دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو بتصريحات لمفتي مصر السابق، علي جمعة، تناول فيها نظريات أن الأرض المسطحة وأن أصل الإنسان قرد وما ورد في القرآن حيال ذلك.

نظرية الأرض المسطحة:

قال علي جمعة في مقطع الفيديو المتداول المقتطع من برنامج يقدمه على القناة الأولى المصرية: "وإلى الأرض كيف سطحت يعني لها سطح والكرة لها سطح، هناك فرق بين الامتداد معلس لو قلت لي مثلا والأرض بسطناها أو البسيطة أي المبسوطة وذلك لأنك إذا سرت على الكرة لا تنتهي حتفضل ماشي من غير نهاية وهذا سطحها.

."

القرآن ونظرية التطور وأن أصل الإنسان قرد:

قال علي جمعة في البرنامج الذي يقدمه على القناة الأولى المصرية: "داروين لم يقل إن الإنسان أصله قرد.. داروين الي حصل أنه لاحظ وحدة الخلق الذي خلق السمكة هو الي خالق العصفورة والي خالق العصفورة هو الي خالق القرد والي خالق القرد هو الذي خلق الإنسان، داروين كان قسيسا في الكنيسة لكن لما جاب قال أنا محتار هي السلسلة دي عاملة كدة إزاي؟ ده في تطور وفي انتقاء وفيه البقاء للأصلح وقام بتأليف أصل الأنواع، وأصل الأنواع ليس علم ونسميه نظرية، العلم محتاج إلى التجربة والمشاهدة، هل داروين شاف قرد يتحول إلى إنسان؟ أو سمكة تتحول لعصفورة؟ لم ير، وعليه هذه اسمها نظرية، يعني يمكن أحد آخر يقول ويفسر حاجة ثانية.."

وأضاف: "ونحن لدينا تفسير أن الله واحد وأن الذي خلق هذا هو الذي خلق هذا وهذا، وإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.."

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام علوم الفضاء فتاوى كوكب الأرض الذی خلق

إقرأ أيضاً:

مستشار مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة سلاحنا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو يومي 26 و27 مايو 2025، تحت عنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، والتي استهلها بنقل تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى المشاركين في المؤتمر، معربًا عن دعائه الصادق بأن تُكلَّل جهودهم بالنجاح والتوفيق في خدمة السلم والتفاهم الإنساني ومواجهة موجات الكراهية والتشويه.

حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة.. الإفتاء توضحعشر ذي الحجة 2025 اقتربت.. الإفتاء توصي بـ9 عبادات من الليلةما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيبما حكم لبس المرأة الخاتم فى السبابة؟.. الإفتاء تحيب

وأوضح الدكتور نجم أن عالم اليوم يموج بتحديات متسارعة، تصاعدت فيها موجات الكراهية والتحريض ضد الإسلام، مشددًا على أن الحاجة باتت مُلحَّة إلى خطاب ديني رشيد وفتاوى معتبرة تُعلي من قيم التعايش وتُواجه الأفكار المتطرفة بمنهج علمي رصين. وأضاف: "لم تعد الفتوى مجرد بيان حكم شرعي، بل غدت منبرًا عالميًّا لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ووسيلةً فاعلة لردع التطرف وتفكيك الصور النمطية عن الإسلام".

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة أساءت استخدام الفتوى في السنوات الماضية، ما ساهم في تعزيز خطاب الكراهية، وتغذية نزعات الإسلاموفوبيا في الشرق والغرب على حد سواء، مؤكدًا أن الفتاوى الصادرة عن المؤسسات الدينية المعتدلة باتت اليوم تمثل حصنًا فكريًّا لحماية المجتمعات من الانجراف وراء هذه التيارات.

وتحدث الدكتور نجم عن الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية بوصفها مرجعية كبرى في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بالإجابة عن تساؤلات المسلمين داخل مصر، بل تمتد خدماتها إلى الجاليات الإسلامية في مختلف القارات من خلال فتاواها المترجمة وإصداراتها المؤسسية المتخصصة، مما جعلها قِبلة للباحثين عن الرأي الشرعي الرصين والموثوق.

كما استعرض جهود مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، الذي يقوم برصد وتحليل وتفنيد خطاب الجماعات المتطرفة، ومتابعة تحولات الفكر المتشدد، مؤكدًا أن هذا الدور الاستباقي يسهم بفعالية في حماية المجتمعات، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.

وفي ذات السياق، سلَّط الضوء على جهود الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تحتضنها مصر، والتي تسعى إلى تنسيق جهود المؤسسات الإفتائية المعتدلة حول العالم في مواجهة الإسلاموفوبيا، من خلال تعزيز الحوار، وتبادل الخبرات، وتوحيد المواقف، والتعاون مع الهيئات الدولية.

ونوَّه الدكتور نجم بأن مصر، من خلال دار الإفتاء والأمانة العامة، تقود عددًا من المبادرات العالمية البارزة، مثل إصدار مواثيق دولية للتسامح، وتفعيل منصات للحوار بين الأديان والثقافات، والتعاون مع منظمات كبرى كالأمم المتحدة واليونسكو، لمجابهة خطاب الكراهية والعنصرية.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور نجم إلى اعتبار تفعيل الفتوى الرشيدة ودعم مؤسساتها المعتدلة أولوية دولية، مؤكدًا أن "الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد قضية دينية، بل باتت ظاهرة تهدد الاستقرار العالمي وتتطلب تكاتفًا دوليًّا حقيقيًّا لترسيخ قيم التعايش، ونشر الفهم الرشيد للإسلام، وتحقيق السلام المجتمعي المنشود".

طباعة شارك ‏الإسلاموفوبيا خطاب الجماعات المتطرفة بمنهج علمي رصين الجماعات المتطرفة الإفتاء

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • عاجل.. مد أجل النطق بالحكم علي متهمين بـ "خليه داعش قنا" لورود رأي مفتي الجمهورية
  • ما سر الجسم المجنح الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟
  • مستشار مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة سلاحنا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف
  • هل تسبب سد النهضة في بطء دوران الأرض؟.. خبير يوضح
  • مفتي عكار استقبل مجالس بلدية منتخبة
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان
  • مفتي الجمهورية يدين استهداف مدرسة لإيواء النازحين في حي الصحابة بغزة
  • هل تُطبَّق أحكام المسجد على المُصلّى المُقام في محلٍّ مُستأجَر؟.. مفتي الجمهورية يوضح
  • الشيخ سيد سعيد.. معلومات لا تعرفها عن صوت القرآن العذب الذي أسر قلوب الملايين