المنتخب المغربي النسوي يحتاج لتعادل بالرباط أمام زامبيا لتحقيق تأهل تاريخي إلى أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يحتاج المنتخب الوطني المغربي لتعادل بالرباط أمام زامبيا، لتحقيق تأهل تاريخي إلى أولمبياد باريس 2024، بعد انتصاره عليه مساء أمس الجمعة بهدفين لهدف، لحساب ذهاب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة للمنافسة المذكورة.
ولم يسبق لسيدات المغرب المشاركة في الأولمبياد، حيث سيكون هذا التأهل إن تحقق هو الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية النسوية، إذ سيكون خورخي فيلد ولاعباته مطالبين بإخراج مباراة الإياب لبر الأمان، بتحقيق تعادل على الأقل، لمواصلة الصحوة الأخيرة للبؤات الأطلس.
وعقب نهاية مباراة المغرب وزامبيا بانتصار اللبؤات بهدفين لهدف، قال خورخي فيلدا، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « لقد كانت هناك تنافسية للغاية من طرف فريقنا، مع العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي أهدرناها للأسف ».
وتابع مدرب المنتخب المغربي النسوي، « أعتقد أنه مع الطريقة التي لعبنا بها، فريقنا يستحق الفوز. صحيح أننا أمضينا الكثير من الوقت في نصف ملعبنا، وسجلوا عنا هدفا، لكنها نتيجة مقبولة، لخوض المباراة القادمة بضمانات جيدة ».
واقترب المنتخب الوطني المغربي النسوي من التأهل، عقب الانتصار بهدفين لهدف على زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الجمعة، على أرضية ملعب لوفي موصلا، لحساب ذهاب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
وسيستقبل المنتخب الوطني المغربي النسوي نظيره الزامبي، يوم الثلاثاء المقبل، التاسع من أبريل الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب إياب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي النسوي، سيتواجد في المجموعة الثانية إلى جانب الولايات المتحدة، وألمانيا، وأستراليا، في حال تمكن من تجاوز زامبيا، خلال الدور الفاصل عن التصفيات الإفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي النسوي خورخي فيلداالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي النسوي خورخي فيلدا المنتخب الوطنی المغربی النسوی
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.
وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.
وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.