"بيئة طريف" تكثف جولاتها الرقابية على أسواق النفع العام والمسالخ مع قرب العيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كثّفت الفرق الرقابية التابعة لمكتب البيئة والمياه والزراعة في محافظة طريف، جهودها الرقابية والتوعوية مع قرب عيد الفطر المبارك، لضمان توفير بيئة صحية سليمة بأسواق النفع العام والمسالخ، وبما يكفل سلامة المستفيدين، ويحسّن من جودة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وأكد مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة في محافظة طريف المهندس ساير الخليف، استمرار الجولات الرقابية والتفتيشية على أسواق الخضار والفاكهة، واللحوم، والمواشي، والمسالخ خلال إجازة عيد الفطر المبارك، للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة، إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على أنشطة المختلفة بالأسواق، مثل الخضار والفواكه، واللحوم، والماشية والإبل والطيور، والأعلاف، والمسالخ وغيرها وفق نصوص اللائحة التنفيذية لأسواق النفع العام والمسالخ.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية نفّذت 388 جولة رقابية وتفتيشية في أسواق النفع العام والمسالخ ، خلال الربع الأول من عام 2024 أصدرت خلالها 115 إنذارًا، و 32 مخالفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر المسالخ الأسواق بيئة طريف النفع العام والمسالخ
إقرأ أيضاً:
«بيئة» تطلق في الشارقة المعرض الفني «نسيج: خيوط من الأمل»
الشارقة (وام)
افتتحت «بيئة»، أمس، معرضاً فنياً تحت عنوان «نسيج: خيوط من الأمل» بصالة العرض في مقرها الرئيسي، تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، ويستمر حتى 3 من يونيو المقبل.
ويعكس المعرض، الذي يضم 9 أعمال فنية مستوحاة من السجاد تجمع بين الفن والاستدامة، التزام «بيئة» بالجمع بين الفنون والثقافة من جهة، من خلال منصات فنية تمزج بين مفاهيم الاستدامة والابتكار، ويضم المعرض تسع سجادات منسوجة يدوياً يمثل كلٌ منها عملاً فنياً فريداً، والتي تعتبر دليلاً راسخاً على دور الفنون في إحداث تغيير إيجابي ورسم ملامح مستقبل مستدام.
ويسلط معرض «نسيج: خيوط من الأمل» الضوء على الدور البارز الذي يلعبه الفن في تعزيز الروابط الإنسانية، وتحفيز الإلهام ودفع عجلة تقدم المجتمعات، ويقام ضمن مساحة مخصصة لاحتضان الحوارات البنّاءة والرؤى المستقبلية، التي تعبر عن انسجام الابتكار مع الأصالة.
وقد أنتجت هذه السجّادات، بالتعاون مع مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد ومشروعها الحِرفي «زولية»، حيث قامت نساء حرفيات في العاصمة الأفغانية كابل بنسجها يدوياً. تبدأ كل سجادة بتفسير فني لمفهوم رفاه الأطفال، ليجري تحويلها إلى تصميمات جريئة ومبدعة تُنسج وتُلوَّن باستخدام أصباغ عضوية وطبيعية مع الحفاظ على التقنيات التقليدية الأفغانية العريقة.
ومن أبرز المشاركين في المعرض جمعة الحاج، وهو فنانٌ مقيم في الشارقة، شارك في العديد من المعارض في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وتستكشف مشاريعه مواضيع الذاكرة والتجريد، والانتماء من خلال تنسيقات متعددة التخصصات تشمل التصوير الفوتوغرافي والتركيب الفني والنصوص.
كما تشارك سارة كانو، وهي مهندسة معمارية ومصممة بحرينية، وتشمل أعمالها متعددة التخصصات التصاميم الداخلية وقطع الأثاث وفن الجرافيك والتصميم الحضري، إضافة إلى مشاركة مميزة للفنان ناصر نصر الله الذي يستكشف الفن، من خلال سرد القصص التجريبي والأجسام الموجودة في الحياة اليومية، وتشمل أعماله الرسوم التوضيحية والمجسمات التفاعلية ومشاريع التقييم الفني.. إلى جانب مشاركة عدد آخر من الفنانين الخليجيين والعرب.
وعقب افتتاح المعرض، تم تنظيم مزاد خيري خاص يعود ريعه لصالح مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية ومبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد لدعم مشاريعهما الإنسانية والتنموية.