(ما بين إغتيال المصباح وإغتيال حمدوك)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حادثة عطبرة الليلة الاستهدفت إفطار كتيبة البراء بن مالك هي جريمة إرهابية من الدرجة الأولى و الهدف من الجريمة ما إغتيال المصباح و صحبه .. الهدف هو صناعة شرخ كبير بين القوات المسلحة و المقاومة الشعبية .. و لو قلنا المتهم في ارتكاب الواقعة هي مليشيا الدعم السريع معناها ح نكون مشينا بعيد من الجاني الحقيقي .
الجاني استغل التصريحات النارية بتاعت الكباشي و العطا و نفذ عمليته بي سرعة شديدة .. مشكلتنا الحقيقية في السودان إنو الشعب السوداني و القحاطة و الإسلاميين ما عارفين إنو العدو الحقيقي اكبر بالف مرة من المليشيا و إنو الأعداء اكبر من الاصدقاء .
راجعت فيديوهات الكباشي و العطا الاخيرة اكتر من مرة و و في كل مرة بتأكد تماما” إنو مافي اي خلاف حقيقي داخل القيادة .. في رأي ده توزيع ادوار و حركات صيادين ( الفيلة ) .. صيادين الفيلة بعد يصطادوا الفيل بيقوموا يتقاسمو الادوار .. صياد بيجي كل يوم يدق الفيل و يعزبو و الصياد التاني بيجي يطبطب على الفيل و يديهو الاكل و الشراب .. و الهدف من كده هو ترويض الفيل .. و الفيل في حالتنا دي هو ( الإسلاميين ) .. الإسلاميين طايرين بي ياسر العطا في السماء و بيردموا في الكباشي و البرهان .. ما قادرين يستوعبوا إنو الثلاثي ( برهان و كباشي و عطا ) صعاليك و صيادين .
الدور البيقوم بيهو العطا حاليا مع الاسلاميين هو نفس الدور القام بيهو مع القحاطة في ايامهم الاولى و ايام لجنة ازالة التمكين .. العطا كان الفارس الاكبر بالنسبة للقحاطة و العدو الاول للاسلاميين .. و كذلك الكباشي حاليا بيقوم بي نفس الدور القام بيهو في الايام الاولى للقحاطة .. وقتها الكباشي كان نار الضلع بالنسبة للاسلاميين و العدو الاول للقحاطة .. حاليا” اتبادلوا الأدوار بس .
زمان لامن كان الاسلاميين شايفين كباشي نار الضلع و القحاطة شايفين العطا الفارس الجحجاح وقتها حدثت واقعة إغتيال ( حمدوك ) و الليلة بعد تبادل الأدوار و صعود نجم العطا عند الاسلاميين و نجم الكباشي عند القحاطة ظهرت محاولة إغتيال ( المصباح ) .
المحاولتين المتهم فيهم واحد و بي نفس الادوات .. موكب حمدوك تم استهدافه بي عبوة ناسفة .. و إفطار المصباح برضو تم استهدافه بنفس العبوة الناسفة .. الاختلاف بس في حجم و قوة العبوة .
دي رؤيتي الشخصية .. ممكن اكون مصيب او مخطئ .. و الافضل إنو تكون دي الحقيقة لانو مافي اي سيناريو تاني ممكن نتمناهو .. السناريو التاني و الوحيد هو إنو تكون انفاس الكباشي المتسارعة جدا في تصريحه بالقضارف و انفاس العطا المتسارعة في تصريحه بامدرمان هي انفاس الخوف من المجهول و دي ح تكون كارثة و ح تثبت إنو الخلاف حقيقي جدا” .. السيناريو التاني ده ما بنتمناهو ولا بنفكر فيهو زاتو لانو سيناريو مخيف جدا” و اذا اصبح واقع و حقيقي فمعناها ياااادوب الصفوف ح تتمايز و ياااادوب الحرب الحقيقية ح تبداء .
الرحمة و المغفرة لشهداء الوطن في حادث عطبرة و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين .. فيديو
تشهد البلاد خلال هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وينتشر معها حالات الإصابة بأدوار البرد، والكثير من المواطنين في حالة قلق، ويبحثون عن الأسباب وراء ارتفاع نسب الإصابة بالبرد.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الفيروس المنتشر حاليا خلال الفترة الحالية داخل مصر، H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، أنه لا بد من إتخاذ الإجراءات الإحترازية، مثل استخدام كمامة عند الخروج، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.
الفيروسات التنفسيةوأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن ما يُعرف بالإنفلونزا ليس نوعاً واحداً من الفيروسات، بل مجموعة من الفيروسات التنفسية، وأكثرها شيوعاً وانتشاراً فيروس الإنفلونزا "A"، المعروف بالإنفلونزا الموسمية العادية.
كما كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل جديدة عن الوضع الصحي في مصر خلال الفترة الأخيرة، إن المؤتمر الذي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، جاء في توقيت بالغ الأهمية للرد على الشائعات المتداولة حول وجود وباء أو كارثة صحية في مصر، موضحًا أن ما يتم ترويجه عبر بعض القنوات والمنصات الإعلامية يفتقر إلى الدقة ويثير القلق بين المواطنين دون سند علمي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك بالفعل زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال هذا التوقيت من العام، إلا أنها لا تختلف من حيث الأعداد الكلية عن السنوات الخمس السابقة، كما أشار إلى عدم وجود زيادة في معدلات دخول المستشفيات أو الوفيات بسبب هذه الإصابات.
ونوه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا هو فيروس الإنفلونزا، خاصة النوع H1N1، والذي يمثل النسبة الأكبر من الحالات، في حين تراجع انتشار فيروس كورونا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدًا أن اللقاح الموسمي ضد الإنفلونزا ما زال فعالًا في تقليل شدة الأعراض.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة مستمرة في تطبيق الإجراءات الوقائية، مثل التهوية الجيدة وغسل الأيدي وتجنب التكدس، مع التشديد على عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات لما لها من آثار سلبية على صحة المواطنين.
بينما أكد الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن الموسم الحالي هو موسم الأنفلونزا ويكون معه كل شئ خاص بالأمراض النفسية، التي يكون معها ارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في الجسم، وأن الدور الحالي برد، وأن دور الانفلونزا يتحور كل عام، وأن الدور الحالي يكون الإنفلونزا، وليس متحور جديد من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الجهاز المناعي يجب أن يعمل في درجة مميزة وأن هذا يتحقق من خلال الغذاء الصحي، وتناول مياه بنسب عالية، وأن يتم الابتعاد عن التدخين، والنوم الصحي.
ولفت إلى أنه ينصح المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، وأنه بعد حصول المواطن على أي فيروس ستكون الإصابة ضعيفة، ولذلك ننصح المواطنين من كبار السن بالحصول على التطعيم.