قصور الثقافة تشارك بعدد من الإصدارات بمعرض فيصل للكتاب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مشاركتها بفعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته ال 12، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، حتى 26 رمضان الحالي.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في المعرض بمجموعة كبيرة من أحدث إصداراتها؛ حيث تتيح الهيئة أحدث ما أصدرته خلال هذا العام وخلال معرض القاهرة الأخير بأسعارها المخفضة، ومن هذه الإصدارات مجموعة عميد الأدب العربي طه حسين.
كما تقدم عددا من الأعمال التي تلقى رواجا كبيرا ومنها رواية "مائة عام من العزلة" لماركيز، و"الأحمر والأسود" لستندال، "مدام بوفاري" لجوستاف فلوبير، وكتاب "البخلاء" للجاحظ، والإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام" للمقريزي، إعادة إنتاج التراث الشعبي للدكتور سعيد المصري، "السينما وحضارة مصر القديمة" لسامي حلمي، والدكتور حسين عبد البصير، "تاريخ سيناء القديم والحديث" لنعوم شقير، "مذكرات هدى شعراوي"، و"موسوعة المستشرقين" لنجيب العقيقي، و"أصل الأنواع" لداروين، و"مختارات قصصية حول العالم"، الأعمال الكاملة لعبد الفتاح الجمل، "مذكرات مجنون" للوشون، وغيرها من إصدارات الهيئة، وكتب ومجلات قطر الندى للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض فيصل للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب عميد الأدب العربي طه حسين
إقرأ أيضاً:
آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب
في خضمّ صخب معرض الرياض الدولي للكتاب، تغتنم العائلات الفرصة لإلهام جيل جديد من القراء. ويرى الآباء والأمهات وأولياء الأمور في هذا الحدث السنوي وسيلة لإبعاد أطفالهم عن سحر الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.
وقال جهاد كعكي، وهو زائر من لبنان اصطحب أطفاله معه لاستكشاف المعرض: "بالوضع الذي نراه الآن، أصبحت أجهزة الآيباد والأجهزة اللوحية مسيطرة على عقول الأولاد، ويجلسون عليها بالساعات، وهي تدمر العقل على المدى الطويل".
وأضاف لتلفزيون رويترز "أحببت أن أزرع فيهم هذا الشيء (قراءة الكتب)، فكان أحد الأهداف أن أحضرهم إلى معرض الرياض الدولي للكتاب هذه المرة ليروا أنواع الكتب. وهذه أول مرة يزورون فيها معرضا بهذا الحجم. بصراحة، إنه رائع، وقد انبهروا عندما شاهدوا أنواعا مختلفة. صاروا يريدون شراء الكتب، وتصفحها، وأنا قلت لهم إن أي كتاب تحتاجونه اليوم أنا موافق على شرائه، بشرط أن تقرأوه".
وقال المواطن السعودي سالم باقيس "المعارض التي كهذه تحثهم على القراءة، ويتعلمون مخارج الحروف بشكل أفضل من أجهزة الآيباد والجوالات".
ويجذب معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أكثر الفعاليات الثقافية ترقبا في العاصمة، آلاف الزوار يوميا منذ انطلاقه في الـ26 من سبتمبر/أيلول الماضي. ويستمر المعرض، الذي يُقام في رحاب جامعة الملك سعود، حتى الـ5 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
ومن أهداف منظمي المعرض تشجيع القراءة لدى الأطفال، لذا حرصوا على تضمين أنشطة وفعاليات ترفيهية للزوار الصغار.
وقال المدير العام للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، بسام البسام "حرصنا في معرض الرياض الدولي للكتاب على تقديم برامج متنوعة وفريدة للأطفال ضمن منطقة الطفل. وكذلك حرصنا على أن نقدم برامج تشمل الأسرة بكاملها داخل المعرض، إيمانا منا بأن المعرض ليس فقط مكانا لعرض الكتب وبيعها، بل هو تظاهرة ثقافية كاملة في مدينتنا الحبيبة الرياض".
إعلانوقال حسين كمال، وهو موظف في إحدى دور النشر "نحن دار نشر متخصصة في أدب الطفل، فنركز كثيرا على الطفل، ونحاول أن نأخذه من الأجهزة الإلكترونية والموبايل والآيباد والتابلت عن طريق تقديم مجهود إضافي لشده إلى الكتاب من خلال الاهتمام بالنص والرسومات والتفاعلات التي في الكتاب، لأن هذه هي الأشياء التي تجذب الطفل".
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب انطلق لأول مرة عام 1978. ويحمل معرض هذا العام، الذي ترعاه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شعار "الرياض تقرأ"، ويشارك به أكثر من ألفي ناشر من أكثر من 30 دولة.