إقامة فعالية “الثأر القادم” بمشاركة فنانيين عرب وايرانيين في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
على أعتاب يوم القدس العالمي وعلى وقع العمليات الإرهابية في دمشق، يُقيم مجموعة من الفنانيين من دول مختلفة حدث تشكيلي “الثأر القادم” في العاصمة السورية دمشق.
وسيُجري خلال هذه الفعالية 6 فنانين من 5 دول هي الجزائر وسوريا والعراق وإيران وفلسطين، 7 أعمال تشكيلية مستقلة على القماش خلال يومين.
ويشارك في هذه التظاهرة التشكيلية الهادفة كل من الأستاذ الفنان مسعود نجابتي من أبرز الفنانين التشكيليين في إيران و صاحب إبداعات فنية مختلفة بمجال الفن التشكيلي، والأستاذ الفنان عبدالعزيز الدهر من أبرز الفنانين التشكيليين في جمهورية العراق و صاحب ابداعات فنية مختلفة بمجال الفن التشكيلي، و الأستاذ الفنان أدير جودار من أبرز الفنانين التشكيليين في الجزائر وصاحب ابداعات فنية مختلفة بمجال الفن التشكيلي، والأستاذ الفنان علي جروان من أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين و صاحب جداريات مختلفة داخل دمشق و خارجها، و الأستاذ الفنان بلعيد جعودان من أبرز الفنانين التشكيليين في الجزائر وصاحب إبداعات فنية مختلفة بمجال الفن التشكيلي والأستاذ الفنان محي الدين الحمصي من أبرز الفنانين التشكيليين في سورية وصاحب إبداعات فنية مختلفة بمجال الفن التشكيلي.
وتنعقد هذه التظاهرة التشكيلية في منطقة مخيم اللاجئين الفلسطينيين في منطقة اليرموك بدمشق بحضور الأهالي ومختلف الفئات الشعبية، وأخيراً سيتم الكشف عن هذه الأعمال الفنية السبعة صباح الجمعة المقبلة، بالتزامن مع يوم القدس العالمي بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، في موقع جريمة الكيان الصهيوني ومكان سقوط شهداء العدوان.
جدير بالذكر أن هذه الفعالية ينظمها مركز الفنون التشكيلية لمؤسسة فن الثورة الإسلامية وبمشاركة معهد صبا السوري للفنون واتحاد الفنون التشكيلية السوري. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على