريخ، والوصول إلى تهدئة في جميع الجبهات بما فيها غزة.

وشدد القرا على أن كل ما يجري في المنطقة هي محاولات حثيثة من نتنياهو للهرب من الفشل والإخفاق الكبير الذي مني به في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما سيطرت المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وقتلت وأسرت المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إن سقطت ايران فإنتظروا الإذلال الكبير!
  • إعلام إسرائيلي: ترجيحات بانتهاء الحرب ضد إيران خلال أسبوعين
  • ما هي انعكاسات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على غزة؟
  • اعتراف صهيوني..هجوم الاثنين كلّفنا مليار شيكل في ليلة واحدة فقط
  • هجوم إيراني في عمق الاحتلال
  • عاجل | وسائل إعلام إيرانية: إسرائيل تقصف مقر الإذاعة والتلفزيون في طهران
  • شاهد.. هذا ما فعلته صواريخ إيران بمبنى السفارة الأمريكية بتل أبيب
  • عاجل | تحذير إسرائيلي من هجوم إيراني واعتراض طائرة مسيرة على إيلات
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 20 شخصا في الهجوم الإيراني الأخير
  • قصف غير مسبوق.. هجوم إيراني جديد على إسرائيل «فيديو»