أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بشدة ظهور حمدين صباحي على قناة الميادين التابعة لحزب الله وإساءته لمصر، ووصف هذا التصرف بأنه غير مبرر ويمثل سقطة في حياته السياسية لا تغتفر.

وأضاف عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن ظهور صباحي على منصة إعلامية تابعة لحركة ذات أجندة مشبوهة خارجية يعتبر تصرفًا غير مسؤول ويثير العديد من التساؤلات والشكوك في السياق الإقليمي الحالي وتعقيداته.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن تاريخ صباحي، ولا سيما في السنوات الأخيرة، يتسم بتصرفات لا تليق بوعي سياسي أو حس وطني، وعلى وجه الخصوص في دعمه لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الساحة السياسية رغم تورطهم الواضح في أعمال عنف وفوضى تسببت في سفك دماء المصريين.

وشدد عبد العزيز على أن مصر تشهد حاليًا ظروفًا تاريخية وإقليمية حساسة، وبفضل الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استعادت مكانتها الريادية في المنطقة. مؤكدا على أن تحركات صباحي وأمثاله لن تلغي ما تحقق من تقدم واستقرار، وأن مصر ستواصل تعزيز تأثيرها الإيجابي ودورها القيادي في المنطقة بحكمة وحزم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة حمدين صباحي قناة الميادين حزب الله

إقرأ أيضاً:

«الحرس الثوري»: لن ننحاز لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية

سرايا - أعلن المتحدث باسم «الحرس الثوري»، الجنرال رمضان شريف، أن قواته «لن تنحاز لأي مرشح» في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أسبوعين، إثر مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة مروحية الشهر الماضي.

وقال شريف إن قواته تحترم جميع المرشحين المعتمدين من مجلس صيانة الدستور للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشدداً على عدم تدخلهم في دعم أو معارضة أي مرشح. وأشار إلى أهمية «المشاركة الواسعة وضمان سلامة العملية الانتخابية».

وأوضحت «مهر» الحكومية أن هذا التصريح يشير إلى مرشحين يرتبطون بـ«الحرس الثوري».

من بين المرشحين الستة يبرز اسم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الذي كان قيادياً في «الحرس الثوري» قبل دخوله الساحة السياسية.

ولفت شريف إلى أن قواته تعمل على «المشاركة الفعالة وأمن وسلامة الانتخابات»، مضيفاً أن «الحرس الثوري» وذراعه قوات «الباسيج يسعيان لدعم أهداف الحكومة المستقبلية، تماماً كما فعلا في الماضي». وقال: «لن نكون منحازين للمرشحين، وسنقدم الدعم لأي رئيس يختاره الشعب».

ويواجه «الحرس الثوري» تهماً بالسعي لتوجيه نتائج الانتخابات بما يخدم مصالحه وأهدافه. وتساهم المواقف السياسية والعسكرية لـ«الحرس الثوري» خلال فترة الانتخابات في توجيه تلك الاتهامات.

وكان الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني قد اتهم «الحرس الثوري» في انتخابات الرئاسة 2017 بتقديم الدعم لمنافسه حينذاك إبراهيم رئيسي.



مقالات مشابهة

  • الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية
  • سقطة جديدة لـ بايدن في بداية اجتماعات قمة مجموعة السبع.. فيديو
  • مَن يُنزل القوى السياسية عن شجرات مواقفها المتصّلبة؟
  • بري عرض مع زواره للأوضاع العامة
  • التحركات السياسية مستمرة والخرق المطلوب لم يتحقق
  • «الحرس الثوري»: لن ننحاز لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: تنسيقية شباب الأحزاب تجربة شبابية وطنية نطالب بتعميمها (فيديو)
  • السعودية تمنح 140 حاجًّا تصريحَ حج وقعوا ضحية لحملة وهمية
  • «الإصلاح والنهضة» عن «التنسيقية» في عيدها السادس: فخر صناعة السياسة المصرية
  • من يجرؤ على إنتخاب رئيس؟