موقع النيلين:
2025-06-27@05:47:47 GMT

(ما بين إغتيال المصباح وإغتيال حمدوك)

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT


حادثة عطبرة الليلة الاستهدفت إفطار كتيبة البراء بن مالك هي جريمة إرهابية من الدرجة الأولى و الهدف من الجريمة ما إغتيال المصباح و صحبه .. الهدف هو صناعة شرخ كبير بين القوات المسلحة و المقاومة الشعبية .. و لو قلنا المتهم في ارتكاب الواقعة هي مليشيا الدعم السريع معناها ح نكون مشينا بعيد من الجاني الحقيقي .

. الجاني الحقيقي اختار الزمان و المكان و الهدف بي ذكاء شديد و عارف إنو التهمة ح تلبس في المليشيا طوالي .

الجاني استغل التصريحات النارية بتاعت الكباشي و العطا و نفذ عمليته بي سرعة شديدة .. مشكلتنا الحقيقية في السودان إنو الشعب السوداني و القحاطة و الإسلاميين ما عارفين إنو العدو الحقيقي اكبر بالف مرة من المليشيا و إنو الأعداء اكبر من الاصدقاء .

راجعت فيديوهات الكباشي و العطا الاخيرة اكتر من مرة و و في كل مرة بتأكد تماما” إنو مافي اي خلاف حقيقي داخل القيادة .. في رأي ده توزيع ادوار و حركات صيادين ( الفيلة ) .. صيادين الفيلة بعد يصطادوا الفيل بيقوموا يتقاسمو الادوار .. صياد بيجي كل يوم يدق الفيل و يعزبو و الصياد التاني بيجي يطبطب على الفيل و يديهو الاكل و الشراب .. و الهدف من كده هو ترويض الفيل .. و الفيل في حالتنا دي هو ( الإسلاميين ) .. الإسلاميين طايرين بي ياسر العطا في السماء و بيردموا في الكباشي و البرهان .. ما قادرين يستوعبوا إنو الثلاثي ( برهان و كباشي و عطا ) صعاليك و صيادين .

الدور البيقوم بيهو العطا حاليا مع الاسلاميين هو نفس الدور القام بيهو مع القحاطة في ايامهم الاولى و ايام لجنة ازالة التمكين .. العطا كان الفارس الاكبر بالنسبة للقحاطة و العدو الاول للاسلاميين .. و كذلك الكباشي حاليا بيقوم بي نفس الدور القام بيهو في الايام الاولى للقحاطة .. وقتها الكباشي كان نار الضلع بالنسبة للاسلاميين و العدو الاول للقحاطة .. حاليا” اتبادلوا الأدوار بس .

زمان لامن كان الاسلاميين شايفين كباشي نار الضلع و القحاطة شايفين العطا الفارس الجحجاح وقتها حدثت واقعة إغتيال ( حمدوك ) و الليلة بعد تبادل الأدوار و صعود نجم العطا عند الاسلاميين و نجم الكباشي عند القحاطة ظهرت محاولة إغتيال ( المصباح ) .
المحاولتين المتهم فيهم واحد و بي نفس الادوات .. موكب حمدوك تم استهدافه بي عبوة ناسفة .. و إفطار المصباح برضو تم استهدافه بنفس العبوة الناسفة .. الاختلاف بس في حجم و قوة العبوة .

دي رؤيتي الشخصية .. ممكن اكون مصيب او مخطئ .. و الافضل إنو تكون دي الحقيقة لانو مافي اي سيناريو تاني ممكن نتمناهو .. السناريو التاني و الوحيد هو إنو تكون انفاس الكباشي المتسارعة جدا في تصريحه بالقضارف و انفاس العطا المتسارعة في تصريحه بامدرمان هي انفاس الخوف من المجهول و دي ح تكون كارثة و ح تثبت إنو الخلاف حقيقي جدا” .. السيناريو التاني ده ما بنتمناهو ولا بنفكر فيهو زاتو لانو سيناريو مخيف جدا” و اذا اصبح واقع و حقيقي فمعناها ياااادوب الصفوف ح تتمايز و ياااادوب الحرب الحقيقية ح تبداء .
الرحمة و المغفرة لشهداء الوطن في حادث عطبرة و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين .
نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟

(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.

لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.

 ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.

ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.

وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة". 

ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.

وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".

وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".

وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.

 وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.

ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".

وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.

وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".

وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.

فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.

وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.

وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • رئيس الهلال: التأهل إنجاز جاء بدعم القيادة الرشيدة.. وتركيزنا حاليا على البطولة
  • عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران
  • غروسي: إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية
  • أمجد الشوا: غزة تمر حالياً بأسوأ كارثة إنسانية منذ قرون
  • ???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
  • الما عندو حمدوك يشتريلو حمدوك!
  • حمدوك طول عمره باهت ما تقدر تمسك منه كلمه ولا اي راي واضح
  • هل ينجو قطاع البناء المغربي من فخ الفيل الأبيض بعد كأس العالم؟
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • مستو: لا تعويض للمسافرين حالياً بسبب الظروف القاهرة والتوترات الإقليمية