التقدم أمل سيتحقق.. آمنة يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بعث اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك.
وقال وزير التنمية المحلية في نص البرقية: “يطيب لى أن أتقدم لفخامتكم بأصدق وأرق عبارات التهنئة ومشاعر التقدير لشخصكم الكريم بمناسبة الاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك واحتفال مصرنا الغالية والعالم الإسلامي بهذه المناسبة الدينية الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن يعيدها على فخامتكم وعلى الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات”.
وأضاف اللواء هشام آمنة: “وأن ينعم على مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار شاكرين عطاءكم المستمر وجهودكم المخلصة لقيادة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مصرنا الحبيبة، وأن يوفقكم في تحقيق ما تصبون إليه من رفعة وتقدم وازدهار لوضع مصرنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة.. أمل سيتحقق بإذن الله.. وكل عام وسيادتكم وشعب مصر بقيادتكم بخير وسلام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد الفطر هشام امنة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.