6 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حدد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أهمية مشروع الربط السككي (البصرة – شلامجة).

وقالت الوزارة في بيان ورد لـ المسلة، إن الوزير ترأس وفدا وزاريا فنيا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لبحث تفاصيل مشروع الربط السككي بصرة ـ شلامجة لنقل المسافرين والزائرين بين البلدين.

وأضاف البيان، أنّ الفريق الفني ضمّ كلا من مدير عام الدائرة الفنية سلمان البهادلي ومدير عام السكك الحديد يونس خالد جواد الكعبي، وبحضور ممثل عن وزارة الخارجية العراقية، دشن جولة مباحثات تمهيدية مع وكيل وزارة النقل الإيرانية مدير عام السكك الحديد ميعاد صالحي، لبحث القضايا الفنية الخاصة بالمشروع.

وأكد البيان، أن السعداوي ترأس إلى جانب وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني مهرداد بذرباش، اجتماعا موسعا بين الفريقين الفنيين العراقي والإيراني، اللذين بحثا المتعلقات الفنية للمشروع، بحضور السفير العراقي لدى طهران نصير عبد المحسن.

وقال الوزير في مستهل الاجتماع، إن المشروع يحظى باهتمام البلدين، كونه يشكل وسيلة نقل مهمة وآمنة للزائرين والمسافرين لا سيما في أيام الزيارات الدينية المليونية، مؤكدا، أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تعزيز القطاع السياحي بين البلدين، وبشكل خاص السياحة الدينية، كما سيختصر مدة السفر وسيكون أكثر أمانا للمسافرين، فضلا عن انخفاض كلفة السفر من خلاله.

وتابع البيان، أن الاجتماع استعرض مستجدات المشروع والدراسات والتصاميم الخاصة بتنفيذ الخط، كما ناقش مواصفات الشركات التي ستتولى تنفيذ المشروع بما يخدم مصلحة البلدين.

وأشار البيان إلى أن مدير عام النقل البحري أحمد جاسم الأسدي، بحث خلال الاجتماع سبل تنشيط حركة نقل المسافرين والزائرين بين البلدين، عبر الممرات البحرية والنهرية.

وفي السياق، عقد مدير عام النقل البحري أحمد جاسم الأسدي، اجتماعا مع المدير التنفيذي لهيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية علي أكبر صفائي لبحث ملف نقل المسافرين والزوار عن طريق شط العرب من ميناءي (عبادان وخرمشهر) إلى ميناء الواصلية ومرسى كورنيش البصرة.

واتفق المجتمعين على عقد اجتماع للجنة المُشتركة الخاصة بشؤون الموانئ والنقل البحري والنهري بين البلدين بعد عطلة العيد مُباشرة، كما سيقوم وفد من الشركة العامة للنقل البحري بإجراء زيارة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لغرض الاطلاع على الأكاديميات والجامعات الخاصة بالتدريب والدورات البحرية لتأهيل الطواقم لغرض الإستفادة من الخبرات المُتوفرة في هذا القطاع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: بین البلدین مدیر عام

إقرأ أيضاً:

بغداد تدعو شركات أميركية لإدارة حقل نفط كانت تشغله لوك أويل الروسية

1 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت بغداد الاثنين أنها وجهت دعوات لشركات نفط أميركية كبرى لتقديم عروض لإدارة حقل غرب القرنة-2 بجنوب العراق والذي تشغّله منذ سنوات شركة “لوك أويل” الروسية المستهدفة بعقوبات أميركية على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزارة النفط في بيان إنها أخذت “الإجراءات الأصولية بتوجيه دعوات مباشرة وحصرية إلى عدد من الشركات النفطية الكبرى الأميركية والدخول في مفاوضات مباشرة معها لتقديم عطاءاتها والتنافس الشفاف بينها، بغية انتقال إدارة حقل غرب القرنة-2 إلى إحداها”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن انتقال إدارة الحقل “من شأنه أن يخدم المصالح المشتركة ويعزز استقرار الأسواق العالمية ويضمن إدامة عملية إنتاج النفط العراقية وحصصه السوقية وإدامة موارد الدولة”.

وقال مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس إن الشركة الفائزة “ستشغِّل الحقل بدلا من لوك أويل”، علما أن القرنة-2 الواقع في محافظة البصرة هو من أكبر حقول النفط في العالم.

وقال عدد من الخبراء النفطيين العراقيين لوكالة فرانس برس إن الشركة الأوفر حظا لتشغيل الحقل هي “إكسون موبيل” الضخمة.

غير أن الشركة رفضت طلب وكالة فرانس برس للتعليق.

عادت “إكسون موبيل” إلى العراق في تشرين الأول/أكتوبر بتوقيع اتفاقية مبادئ مع وزارة النفط من شأنها أن تمهّد الطريق أمام تطوير حقل “مجنون” النفطي في الجنوب.

انسحبت الشركة من العراق في العام 2024 بتوقفها عن تطوير حقل غرب القرنة-1 وأحد أكبر حقول العراق والذي انتقل لاحقا الى شركة صينية.

في 22 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت واشنطن فرض عقوبات على شركتي “روسنفت” و”لوك أويل” الضخمتَين لتجفيف مصادر تمويل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في شباط/فبراير 2022.

ودخلت هذه العقوبات حيز التنفيذ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتدير شركة “لوك أويل” حقل غرب القرنة-2 منذ أكثر من عقد، وهو يُنتج اليوم 480 ألف برميل يوميا أي ما يمثل 10% من إجمالي إنتاج العراق من النفط الخام و15% من صادراته.

ويبلغ احتياطي النفط الخام في العراق نحو 150 مليار برميل قادرة على الاستمرار بتغذية الأسواق العالمية على مدى أكثر من 120 عاما، وفق السلطات.

ويُعدّ العراق الذي يوفّر النفط نحو 90% من عائداته، ثاني أكبر الدول النفطية في منظمة البلدان العربية المصدرة للنفط (أوبك)، ويصدّر ما معدّله 3,5 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد تدعو شركات أميركية لإدارة حقل نفط كانت تشغله لوك أويل الروسية
  • الملوحة في البصرة تصل الى مستويات “خطيرة” بعد انخفاض الاطلاقات
  • حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
  • الصناعة: احتياطي السيليكا في العراق يتجاوز 350 مليون طن
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث تعزيز التعاون البحري والإستثماري
  • ميناء الإسكندرية يستقبل وفدا سنغافوريا لبحث التعاون في النقل البحري
  • العراق ينجو من قرارات حظر السفر الامريكية: استثناء استراتيجي من قوائم ترمب
  • قصف حقل كورمور يخسر العراق يوميا 7.41 مليون دولار
  • مشاريع هشة ببواعث إنجازات سياسية إعلامية
  • طقس العراق.. امطار متفرقة تستمر الى الثلاثاء