2000 مسكن عمومي إيجاري.. والي ورقلة يأمر بالإسراع في أشغال التهيئة الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قام زوال اليوم الأربعاء والي ورقلة، مصطفى آغامير، بزيارة تفقد إلي القطب العمراني 2000 مسكن عمومي إيجاري بعين البيضاء. بدائرة سيدي خويلد للوقوف على مدى تقدم الأشغال. وجاهزية القطب العمراني والإلتزام بالتعليمات التي أسداها خلال زياراته السابقة لهذا الصرح السكني الهام .
خلال تفقده أكد الوالي بأن هذا الصرح السكني الهام الذي تم إنجازه يعد من أهم المشاريع التي تم إنجازها.
كما وجه ذات المسؤول تعليمات لمصالح السكن، ومصالح التعمير ومصالح بلدية عين البيضاء. كل في حدود إختصاصه الوقوف ميدانيا بالتنسيق مع مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري. قصد إعادة بعث نفس جديد لتكملة أهم ما تبقى في هادا الحي الجديد.
كما أمر بالإسراع في إنطلاق الأشغال الخاصة بالتهيئة الخارجية لتكون جاهزة قبل استفادة المواطنين بسكناتهم. ومراقبة نوعية الأشغال الجيدة لهذه السكنات، حتى يتسنى لمصالح المعنية توزيع حصة معتبرة من السكنات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟
يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟
ذوبان متسارع يثير المخاوفالتقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.
أسباب الظاهرة.. الإنسان في قفص الاتهامالاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.
تداعيات كارثية على المناخ العالميانحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.
تهديد للحياة البرية والمجتمعات المحليةالدببة القطبية، الفقمات، والفظ تجد نفسها أمام خطر الانقراض مع تقلص بيئتها الطبيعية. كما أن المجتمعات المحلية في القطب الشمالي، التي تعتمد على الجليد لممارسة أنشطتها التقليدية كالصيد والتنقل، تواجه تحديات وجودية تهدد نمط حياتها بالكامل.
أبعاد اقتصادية وجيوسياسيةالذوبان قد يفتح طرقًا ملاحية جديدة في القطب الشمالي، وهو ما يبدو فرصة اقتصادية لدول كبرى، لكنه في الوقت ذاته يفتح بابًا لمخاطر أعظم.. تآكل السواحل، اضطراب سلاسل الإمداد، وإطلاق كميات ضخمة من الميثان من التربة المتجمدة، ما سيضاعف حدة الاحترار.
هل تقترب نهاية العالم؟رغم أن الحديث عن "غرق الأرض" و"نهاية العالم" قد يبدو مبالغًا فيه، فإن الحقائق العلمية تؤكد أن الاستمرار في هذا النهج دون حلول عاجلة سيقود العالم إلى أزمات غير مسبوقة. فقدان الجليد لا يعني فقط تغير شكل القطب الشمالي، بل يشير إلى سلسلة تفاعلات مناخية قد تجعل الأرض مكانًا أقل أمانًا للحياة.
ذوبان الجليد في القطب الشمالي ليس مجرد خبر علمي أو إحصائية عابرة، بل جرس إنذار يقرع بقوة. التأثيرات تمتد من المناخ إلى الاقتصاد والحياة البرية وحتى الاستقرار الجيوسياسي. وبينما يحذر العلماء من العواقب، يبقى السؤال المصيري معلقًا.. هل يستيقظ العالم ويتحرك لإنقاذ الكوكب، أم نترك الجليد يذوب حتى نصل إلى لحظة لا عودة فيها، لحظة قد تكون أقرب إلى "نهاية العالم" مما نتخيل؟