عمرو: يا أخوانا المعركة صفرية مع الجنجويد!
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عمرو يا أخوانا المعركة صفرية مع الجنجويد!، عمرو صالح ياسين المعركة دي ما فيها نفس الناس ديل ذلة للوطن والمواطن. ذلة للوطن لأنهم دايما وأبدا حيعبروا عن مصالح أقليمية ما مضبوطة ودولة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمرو: يا أخوانا المعركة صفرية مع الجنجويد!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمرو صالح ياسين
المعركة دي ما فيها نفس: الناس ديل ذلة للوطن والمواطن. ذلة للوطن لأنهم دايما وأبدا حيعبروا عن مصالح أقليمية ما مضبوطة ودولة داخل دولة وذلة للمواطن
لأنو ما ممكن زول بيستخدم السلاح عشان يسرق ممتلكاتك ويمرقك من بيتك ويغتصب بناتك قدامك وتقبل بي وجوده. في وجود الناس ديل السودان دا أصلا ما بيمشي لي قدام.
أوعى يشغلوك بي لا للحرب دي: الصراع ما بين ناس مع الحرب وناس ضدها: الصراع بين ناس دايرين الجنجويد ديل من هنا لي قدام وناس ما دايرينهم.
أي زول بينادي بي تفاوض ينهي الحرب يبقي على أي امتياز للناس ديل صراعك معاو صفري وأي زول داير يعمل تفاوض ينهي الحرب ينتهي من وجودهم حبيبك! وعشان كدا صراعنا صفري مع الحرية والتغيير والجنجويد.
زي ما قال أمين صديق ممكن نخش مع تفاوض مع ١٠ ألف عسكري نوفق أوضاعهم طالما ما حنتعامل معاهم كدعم سريع لكن ما حنتفاوض مع ١٠ عساكر إذا التفاوض حيبقي على امتياز واحد سياسي ولا عسكري ولا اقتصادي للدعم السريع.
نقطة سطر جديد. دا الطريق مهما كان طويل ومهما كلف: عزتك وعزة بلدك ما عندها تمن ومبدئيا الناس ديل كلفونا كتير: الأمم بتصنع بمقدار تضحايتها لتحقيق غايتها ما بمقدار تكلفتها!
عمرو صالح يس
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عمرو: يا أخوانا المعركة صفرية مع الجنجويد! وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أتعرفون وائل؟
صراحة نيوز- المهندس مدحت الخطيب
قد تبدو القصة التي رواها الملك عبدالله الثاني أمام رفقاء السلاح مجرد لحظة طريفة، لطيفة، مرّت بخفّة على مسامع الحضور. لكنها في الحقيقة لحظة تحمل ما هو أبعد من الضحك والتذكّر. فهي تستحضر روح الجيش التي تُبقي التفاصيل الصغيرة حيّة، وتُعيد الإنسان إلى جذوره الأولى حيث تُبنى الثقة، وتُصنع الرجولة، وتُحفظ الذاكرة.
الملك تحدّث ببساطة القائد الذي يعرف رجاله واحداً واحداً. استذكر مشهداً من أيام التدريب؛ لحظة تردّد جندي واحد، في قفزة واحدة، رغم أنه قفز مئات المرات قبلها وبعدها. ومع ذلك بقي اللقب ملازماً له. ضحك الجميع، وردّدوا الاسم، لا لأن وائل ضعيف، بل لأنه صار رمزاً لروح الدعابة التي تحفظ الودّ بين القائد وجنوده.
هذه البساطة هي التي لامست الناس. لأنهم رأوا ملكاً يتحدّث من ذاكرة الخندق لا من منصة رسمية، من إنسان لا من بروتوكول.
لكن حين يخرج المواطن من إطار المزحة، تتزاحم في ذهنه الأسئلة الثقيلة التي راكمتها السنوات:
كم من «وائل» آخر بيننا لكن ليس ذاك الذي يخاف القفز من الجو، بل الذي يقفز فوق الناس والحق والقانون؟
كم من شخص قفز على حقّ غيره، فحصل على منصب لا يستحقه؟
كم من مسؤول قفز على مقدرات الوطن وعاث فيها فساداً، دون أن يرمش له جفن؟
كم من صاحب قرار قفز على التشريعات والأنظمة، وجعل استثناءه قاعدة، ومصلحته قانوناً؟
كم من أشخاص مارسوا القفز كعادة لا كهفوة عابرة في يوم عابر؟
قصة وائل تُضحك أما قصص «وائل الكبير» في الحياة العامة فتُبكي وتوجع.
الملك استذكرها بروح المحبة والرفقة.
ونحن نستذكر ألف «وائل» من باب السؤال الوطني المشروع:
إلى متى يبقى من يسير على الدور متأخراً، ومن يقفز فوقه متقدماً؟
الوطن لا يُحمى بالصدفة، ولا يُدار بالقفز الحر.
الوطن يُبنى بتسلسل، بالعدل، بالكفاءة، بالاحترام الحقيقي لمبدأ الدور. لأن القفز فوق الدور هو أول أبواب الفساد، وهو الشرارة التي تُطفئ ثقة الناس بدولتهم.
الجيش، رغم كل شيء، بقي المؤسسة الوحيدة التي لم يعرف أبناؤها إلا القفز في ميادين training لا في حقوق الناس؛ قفزوا دفاعاً عن البلاد لا فوق رقاب العباد.
ولهذا بقي احترامهم ثابتاً، وهيبتهم ثابتة، وذكرهم طيباً.
حمى الله الجيش رمزاً للانضباط لا الفوضى.
وحمى الله الملك الذي يُعيد عبر قصة صغيرة معنى كبيراً: أن التواضع أقوى من السلطة، وأن الإنسان أكبر من اللقب.
وحمى الله هذا الوطن من كل من يرى في القفز مهارة، وفي تجاوز الدور وتحقيق العدالة بطولة
وسخّر لنا من يقفز بنا إلى الأمام لا فوقنا، ولا على حسابنا، ولا على حساب مستقبل البلاد.
م مدحت الخطيب
الدستور
[email protected]