أربع نصائح مهمة لتناول كعك العيد بدون زيادة في الوزن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كعك العيد هو من الأكلات الشهيرة التي ترتبط بعيد الفطر، ويفرط الناس في تناول الكحك والبسكويت، ما يتسبب في زيادة كبيرة للوزن، لأنه يرفع من نسبة الدهون في الجسم وملء بالسعرات الحرارية والسكريات، لذلك يجب أن يتبع الفرد عدة نصائح لتناول الكعك بدون زيادة في الوزن كما ذكر موقع «vnExpress international».
تقسيم الكعكة إلى قطع صغيرة وتناولهاتحتوي الكعكة الواحدة على حوالي 250 سعرة حرارية، إن تناول ثُمانية أو ربع كعكة يوفر لك حوالي 200 سعرة حرارية، وتقسيمها إلى عدة قطع صغيرة وتناولها يساعدك أيضًا على تقليل احتمالية تناول أكثر من اللازم ويحميك من زيادة الوزن.
الحرص على عدم تناول الكعك في المساء لأن الجسم يكون أقل نشاطا في هذا الوقت، ويستهلك طاقة أقل، ويحرق سعرات حرارية أقل، لذلك تناول الكعك في المساء يسبب زيادة كبيرة في الوزن.
الحرص على شرب الشاي الأخضرإن تناول شيء مليء بالسعرات الحرارية مثل الكعك قد يزيد من مستوى الكوليسترول في الدم ويعزز تخزين الدهون، لذلك احرص على شرب الشاي أثناء تناول الكعك، وخاصة الشاي الأخضر والشاي بالنعناع، لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تعزز عملية الهضم وتسرع عملية انتقال السكر، على أن يتم تحضير الشاي بماء لا تزيد درجة حرارته عن 70 درجة مئوية لتجنب تدمير فيتامين C ومضادات الأكسدة الموجودة في أوراق الشاي الأخضر.
الحرص على ممارسة الرياضةيُنصح أيضًا بممارسة الرياضة بشكل مكثف وبشكل متكرر إذا كنت تستهلك الكثير من الكعك لتجنب زيادة الوزن، وينصح بممارسة التمارين التي تساعدك على حرق الكثير من السعرات الحرارية، وهي الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كعك العيد زيادة الوزن الدهون السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: عادة يومية بسيطة قد تُفشل خطتك لإنقاص الوزن
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن خطأ شائع وبسيط يتعلق بتناول الطعام يمكن أن يعيق إنقاص الوزن، لافتة إلى أن الخطأ يرتبط بتوقيت تناول الوجبات خلال اليوم.
وتابعت الدراسة ما يقرب من 1200 بالغ يعانون زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً، وكان نحو 80% منهم من النساء، بمتوسط أعمار 41 عاماً. وقام العلماء بحساب درجة الخطورة الجينية المتعددة لمؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس وراثي لخطر السمنة. وتتبعوا أوقات تناول المشاركين للطعام، وصنفوهم إلى “مبكرين” و”متأخرين”، بناء على توقيت تناول وجباتهم، خاصة الأولى والأخيرة. كما اكتشف العلماء، بعد متابعة استمرت 12 عاماً، أن المشاركين اكتسبوا وزناً إضافياً بنسبة 2.2% لكل ساعة تأخر فيها تناول وجبتهم. كذلك أشاروا إلى أن وجود استعداد جيني للسمنة يفاقم المشكلة. فخلال فترة الدراسة، شهد المشاركون ذوو الاستعداد الوراثي العالي للسمنة ارتفاعاً في مؤشر كتلة الجسم لديهم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخروا فيها عن تناول الطعام.
فيما لم يلاحظ أي ارتباط من هذا القبيل لدى الأشخاص ذوي المخاطر الجينية المنخفضة.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن تناول الطعام مبكراً قد يكون ذا أهمية في خسارة الوزن، خاصة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء