مدير «بحوث الأراضي» يشيد برؤية القيادة السياسية للتوسع في الرقعة الزراعية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور علي إسماعيل، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه الأسبق، إنَّ الرئيس السيسي يؤكد دوما أهمية زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري، وهي رسالة دلالتها حرص القيادة السياسية التي لديها هذا الحس والوعي بأهمية القطاع الزراعي.
«إسماعيل»: نهنىء الرئيس السيسي بولاية جديدةوأضاف «إسماعيل»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «نهنئ الرئيس السيسي على الولاية الجديدة وكذلك الشعب المصري على استكمال هذه الانجازات، ولا يوجد أحد أدرك أهمية القطاع الزراعي وأعطى له الأولوية مثل الرئيس السيسي».
وتابع: «الحروب الاقتصادية واندلاع أزمة كورونا وانقطاع سلاسل الإمداد وجهت الدفة للعديد من الدول أن تعود للتوسع في استصلاح الأراضي لتحقيق أمنها الغذائي والاكتفاء ذاتياً، ولكن الرئيس السيسي لديه بعد النظر منذ توليه رئاسة مصر وأدرك هذا الأمر حتى قبل اندلاع هذه الأزمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة السياسية الأمن الغذائي الرقعة الزراعية استصلاح الأراضي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الرئيس الأمريكي عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لهو تطور مهم يبعث على الأمل في كبح جماح التصعيد الذي كاد يجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يجب أن يكون هدنة مؤقتة بل بداية لتحرك سياسي واسع نحو تسوية الأزمات المتراكمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يمكن لأي وقف إطلاق نار أن يكتب له النجاح أو الاستمرار، طالما ظل الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والعدوان والحصار المستمر، لافتة إلى أن حل الدولتين وفقًا للشرعية الدولية هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الإقليمي الدائم.
وثمنت في هذا الصدد، الدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف نزيف الدماء في غزة، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، مطالبة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.
ولفتت إلى ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية، التي تُثبت يومًا بعد يوم أنها تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا العربية، وحفاظًا على الأمن القومي المصري والعربي، داعية إلى استمرار وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة، موضحة أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا للنهج السياسي المتزن الذي تنتهجه مصر دومًا في تعاملها مع أزمات المنطقة، تأكيدًا لدورها التاريخي كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.