زلزال بقوة 6 درجات يضرب اليابان وتحذير من هزات ارتدادية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في بيان لها، أن مركز الزلزال كان في محافظة “إيواتي الشمالية”، ووقع على عمق حوالي 70 كيلومترا
التغيير: وكالات
ضرب زلزال بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، اليوم، منطقة واسعة شمال شرقي اليابان.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في بيان لها، أن مركز الزلزال كان في محافظة “إيواتي الشمالية”، ووقع على عمق حوالي 70 كيلومترا.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه تم نقل سيدة في السبعينيات من عمرها في مدينة هاتشينوه للمستشفى عقب أن سقطت من سريرها وأصابت رسغها الأيسر، في حين أصيبت سيدة ف2ي الثمانينات من عمرها في رأسها بعد سقوطها، بحسب ما قاله رجال الإطفاء المحليون.
وحذرت الوكالة من أن زلازل ذات قوة زلزالية أقل من 5 يمكن أن تستمر في المناطق المتضررة لنحو أسبوع.
وقالت الوكالة إن مركز الزلزال كان في محافظة إيواته بشمال اليابان، على عمق نحو 71 كيلومترا.
الوسوماليابان زلزال هزات ارتدادية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اليابان زلزال هزات ارتدادية
إقرأ أيضاً:
حكاية عمرها 400 ألف عام.. خاتم ماسي يحير علماء الفضاء| إيه القصة ؟
كشف فريق من علماء الفلك، عن تفاصيل واحدة من أكثر الظواهر الكونية إثارة في منطقة تكون النجوم "سيغنوس إكس" داخل كوكبة الدجاجة، حيث رصدوا حلقة ضخمة من الغاز والغبار أطلقوا عليها اسم الخاتم الماسي بسبب بريقها الذي يشبه جوهرة متألقة في الفضاء.
ويبلغ قطر هذه الحلقة نحو 20 سنة ضوئية، بينما تبعد عن الأرض حوالي 4500 سنة ضوئية، ويقدر عمرها بما يقارب 400 ألف عام، ما يجعلها مرحلة حديثة نسبيا وفق المقاييس الكونية.
الماسة ليست جزءًا من الحلقةفي البداية، بدا أن مجموعة من النجوم الساطعة على أحد أطراف الحلقة تشكل ما يشبه "الماسة" التي منحتها اسمها، غير أن التحليلات الدقيقة كشفت أن هذه النجوم ليست مرتبطة بالحلقـة بل هي مجموعة من النجوم الفتية تقع أقرب إلى الأرض ببضع مئات من السنين الضوئية، وظهرت وكأنها جزء من الحلقة بسبب تداخل خط الرؤية.
وبالاعتماد على ملاحظات مرصد SOFIA الجوي ومحاكاة ثلاثية الأبعاد، توصل فريق بقيادة سيمون دانهاور من جامعة كولونيا الألمانية إلى أن هذه الحلقة هي في الأصل بقايا فقاعة نجمية مسطحة.
وتكونت الفقاعة بفعل الإشعاعات القوية والرياح الصادرة عن نجم ضخم فتي، لكن بخلاف الفقاعات الكروية المعتادة، فقد انفجرت قمتها وقاعها مع مرور الزمن، تاركة حلقة رقيقة ومسطحة تتحرك ببطء داخل طبقة من الغاز.
بيئات مسطحة أكثر شيوعا مما يعتقدأشارت الدراسة إلى أن البيئة المسطحة التي نشأت فيها الفقاعة قد تكون أكثر انتشارا بين مناطق تكون النجوم مما افترضته النماذج الفلكية التقليدية التي تعتمد على سحب الغاز الكروية.
وتؤكد النتائج أن عمر الحلقة يتراوح بين 400 ألف و500 ألف عام، وهو عمر صغير مقارنة بالنجوم الضخمة المحيطة بها.
أثر النجوم الضخمة على تشكيل السحبوقالت نيكولا شنايدر، المشاركة في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة Astronomy & Astrophysics:"حلقة الماس تُعد مثالًا واضحًا على التأثير الكبير الذي يمكن أن يُحدثه نجم واحد على مجمعات السحب المحيطة، وهي عملية جوهرية لفهم كيفية تشكل النجوم في مجرتنا."
مرحلة نادرة في حياة الفقاعات النجميةأما الباحث روبرت سيمون من جامعة كولونيا، فأكد أن رصد المرحلة النهائية لهذه الفقاعة داخل طبقة سحابية مسطحة يوفر رؤية جديدة لديناميكيات لم تكن مفهومة من قبل، مضيفا أن هذه العمليات أساسية لفهم تطور البيئات التي تولد فيها النجوم.
فقاعة “انفجرت” مبكرًاوتوضح الدراسة أن الفقاعة توسعت في جميع الاتجاهات خلال أول 100 ألف عام من حياتها، قبل أن تنفجر قمتها وقاعها، لتتبقى منها حافة مسطحة تشبه "الفطيرة الكونية" في شكلها وحركتها.
دلالات جديدة حول نشأة النجوموتخلص الأبحاث إلى أن هذا الاكتشاف يعيد تشكيل فهم العلماء لطبيعة البيئات التي تتشكل فيها النجوم، مرجحة أن البُنى المسطحة قد تكون أكثر شيوعا بكثير من السحب الكروية التي لطالما اعتمدت عليها النماذج الفلكية التقليدية.