جلالة السلطان يتبادل تهاني عيد الفطر مع قادة الدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
العُمانية: مع قرب إشراق هلال شهر شوال واستهلال الأيام السعيدة لعيد الفطر المبارك وما تحمله من تباشير السعد والسرور بعد أن منّ الله على عباده بصيام وقيام شهر رمضان الفضيل، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، برقيات التهاني بهذه المناسبة العطرة مع ملوك وقادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة.
وقد أعرب جلالة السّلطان المعظم في برقياته لهم عن أزكى تهانيه وأطيب تمنّياته لهم بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد ولشعوب دولهم مزيدًا من الرفعة والازدهار، داعيًا الله تعالى أن يتقبّل منهم ومن كافة عباده صيام شهر رمضان المبارك وقيامه ويُعيد عليهم هذه المناسبة المباركة وأمثالها وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين يرفلون بالأمن والاستقرار والسلام.
من جانبهم عبّر القادة في تهانيهم لجلالته عن أطيب مشاعر التهاني وأجلّ عبارات الأماني، مبتهلين بالدعاء إلى الباري جلّ وعلا أن يحفظ جلالة السلطان المعظم على الدوام، ويُتمّ عليه نعم الصحة والعافية ويمدّ في عمره ليواصل قيادته الحكيمة لشعبه الأبيّ ويحقق له كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي ونماء، وأن يُعيد المولى جلّت قدرته هذه المناسبة الغرّاء على جلالتِه والشعب العُماني والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والسؤدد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: تجربة الإخوان في الدول العربية مريرة وانتهت بتصاعد التطرف
قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن التجربة التي خاضتها جماعة الإخوان المسلمين في الدول العربية كانت مريرة وذات نتائج بعيدة المدى، مشيراً إلى أنها أسهمت في خلق بيئة من الفوضى والتطرف بعد أحداث الربيع العربي.
خطورة المشروع السياسي للجماعةوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما شهدته دول مثل السودان والعراق واليمن وليبيا من تدهور أمني وانتشار جماعات العنف يبرهن على خطورة المشروع السياسي للجماعة وعدم قدرتها على إدارة الدول أو الحفاظ على استقرارها.
وأوضح أن ما حدث في مصر كان نقطة تحول محورية، حيث نجحت الدولة المصرية في منع انتشار التطرف داخل أراضيها، مؤكداً أن قوة الدولة المصرية لعبت دوراً أساسياً في حمايتها من سيناريوهات مشابهة لما حدث في دول عربية أخرى.