ثوب النبي محمد.. حقيقة صورة حصدت آلاف التعليقات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
منذ سنوات يتم تداول عشرات المنشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتضمّن صوراً يُزعم أنّها لمقتنيات للنبي محمّد، مثل سيفه أو حذائه، وآخرها صورة ادّعى ناشروها أنّها لردائه.
ويظهر في الصورة ثوبٌ قديمٌ، معروض داخل ما يبدو أنّه متحف. وجاء في التعليق المرافق له "قميص رسول الله.. صلي على النبي".
إلا أنّ هذه الصورة، وعلى غرار صورٍ أخرى تهدف لجذب التفاعلات، لا علاقة لها بالنبيّ محمّد بل تعود لرداءٍ لأحد المصريين القدامى في متحفٍ إيطاليّ.
وغالباً ما تعتمد الصفحات صيغاً مشابهة لجذب أكبر عدد من التفاعلات، والتعليقات التي تتجاوز الآلاف في كلّ منشور.
وسبق أنّ فنّدت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس عدداً من الصور التي زعم ناشروها أنّها لمقتنيات تعود للنبيّ محمّد مثل هذا السيف، وهذا الحذاء، وهذا الثوب.
ما حقيقة الصورة؟وأظهر التفتيش عن الصورة أنّها تعود لرداءٍ معروضٍ في المتحف المصريّ في مدينة تورينو الإيطاليّة، المخصّص حصراً للحضارة المصريّة القديمة.
وجاء في الوصف المرافق أنّ الرداء المصنوع من الكتّان يعود عمره لأكثر من ألفي سنة قبل الميلاد، بين فترة حكم الأسرتين المصريّتين الخامسة والسادسة.
وقد عثر على هذا الرداء مطوياً إلى جانب رفات صاحبه.
أمّا الصورة المتداولة في المنشورات فهي متطابقة مع لقطة من هذا الفيديو العائد لجولة في المتحف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكاية الاكتشافات الجديدة بمقابر سارنوبت الأول بأسوان| أسرار تعود إلى 4 آلاف عام.. صور
يواصل فريق البعثة الإسبانية العاملة في قبة الهوا غرب أسوان، أعمال الحفر في البئر رقم 3 ضمن المجمع الجنائزي الرائع لسارنبوت الأول .
الدفنات الأصلية تعود إلى النصف الأول من الأسرة 12 في مصر القديمةوتشير النتائج الأولية إلى أن الدفنات الأصلية تعود إلى النصف الأول من الأسرة 12 في مصر القديمة ، بينما أعيد استخدام الغرفة لاحقًا في بداية الأسرة 18 لدفن أفراد آخرين غير مرتبطين بالسكان الأصليين، ويعتقد أن الجدران الطوبية الداخلية شُيدت في تلك الفترة اللاحقة.
اكتشاف أثرىووفقاً لمصدر بمنطقة آثار أسوان فقد أشار إلى أن أعضاء البعثة أجروا بعض تحليل العينات المُكتشفة تحت المجهر، كاشفًا عن معلومات دقيقة حول ظروف المعيشة في منطقة الشلال الأول، وأيضا تم اكتشاف دفنًا آخر داخل تابوت قديم متضرر بشدة بسبب النمل الأبيض، حيث تكسر التابوت إلى آلاف القطع التي يجري دراستها حاليًا لتحديد تاريخها.
وأشار المصدر إلى أنه تم الكشف أيضاً عن قبرًا جديدًا مجاورًا للقبر المكتشف قبل أيام، وتخطط البعثة لحفر القبرين في الموسم المقبل، وأن المقتنيات الجنائزية قد تأثرت بالنمل الأبيض، مما يتطلب وقتًا إضافيًا للتوثيق والدراسة، وتعود الدفنات تقريبا إلى 4 آلاف عام.
وتواصل البعثة أعمالها في مشروع قبة الهوا الكشف عن أسرار هذا الموقع الأثري مع مزيد من الاكتشافات الجديدة خلال الفترة المقبلة.