كوريا الجنوبية تطلق قمرها الصناعي الثاني للتجسس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعزز قدراتها الاستخبارية، أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح ثاني قمر صناعي للتجسس محلي الصنع.
جاء ذلك بعد إطلاق أول قمر صناعي كوري جنوبي للتجسس في ديسمبر الماضي.
وُجهّ القمر الصناعي الثاني إلى مداره على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" من مركز "جون إف كينيدي" للفضاء في فلوريدا.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة كوريا الجنوبية لامتلاك خمسة أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025، وذلك لتحسين مراقبة كوريا الشمالية وتعزيز قدراتها الدفاعية.
تأتي عمليات الإطلاق المتتالية للأقمار الصناعية للاستطلاع وسط سباق مع كوريا الشمالية على امتلاك قدرات عسكرية في الفضاء.
ففي نوفمبر من العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية قمرها الصناعي "ماليغيونغ -1" للتجسس.
وتعهدت بيونغيانغ بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس خلال عام 2024.
ووفقًا لوزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك، فإن كوريا الشمالية قد تطلق قمرها الصناعي الثاني للتجسس في منتصف أبريل على أقرب تقدير.
ويُعد القمر الصناعي الثاني للتجسس الكوري الجنوبي مجهزًا بجهاز استشعار راداري متطور يُمكنه التقاط الصور بغض النظر عن الظروف الجوية.
وتُعد هذه الخطوة علامة فارقة في مسيرة كوريا الجنوبية نحو تطوير قدراتها الدفاعية وامتلاك تكنولوجيا متقدمة في مجال الفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية قمر الصناعي الثاني تجسس کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة الصناعی الثانی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تؤكد دعمها المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا
أعلنت كوريا الشمالية، رسميًا، دعمها الكامل وغير المشروط لروسيا في حربها الجارية ضد أوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمع زعيمها كيم جونج أون بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بيونج يانج، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن وكالة أنباء كوريا الشمالية.
وأكد كيم أن بلاده تقف إلى جانب موسكو في ما وصفه بـ"معركة الدفاع عن سيادة روسيا وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن موقف بيونج يانج ثابت ولا يقبل التأويل في دعم روسيا ضد ما تعتبره "الهيمنة الغربية ومحاولات تطويق موسكو".
وخلال الاجتماع، عبّر لافروف عن معارضة بلاده الشديدة لأي محاولة للنيل من الأمن القومي لكوريا الشمالية، مؤكدًا أن موسكو تعتبر بيونج يانج شريكًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية.
وأبلغ وزير الخارجية الروسي نظيره الكوري الشمالي برغبة موسكو في توسيع الشراكة الاستراتيجية وتنسيق المواقف السياسية والعسكرية بين الجانبين، في ظل ما يصفه الطرفان بتهديدات مشتركة من واشنطن وحلفائها في آسيا وأوروبا.
وكانت العلاقات الروسية الكورية الشمالية قد شهدت تحولًا نوعيًا في يونيو 2024، حينما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم كيم جونج أون اتفاق شراكة استراتيجية موسعة خلال زيارة بوتين إلى بيونج يانج، هي الأولى منذ أكثر من عقدين. وتضمنت الاتفاقية بنودًا حول الدفاع المشترك، وتبادل الدعم في المحافل الدولية، والتعاون في مواجهة العقوبات الغربية.