"آداب الدعاء".. ندوة ضمن ملتقى الفكر للأئمة بالفيوم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "آداب الدعاء" ضمن برنامج اليوم الثاني والعشرين لملتقى الفكر للأئمة بمسجد ناصر الكبير بالفيوم.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعية الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الدكتور وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقا محاضرا، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام المسجد محاضرا، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الفكر للأئمة بأوقاف الفيوم، والذي يتم تنفيذه طوال شهر رمضان المبارك.
وخلال الندوة أكد العلماء أن الدعاء سلاح المؤمن في وقت الرَّخاء والشدة، ونظرًا لعظمة مكانة الدعاء وأهميته قال (سبحانه): “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، كما أشارت السنة النبوية قولا وفعلا إلى مكانة الدعاء، فقال (صلى الله عليه وسلم): “الدعاء هو العبادة”، فالدعاءُ أصلُ العبادة، وهو عبادة ميسورة بمقدور كل إنسان أن يقوم بها، ومن آداب الدعاء الإخلاص لله تعالى، واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء عليه سبحانه، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمَّد (صلى الله عليه وسلم)، والحزم في الدعاء واليقين في الإجابة، مع الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
وحول قيام الليل أشار العلماء إلى أنّه إذا كان قيام الليل محمودًا على كل حال، فإنّه أعظم أجرًا وثوابًا في هذا الشهر العظيم شهر رمضان، إذ يقول نبينا "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (صحيح البخاري)، ويقول "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (صحيح البخاري).
وأضاف العلماء أن المؤمن الحقيقي تعلو همته في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، اقتداءً بسيدنا رسول الله الذي كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله وأحيا ليله، وجدَّ وشد مئزره، اجتهادًا منه في العبادة في هذا الشهر الكريم وتلك الأيام المباركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأوقاف الدعاء قيام الليل رمضان بوابة الوفد جريدة الوفد آداب الدعاء
إقرأ أيضاً:
ندوة عن نشر روح التفاؤل وذم اليأس والتشاؤم بالثانوية الفنية للبنات بدمنهور
نظّمت مديرية أوقاف البحيرة ،ندوةً توعويةً بمدرسة الثانوية الفنية للبنات بإدارة دمنهور، تحت عنوان (نشر روح التفاؤل، وذم اليأس والتشاؤم)، وذلك في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز القيم الأخلاقية.
شاركت في هذه الندوة الواعظة سمية صبري.
وخلال الندوة، تناول المحاضرون المفهوم الصحيح للتعامل الإنساني في ضوء تعاليم الإسلام السمحة، مؤكدين أن الإسلام دعا إلى نشر روح التفاؤل، ونبذ اليأس والتشاؤم بكافة صوره، وأنّ التشاؤم سلوكٌ مرفوضٌ دينيًا وأخلاقيًا.
وتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف ،لنشر الوعي الديني والأخلاقي في المؤسسات التعليمية، وتعزيز القيم الإيجابية بين أبنائنا الطلاب، بما يسهم في بناء جيلٍ واعٍ متسامحٍ يعمر الأرض بالقيم والعمل الصالح.
وعلى جانب آخر فعاليات المجالس العلمية، التي تُقيمها مديرية أوقاف البحيرة، بالمساجد الكبرى على مستوى الإدارات، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيل الدور العلمي والتثقيفي للمسجد.
وقد خُصصت مجالس هذا اليوم لشرح الفقه الإسلامي، حيث تناول السادة الأئمة جملةً من الأحكام الفقهية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، موضحين سَماحة الشريعة ويسرها، واهتمامها بتحقيق مقاصد العدل والرحمة ورفع الحرج عن الناس.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة ،أن هذه المجالس تمثل منابر علمٍ راسخة تُسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتزويد رواد المساجد بالعلم الشرعي الرصين الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويُعين على فهم الدين فهمًا صحيحًا بعيدًا عن الغلو أو التفريط.
وتأتي هذه الجهود في إطار توجيهات وزارة الأوقاف ،بتكثيف البرامج الدعوية والتثقيفية داخل المساجد، وتنوع موضوعاتها بما يثري الفكر الديني، ويُسهم في بناء الشخصية المصرية المتزنة القائمة على العلم والإيمان والعمل الصالح.