"بيئة طريف" تكثف جولاتها الرقابية على أسواق النفع العام والمسالخ مع قرب العيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كثّفت الفرق الرقابية التابعة لمكتب البيئة والمياه والزراعة في محافظة طريف، جهودها الرقابية والتوعوية مع قرب عيد الفطر المبارك، لضمان توفير بيئة صحية سليمة بأسواق النفع العام والمسالخ، وبما يكفل سلامة المستفيدين، ويحسّن من جودة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وأكد مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة في محافظة طريف المهندس ساير الخليف، استمرار الجولات الرقابية والتفتيشية على أسواق الخضار والفاكهة، واللحوم، والمواشي، والمسالخ خلال إجازة عيد الفطر المبارك، للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة، إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على أنشطة المختلفة بالأسواق، مثل الخضار والفواكه، واللحوم، والماشية والإبل والطيور، والأعلاف، والمسالخ وغيرها وفق نصوص اللائحة التنفيذية لأسواق النفع العام والمسالخ.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية نفّذت 388 جولة رقابية وتفتيشية في أسواق النفع العام والمسالخ ، خلال الربع الأول من عام 2024 أصدرت خلالها 115 إنذارًا، و 32 مخالفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر المسالخ الأسواق بيئة طريف النفع العام والمسالخ
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تحيي العيد الــ 58 لجلاء المستعمر البريطاني 30 نوفمبر
وأكد محافظ حضرموت، اللواء الركن لقمان باراس، في كلمته بالمناسبة، أن هذا اليوم يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، وقال: "نحتفل اليوم برؤوس مرفوعة بدحر الغازي البريطاني، ونتذكر تضحيات أجدادنا الذين خاضوا غمار المقاومة والتحرير".
وأضاف باراس أن يوم الاستقلال لم يأت هبة من بريطانيا كما يدعي البعض، وإنما تحقق بفضل نضال الأحرار وتضحيات شعبنا في جنوب اليمن، مشدداً على أن الأجيال الجديدة يجب أن تستلهم هذا التاريخ المجيد في مواجهة أي محاولات للاستعمار أو الهيمنة على أرض اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الجنوبي عانى طويلاً تحت الاحتلال، وتعرض للتعذيب والسجون، لكنه استطاع تحقيق الانتصارات الكبرى بفضل ثورة 14 أكتوبر 1963، التي مثلت الشرارة الأخيرة في مسلسل الكفاح الطويل من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت، وصولاً إلى الانتصار الكامل في 30 نوفمبر 1967.
وخاطب باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت المستمر الجديد قائلاً: "ندعوكم للقيام بثورة مسلحة إذا اقتضى الأمر لإرغام المحتلين الجدد على الخروج، وتحقيق الاستقلال من جديد، كما فعل أجدادنا قبل عقود".
وأكد محافظ حضرموت أن ذكرى الاستقلال درس حي في الصمود والمقاومة، وأن الأحرار في اليمن لن يتوقفوا عن الدفاع عن الأرض والكرامة، وأن روح ثورة أكتوبر ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وجدد التأكيد على أن اليمن السعيد سيظل هدف كل مقاوم، وأن إرادة الشعب اليمني الحر لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرضه، وسقوط كل أدوات الاحتلال مهما تعددت واجهاتها.