حسام حبيب: للمرأة معنى كبير في حياتي.. و«أمي دلعتني كتير»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الفنان حسام حبيب، إنَّ أقدار ربنا لا يمكن تغييرها ونرضى بها على كل حال، مشيرًا إلى انفصال والديه وقراره العيش مع أمه والبعد عن أبيه وقتها.
وأضاف «حبيب»، في حواره مع الإعلامية منى عبد الوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «عِشت مع أمي وعلمتني الكثير ليتولد لدي إحساس الحب والاحترام للمرأة.
وتابع: «رغم أن أمي كانت ست مرفهة للغاية في حياتها وقت أن كانت تعيش في بيت أهلها إلى أن تحملت المسؤولية وواجهت موقف الانفصال رأيتها، وهي تتحول إلى أب وأم فيها الحنية ودلع جنباً إلى جنب مع الانضباط والالتزام».
وأكد: «أمي رغم أنها دلعتني جدًا لكن كان لازم الساعة 9 أكون في سريري وحاجات كتير مفيهاش تهريج، وهي كانت الاتنين وشوفت قد ايه الست قادرة تقوم بالدورين فعلاً لو اضطرت، بخلاف الرجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب حسام حبيب ع المسرح برنامج ع المسرح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.