موقع النيلين:
2024-06-02@17:28:07 GMT

(ما بين إغتيال المصباح وإغتيال حمدوك)

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT


حادثة عطبرة الليلة الاستهدفت إفطار كتيبة البراء بن مالك هي جريمة إرهابية من الدرجة الأولى و الهدف من الجريمة ما إغتيال المصباح و صحبه .. الهدف هو صناعة شرخ كبير بين القوات المسلحة و المقاومة الشعبية .. و لو قلنا المتهم في ارتكاب الواقعة هي مليشيا الدعم السريع معناها ح نكون مشينا بعيد من الجاني الحقيقي .

. الجاني الحقيقي اختار الزمان و المكان و الهدف بي ذكاء شديد و عارف إنو التهمة ح تلبس في المليشيا طوالي .

الجاني استغل التصريحات النارية بتاعت الكباشي و العطا و نفذ عمليته بي سرعة شديدة .. مشكلتنا الحقيقية في السودان إنو الشعب السوداني و القحاطة و الإسلاميين ما عارفين إنو العدو الحقيقي اكبر بالف مرة من المليشيا و إنو الأعداء اكبر من الاصدقاء .

راجعت فيديوهات الكباشي و العطا الاخيرة اكتر من مرة و و في كل مرة بتأكد تماما” إنو مافي اي خلاف حقيقي داخل القيادة .. في رأي ده توزيع ادوار و حركات صيادين ( الفيلة ) .. صيادين الفيلة بعد يصطادوا الفيل بيقوموا يتقاسمو الادوار .. صياد بيجي كل يوم يدق الفيل و يعزبو و الصياد التاني بيجي يطبطب على الفيل و يديهو الاكل و الشراب .. و الهدف من كده هو ترويض الفيل .. و الفيل في حالتنا دي هو ( الإسلاميين ) .. الإسلاميين طايرين بي ياسر العطا في السماء و بيردموا في الكباشي و البرهان .. ما قادرين يستوعبوا إنو الثلاثي ( برهان و كباشي و عطا ) صعاليك و صيادين .

الدور البيقوم بيهو العطا حاليا مع الاسلاميين هو نفس الدور القام بيهو مع القحاطة في ايامهم الاولى و ايام لجنة ازالة التمكين .. العطا كان الفارس الاكبر بالنسبة للقحاطة و العدو الاول للاسلاميين .. و كذلك الكباشي حاليا بيقوم بي نفس الدور القام بيهو في الايام الاولى للقحاطة .. وقتها الكباشي كان نار الضلع بالنسبة للاسلاميين و العدو الاول للقحاطة .. حاليا” اتبادلوا الأدوار بس .

زمان لامن كان الاسلاميين شايفين كباشي نار الضلع و القحاطة شايفين العطا الفارس الجحجاح وقتها حدثت واقعة إغتيال ( حمدوك ) و الليلة بعد تبادل الأدوار و صعود نجم العطا عند الاسلاميين و نجم الكباشي عند القحاطة ظهرت محاولة إغتيال ( المصباح ) .
المحاولتين المتهم فيهم واحد و بي نفس الادوات .. موكب حمدوك تم استهدافه بي عبوة ناسفة .. و إفطار المصباح برضو تم استهدافه بنفس العبوة الناسفة .. الاختلاف بس في حجم و قوة العبوة .

دي رؤيتي الشخصية .. ممكن اكون مصيب او مخطئ .. و الافضل إنو تكون دي الحقيقة لانو مافي اي سيناريو تاني ممكن نتمناهو .. السناريو التاني و الوحيد هو إنو تكون انفاس الكباشي المتسارعة جدا في تصريحه بالقضارف و انفاس العطا المتسارعة في تصريحه بامدرمان هي انفاس الخوف من المجهول و دي ح تكون كارثة و ح تثبت إنو الخلاف حقيقي جدا” .. السيناريو التاني ده ما بنتمناهو ولا بنفكر فيهو زاتو لانو سيناريو مخيف جدا” و اذا اصبح واقع و حقيقي فمعناها ياااادوب الصفوف ح تتمايز و ياااادوب الحرب الحقيقية ح تبداء .
الرحمة و المغفرة لشهداء الوطن في حادث عطبرة و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين .
نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: الدعم النسبي حاليا أعلى مما كان عليه في 2006

قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية: «الدولة تدعم سعر رغيف الخبز بنسبة 84%، بعد احتساب رفع سعره إلى 20 قرشا، بديلا عن خمسة قروش».

وأضاف عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: أن سعر رغيف الخبز في 2006، كان خمسة قروش أيضا، مقابل سعر تكلفة حقيقية تبلغ 20 قرشا، وبالتالي بلغت نسبة الدعم 75%.

وتابع: «النهاردة لما قلنا 20 قرشا، يبقى 84% تتحمله الدولة، وبالتالي ارتأينا أنه لا يمكن على سعر خمسة قروش للرغيف، بعد 36 سنة لعدة أسباب».

وكشف عن الأسباب قائلا: «تحمل الدولة لمثل هذه المبالغ أصبح كبيرا، وقيمة رغيف العيش أصبحت صفرا، وبالتالي مع احترامي لكل الآراء، احنا موجودين لنشتغل عند الناس، حتى ندير مبلغ الدعم بأفضل إدارة ممكنة، تحافظ على الدعم المقدم لهم، في أفضل صورة، وفي أعلى درجة كفاءة».

وواصل: «سوء الاستخدام للأكل كانت ظاهرة سائدة، والبعض اقترح تقليل كميات الأرغفة من خمسة إلى ثلاثة، وهذا مشكلة، لأنه كان سيؤثر بالسلب على الناس البسيطة، أكثر من تأثيره على الطبقات المتوسطة، وفوق المتوسطة».

ولفت إلى أنه بعد نقاش مطول، كان الاتجاه الأفضل لرفع سعر الرغيف من خمسة قروش إلى عشرين قرشا، حيث إن الدعم النسبي في العام 2024-2025، أكبر مما كان عليه في عام 2006، فتحريك السعر من خمسة قروش إلى عشرين قرشا، تبلغ قيمتها 13.7 مليار جنيه، وبالتالي هي مشاركة من المواطن بنصف الزيادة.

مقالات مشابهة

  • بدء موسم حصاد محصول القمح بالسويداء
  • الجيش السوداني: نعد لضربة شاملة في الخرطوم!
  • ياسر العطا يؤكد إصرار الجيش على «حسم التمرد»
  • وزير التموين: الدعم النسبي حاليا أعلى مما كان عليه في 2006
  • د. محمد فؤاد يكتب: عن الفيل الأبيض.. الدعم وأشياء أخرى
  • رشا عوض قولي الحقيقة
  • الباحث ماجد كامل يتحدث عن المحطات الرئيسية في رحلة العائلة المقدسة
  • ببساطة حمدوك ما خيار قحت بل خيار الممول الشغلانة!
  • TikTok تطلق منصة جديدة لصناع المحتوى
  • مؤسسة النفط تعلن حفر بئر نفطي جديد بحقل الفيل ينتج أكثر من 5 آلاف برميل يومياً