علامة التوثيق الزرقاء في إكس مجانية لهذه الحسابات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
علامة التوثيق الزرقاء من "إكس" ستكون للمستخدمين الذين يتابعهم حسابات كثيرة
أعلنت منصة "إكس" أن المستخدمين الذين يتابع حساباتهم عدد كبير من الأشخاص سيحصلون على اشتراك مجاني في الموقع وعلى علامة توثيق الحساب الزرقاء الشهيرة.
اقرأ أيضاً : دون شبكة إنترنت.. تعرف إلى خاصية مستحدثة للتراسل عبر الأقمار الصناعية
وقبل استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية، كانت علامة التوثيق الزرقاء مجانية ولكن مخصصة للحسابات الشهيرة.
إلا أن إيلون ماسك الذي اعتبر أن هذا النظام غير عادل للمستخدمين غير المشهورين، جعل العلامة الزرقاء مُتاحة للجميع لكن لقاء مبلغ معين، وهو ما أدى إلى حرمان آلاف الحسابات منها.
وفي وقت متأخر من الأربعاء، تفاجأ بعض المستخدمين بعدما لاحظوا أن العلامة الزرقاء أُعيدت إلى حساباتهم.
وأوضحت رسالة نشرتها المنصة أن هؤلاء المستخدمين تلقوا اشتراكات مجانية لاعتبارهم "مستخدمين مؤثرين" في الشبكة. وأضافت "إكس" أنها "تحتفظ بالحق في إلغاء الاشتراك المجاني بحسب تقديرها الخاص".
وكان إيلون ماسك أشار خلال الأسبوع الماضي إلى أن "كل حسابات إكس التي يتابعها أكثر من 2500 شخص ستستفيد في المستقبل مجاناً من الميزات التي يتيحها اشتراك بريميوم، فيما ستستفيد الحسابات التي يتابعها أكثر من 5 آلاف مستخدم من ميزات بريميوم بلاس".
ومنذ نهاية عام 2023، طُرحت ثلاث صيغ اشتراك أمام مستخدمي منصة "إكس"، وهي "بايسك" لقاء 3 دولارات شهريا، و"بريميوم" لقاء 8 دولارات، و"بريميوم بلاس" لقاء 16 دولارا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تويتر مواقع التواصل مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.