ماكرون: لدي معلومات "مفيدة" عن هجوم "كروكوس" ولن أفصح عنها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن الجانب الفرنسي لديه معلومات مفيدة حول منظمي الهجوم الإرهابي على قاعة كروكوس.
وقال ماكرون للصحفيين خلال حفل افتتاح المركز الأولمبي للألعاب المائية بالقرب من باريس، في سياق تعليقه على المحادثة الهاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو: "لقد طلبت من مدير المخابرات والوزير المختص (وزير الدفاع) إجراء محادثات (مع الجانب الروسي) ذات طابع فني، أولًا وقبل كل شيء للتعبير عن التضامن، ولأن لدينا معلومات مفيدة، لن أكشف عنها هنا، حول تخطيط وتنظيم هذا الهجوم الإرهابي".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بالهجوم الإرهابي على "كروكوس" هو الإضرار بوحدتنا.
وقال بوتين في المؤتمر الثاني عشر لاتحاد نقابات العمال المستقلة في روسيا: "في هذا الصدد، بالطبع، وبالحكم على ما يقدمه التحقيق الآن، لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بالعمل الإرهابي الدموي الرهيب في موسكو كان على وجه التحديد الإضرار بوحدتنا، لا يوجد أهداف أخرى".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الأربعاء، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعرب في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي عن ثقته في معاقبة جميع المسؤولين عن الهجوم الإرهابي في "كروكوس".
وجاء في البيان: "أكد سيرغي شويغو أن التحقيق الذي بدأ فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس سيكتمل بالتأكيد، وسيتم معاقبة جميع المسؤولين".
وذكر المكتب الصحفي للاستخبارات الخارجية أن الهياكل الأمريكية ذات الصلة تحاول إقناع الحلفاء بمسؤولية الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مجمع "كروكوس" في ضواحي موسكو.
وقال المكتب: "في إطار تنفيذ التعليمات الواردة، تقدم الهياكل الأمريكية ذات الصلة معلومات إلى حلفاء الولايات المتحدة وشركائها بهدف إقناعهم بمسؤولية الفرع الأفغاني للمنظمة الإرهابية "داعش"، "ولاية خراسان" عن الهجوم الإرهابي".
واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس/آذار الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت في الـ23 من الشهر ذاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون هجوم كروكوس معلومات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجانب الفرنسي منظمي الهجوم الإرهابي قاعة كروكوس الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدفعون بتعزيزات إلى أطراف تعز بعد إفشال هجوم في مقبنة
شهدت الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة تعز تصعيدًا عسكريًا لافتًا، عقب تمكن قوات الجيش الوطني، السبت، من إفشال هجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مواقعها في جبهة مقبنة، وهي واحدة من أهم الجبهات الاستراتيجية غرب المحافظة.
ووفقًا لمصادر عسكرية في محور تعز: شنت الميليشيا هجمات متزامنة على عدة مواقع في الجبهة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة امتدت لساعات. وأكدت المصادر أن قوات الجيش تمكنت من كسر الهجوم وإجبار عناصر الحوثي على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، دون توفّر حصيلة دقيقة حتى اللحظة.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحوثي دفعت، قبل الهجوم وبعده، بتعزيزات كبيرة نحو القطاع الشمالي الغربي لتعز، في محاولة لتعويض فشل الهجوم ومحاولة إعادة التموضع. وشملت التعزيزات آليات قتالية وعربات محملة بعناصر إضافية تم رصد وصولها إلى خطوط التماس في مقبنة.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش رفعت من جاهزيتها القتالية في مختلف المواقع، تحسّبًا لأي محاولات تسلل جديدة قد تلجأ إليها الميليشيا، في ظل استمرار التصعيد الحوثي على امتداد جبهات المحافظة.
وتشهد جبهة مقبنة خلال الأسابيع الماضية تحركات مكثفة للميليشيات الحوثية، في إطار سعيها لاستعادة مواقع فقدتها سابقًا، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من إحباط معظم تلك المحاولات، وسط دعم مجتمعي واسع وتماسك دفاعي تشهده مواقع الجيش في تعز.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من موجة تصعيد حوثية تشهدهاعدد من جبهات المحافظة، في ظل محاولات مكثّفة لإرباك القوات الحكومية وفرض واقع ميداني جديد، الأمر الذي يقابله الجيش الوطني بحالة جاهزية عالية واستعداد مستمر لصد أي محاولات تقدم من قبل الميليشيا.