في اجتماع عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش صلاحيات الوفد المشارك بمفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، يجتمع حاليا لبحث مجال الصلاحيات الذي سيتاح للوفد الإسرائيلي الذي سيغادر إلى القاهرة اليوم .
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" فإن على الطاولة اقتراح جديد بمبادرة من الوسطاء وعلى رأسهم مصر.
وبحسب الصحيفة كان الهدف من المحادثات أن تؤدي إلى صفقة محتملة تتمحور حول إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا، وذلك على خلفية انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس وفتح ممر إنساني لسكان غزة من رفح إلى الشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وفد الإسرائيلي القاهرة مصر انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.