لماذا تراجعت أسعار الذهب منذ بداية 2024؟.. السر في هذه الأحداث
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد الربع الأول من عام 2024 تقلبات هي الأكبر في تاريخ الذهب بمصر وسط تغيرات تاريخية في أوضاع الاقتصاد المصري وسعر صرف العملة، ليسجل الذهب خلال الشهور الماضية مستويات قياسية لم يكن يتوقعها أحد من قبل، ولكنها هبطت بالتدريج مع نهاية الربع السنوي ليتقلص ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير.
ارتفع سعر الذهب خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 2.
أسعار الذهب خلال الربع الأول أظهرت التقلبات العنيفة التي تعرض لها المعدن النفيس، فخلال شهر يناير وحده ارتفع الذهب بنسبة 26% بمعدل 830 جنيها للجرام الواحد، ليسجل بين متوسط 4150 – 4200 جنيه للجرام وهو أعلى مستوى سجله الذهب في تاريخه.
كما شهد شهر فبراير ارتفاعا بنسبة 26.8% بزيادة وصلت إلى 1075 جنيها للجرام وكان أعلى مستوى سجله عند نفس النطاق السعري 4150 – 4200 جنيه للجرام، قبل أن تتقلص مكاسب الذهب خلال شهر مارس لتصبح بنسبة 5.3% بربح 155 جنيها، مسجلا 3350 جنيها للجرام.
أحداث تسببت في تراجع أسعار الذهب خلال الـ3 أشهر الأولى من العام:وفيما يلي ملخص لأهم الأحداث التي تسببت في تراجع أسعار الذهب خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام:
- أصدر كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر شهادات ادخار جديدة بنسبة 23.5% بعائد شهري، وبنسبة 27% بعائد يصرف نهاية المدة التي تبلغ سنة واحدة لكلا الشهادتين.
- الإعلان في مارس عن شهادات ادخار جديدة بفائدة 30% متناقصة بأجل 3 سنوات.
- رفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بإجمالي 800 نقطة أساس «200 نقطة أساس في فبراير و600 نقطة أساس في مارس»، لتصل الفائدة إلى 27.75% لسعر العملية الرئيسية.
- الإعلان عن صفقة استثمار عقاري في رأس الحكمة بين مصر والإمارات، التي تصل لإجمالي استثمارات 35 مليار دولار.
البنك الدولي يعتزم تقديم حزمة تمويلات إلى مصر- أصدر البنك المركزي المصري قرارا بتحديد سعر الصرف وفقاً لآليات السوق.
- توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي بموجبه يرتفع قيمة القرض إلى 8 مليار دولار بعد أن كان بقيمة 3 مليار دولار، مع إمكانية حصول مصر على قرض آخر بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئي.
- البنك الدولي يعتزم تقديم حزمة تمويلات إلى مصر بقيمة تصل إلى 6 مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة.
- كما تم الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على حزمة تمويلية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8.06 مليار دولار خلال الفترة من 2024 – 2027.
- وكالة موديز للتصنيف الائتماني ترفع النظرة المستقبلية لمصر من سلبية إلى إيجابية لتبقي تصنيفها الائتماني عند Caa1.
- رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية بعد أن كانت مستقرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب اليوم جنیها للجرام الربع الأول أسعار الذهب ملیار دولار الذهب خلال
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط دون 3300 دولار مع ارتفاع الدولار والعوائد.. وترقّب لمحضر الفيدرالي ورسوم ترامب الجمركية
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات اليوم الأربعاء، تحت وطأة صعود الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد سندات الخزانة، وسط ترقّب الأسواق لصدور محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب فقدت نحو 10 جنيهات في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم مقارنة بإغلاق أمس الإثنين، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4610 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بنحو 13 دولارًا لتُسجل 3290 دولارًا.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5269 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3951 جنيهًا، بينما سجل عيار 14 نحو 3074 جنيهًا، أما الجنيه الذهب فقد بلغ سعره 36880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت خلال تعاملات الثلاثاء بنحو 25 جنيهًا، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4645 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4620 جنيهًا، وعلى مستوى الأوقية، تراجعت الأسعار بنحو 34 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند 3337 دولارًا، واختتمت عند مستوى 3303 دولارات.
خسائر الذهب عالميا
وأضاف، إمبابي، أن الذهب العالمي واصل خسائره خلال تعاملات اليوم، لينخفض دون مستوى 3300 دولار للأوقية لأول مرة منذ أكثر من عشرة أيام، حيث لامست الأوقية مستوى 3290 دولارًا، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في أسبوعين، بالإضافة إلى صعود العوائد على السندات الأمريكية، وسط تصاعد مخاوف الأسواق بشأن التضخم وتداعيات الرسوم الجمركية الجديدة المقترحة من الولايات المتحدة.
وينتظر المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي لشهر يونيو، والذي قد يوضح ملامح التباين داخل البنك المركزي الأمريكي بشأن توقيت خفض الفائدة، وذلك بعدما قرر الفيدرالي في اجتماعه الأخير الإبقاء على معدلات الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.50%، مستندًا إلى متانة سوق العمل واستمرار ضغوط الأسعار.
تقرير الوظائف الأمريكي
وأظهر تقرير الوظائف الأمريكي الأخير أن سوق العمل لا تزال قوية، وهو ما قلص من رهانات الأسواق على خفض وشيك للفائدة، ونتيجة لذلك، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، مما زاد من جاذبية الأصول المدرة للعائد على حساب الذهب، الذي لا يدر أي عائد مباشر.
في المقابل، تلقى الدولار الأمريكي دعمًا إضافيًا بعد الإعلان عن تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما عزز من ثقة الأسواق تجاه العملة الخضراء وقلّص مؤقتًا من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وفي المقابل، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحضير لفرض رسوم جمركية جديدة تبدأ مطلع أغسطس، تشمل رسومًا بنسبة 50% على واردات النحاس و200% على الأدوية المستوردة، وتم إرسال 14 رسالة رسمية حتى الآن إلى دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، ومن المقرر إرسال 15 إلى 20 رسالة إضافية خلال الأيام المقبلة، وفقًا لوزارة التجارة الأمريكية.
وهدد ترامب أيضًا بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على دول مجموعة «بريكس»، التي تضم عددًا من الاقتصادات الناشئة وتسعى إلى تعزيز نفوذها في النظام الاقتصادي العالمي.
وقال ترامب عبر منصة "Truth Social" إنه لا نية لتأجيل الموعد النهائي لبدء تطبيق الرسوم، مضيفًا: "الجميع سيدفع... هذا هو ثمن التجارة مع الولايات المتحدة".
ورغم الضغط الهبوطي الناتج عن ارتفاع العوائد وقوة الدولار، فإن الذهب لا يزال يحظى ببعض الدعم كملاذ آمن، في ظل هشاشة شهية المخاطرة في الأسواق العالمية وارتفاع وتيرة التوترات التجارية والجيوسياسية.