الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط أسبوع حافل بقرارات البنك المركزي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين، في بداية أسبوع مزدحم سيشهد إصدار بيانات رئيسية وقرارات جديدة للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية.
وختم مؤشر Stoxx 600 يوم التداول مرتفعاً بنسبة 0.5%، مع ارتفاع أسهم التعدين بنسبة 2%، وانخفضت أسهم وسائل الإعلام بنسبة 0.2%. وانخفض المؤشر القياسي 1.
وأغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع بنحو 0.79% وكسب مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.72%، فيما مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.41%.
يتطلع المستثمرون إلى صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، الأربعاء، إلى جانب محضر اجتماع بنك الفدرالي الأميركي في آذار والعديد من خطابات مسؤولي الفدرالي.
في الأسبوع الماضي، تحدّث رئيس الفدرالي الأميركي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، حول إمكانية خفض أسعار الفائدة الصفرية هذا العام إذا ظل التضخم ثابتاً، على الرغم من أن الأسواق لا تزال ترى فرصة بنسبة 50٪ تقريباً للخفض في آذار، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لـ CME.
إلى ذلك، يجتمع البنك المركزي الأوروبي الخميس لاتخاذ قراره الأخير بشأن السياسة النقدية.
من غير المتوقع حدوث أي حركة في أسعار الفائدة، ولكن تمّ تسعير شهر حزيران بالكامل من قبل الأسواق باعتباره الوقت المناسب للخفض الأول حتى مع تأجيل الجدول الزمني للفدرالي الأميركي. انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في آذار إلى 2.4%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.