صناع الخير تهدي مساعدات مالية لـ 25 عروسة يتيمة بالغربية لإتمام زفافهن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ضمن احتفالاتها بيوم اليتيم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، أهدت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي مساعدات مالية لعدد 25 عروسة يتيمة من الأسر الأولي بالرعاية من قري ومراكز الغربية المختلفة دعما لاتمام زفافهن
ويأتى ذلك في إطار احتفالات صناع الخير بيوم اليتيم وقرب حلول عيد الفطر المبارك و ضمن مبادرة " فرحة" التى اطلقتها المؤسسة لإدخال الفرحة على الأسر غير القادرة من خلال دعم زواج فتياتها المقبلات على الزواج واللاتى تعطل زفافهن بسبب عدم مقدرتهن على تجهيز انفسهن.
حضر احتفالية تسليم الدعم المادي الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وهاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير ويتم تنفيذ المبادرة في محافظة الغربية في إطار بروتوكول التعاون المشترك الموقع بين المحافظة وصناع الخير لدعم الشرائح الاولي بالرعاية.
وفي كلمته في احتفالية تسليم الدعم المادي للعرايس بديوان عام المحافظة هنئ محافظ الغربية العرائس المقبلات على الزواج مثمنا دور مؤسسة صناع الخير للتنمية بالمساهمة فى تزويج الفتيات غير القادرات ، مشيرا إلى أن صناع الخير دائما ما تكون متواجدة لمساعدة شرائح غير القادرين داخل المجتمع بتقديم منظومة خدمات تنموية مستدامة ومتكاملة مشيرا إلى أن تقديم تلك المساعدات هو حق أصيل من حقوقهم والذي ترعاه الدولة لتخفيف العبء عن كاهلهم، مشيدا بدور المجتمع المدني ومساهمتهم الفعالة في دعم الأسر الأولى بالرعاية.
واكد محافظ الغربية ان المرأة المصرية تلعب دور محوري في بناء مجتمع قوي فالأم هي المدرسة الأولى لغرس الوعي في نفوس الأبناء، لتحقيق حياة سليمة مستدامة، والتي تصب في خدمة توجهات الدولة في جمهوريتها الجديدة، التي أطلقها رئيس الجمهورية، التي تلعب فيها المرأة دوراً محورياً هاماً، سواء كان دورها في تغذية أطفالها للقضاء على سوء التغذية، واستبدال الوجبات الجاهزة بوجبات صحية سليمة متكاملة، لبناء أجساد قوية قادرة على العمل والبناء.
من جانبه أوضح هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير للتنمية أن مبادرة صناع الخير "فرحة" لدعم إتمام زفاف الفتيات غير القادرات المقبلات على الزواج يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وبالتنسيق مع السادة المحافظين فى المحافظات المستهدفة.
وأشار عبدالفتاح إلي أن صناع الخير أهدت كل عروسة من ال25 عروسة مبلغ مالي 20 الف جنيه بتكلفة إجمالية نصف مليون جنيه
وأوضح عبدالفتاح أن صناع الخير ومن خلال مبادرة "فرحة" لدعم الفتيات غير القادرات المقبلات على الزواج فى إتمام زفافهن نجحت حتى الان فى اتمام زفاف 500 عروسة يتيمة غير قادرة من المحافظات المختلفة سواء باهدائهن اجهزة كهربائية او بإهدائهن مبلغ مالى
واشار عبدالفتاح إلي أن مبادرة فرحة يتم تنفيذها ضمن منظومة خدمات انسانية تعمل صناع الخير على تنفيذها على الأرض تتضمن خلق فرص عمل غير تقليدية للسيدات المعيلات من خلال تدريبهن على الحرف والمشغولات اليدوية سواء فى مركز إستدامة لدعم وتدريب وتأهيل المرأة الريفية كذلك تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة فى مجالات الحد من الاصابة بالعمى والقدم السكرى وامراض القلب والامراض الجلدية المزمنة من خلال مبادرات صناع الخير المختلفة فضلا عن اعادة اعمار القرى الاشد احتياجا وتوزيع المساعدات الموسمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناع الخير التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطنى يوم اليتيم التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي المقبلات على الزواج صناع الخیر من خلال
إقرأ أيضاً:
ختام صناع القرار بمناقشات حول سبل توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة
اختتم مؤتمر "صناع القرار" فعاليات نسخته السادسة، اليوم، بمناقشات موسعة حول كيفية توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة ووضع خريطة واضحة لمعالجة جميع التحديات العالمية وإبراز الفرص في السوق المصرية، وذلك تحت رعاية وزارة المالية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والبورصة المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبمشاركة نخبة من المستثمرين والمصرفيين ورؤساء الشركات والمسؤولين التنفيذيين والخبراء والأكاديميين والإعلاميين.
وفي الجلسة الختامية من المؤتمر، والتي أقيمت تحت عنوان: "توطين الاستثمارات الاجنبية.. الاستثمار الاجنبي ..الفرص وكيفية استغلالها لصالح الاستثمار في مصر.. والتميز بين الاستثمار والاكتناز والادخار"، قال د.أحمد غنيم، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر قامت بإصلاحات استثمارية كبرى خاصة في مجال تخفيف الأعباء عن المستثمرين وتوحيد الرسوم.
وأشار إلى أن حركة الاستثمار العالمي تواجه تحديات كبيرة وانخفاضا في تدفقاتها منذ انتشار وباء كورونا وحتى الآن، لافتا إلى أن مصر حققت أعلى حجم للاستثمار الأجنبي المباشر في عام ٢٠٠٧/٢٠٠٨ بقيمة ١٣ مليارات دولار، مضيفا أن هناك تغيرات عالمية أثرت على حركة الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة بعد تقرير منظمة الاونكتاد، والتي قالت إن هناك انخفاضا لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثاني على التوالي في العالم، وذلك في مقابل زيادة الاستحواذات الاستثمارية.
ومن جانبه، قال د. هاني توفيق، الخبير الاقتصادي و عضو مجلس إدارة شركتي Misr venture Capital & Union Capital، إن جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يجب أن تثمر عن زيادة في التشغيل، مشيرًا إلى أنه لكي تنمو مصر بمعدل يتراوح من ٥ إلى ٧٪ سنويا فإنه يجب أن نستثمر بنسبة ٢٠ ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بجانب مضاعفة معدل الادخار ليرتفع من ١٠ إلى ٢٠ ٪ من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف توفيق، أن مصر تحتاج إلى استثمارات أجنبية مباشرة في حدود ٤٠ مليار دولار سنويا، وهو رقم من الممكن تحقيقه في ظل نجاح دول أخرى مثل المكسيك واندونيسيا في تحقيقه، مستعرضا عدداه من التحديات التي تواجه جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكيفية تحقيق فعالية في هذا المجال بإزالة الأعباء عن المستثمرين وتسهيل الإجراءات وتهيئة بيئة الأعمال.
بينما قال طارق كامل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "نستله مصر"، إننا نحتاج إلى الترويج لفرص مصر الاستثمارية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بتوضيح مدى جاذبية السوق المصرية على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات حقق نموا كبيرا خلال الفترة الماضية رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
وطالب بضرورة تفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري خارجيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى الوصول إلى وسائل الإعلام العالمية في الترويج للسوق المصرية، وتوضيح جهود تهيئة المناخ الاستثماري في مصر، وتسهيل إجراءات الضرائب والجمارك وتخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين.
في حين، أعلن المهندس محمود غزال رئيس مجموعة MGS للصناعة، عن دخول شركته في شراكة استراتيجية مع شركة استثمار صناعي دولية متخصصة في الأسواق خارج أمريكا، وذلك في إطار خطة توسعية طموحة تستهدف تعزيز التواجد داخل السوق المصري.
وأوضح غزال، أن الشريك الأجنبي اختار السوق المصري كوجهة رئيسية للتوسع الصناعي، عبر تحالف محلي بدأ أولى خطواته بتأسيس شركة MGS، التي تُعد الآن من أكبر الكيانات المصرية المُصدّرة للمفروشات والملابس الجاهزة، خاصة إلى السوق الأمريكي.
كما تناول أبرز التحديات التي ما زال القطاع الخاص يواجهها في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، والتي يجب معالجتها لضمان بيئة استثمارية أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن الإصلاح الضريبي يظل ضرورة ملحّة، بما يشمل وجود قوانين واضحة غير تقديرية، كما أن هناك حاجة ملحّة إلى إعادة تفعيل برامج الدعم التصديري وصرف مستحقات الشركات المصدّرة من ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتحسين الوصول إلى العمالة المدربة، وخفض تكاليف التمويل، مع السماح بحرية تحويل أرباح المستثمرين بالعملة الأجنبية.
كما دعا إلى انتخاب المجالس التصديرية بدلًا من التعيين لضمان تمثيل فعلي للمصدرين، ودعم مشاركة صغار المصدرين في المعارض الخارجية، وتحسين خدمة الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، وتطوير أنظمة الإفراج الجمركي والتخصيص بنظام السماح المؤقت.
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن الحكومة يمكنها تسريع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال حزمة تسهيلات، مثل: تبسيط تراخيص البناء وتخصيص الأراضي الصناعية، وتوحيد وتبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية، وتسهيل تحويل الأرباح والاستيراد للمواد الخام.
بينما قال علاء فتحي، المدير العام لشركة مانفودز - ماكدونالدز مصر، إن نظام الفرنشايز هو أحد الأذرع الأساسية للاستثمار الأجنبي، وهناك ٨٠٠ شركة تعمل في مصر بهذا النظام بما يوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف فتحي أن الشركات العالمية لديها محافظ قوية في مجال التنمية والتطوير خاصة بالنسبة لقطاع الاغذية، وبما يسهم في تنمية عمليات الإنتاج والتصنيع الزراعي.