مع دخول العيد وتغير النظام الغذائي.. أطعمة تسبب السكتات الدماغية احذر تناولها في العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السكتات الدماغية تحدث عندما يكون تدفق الدم إلى الدماغ مقيدا أو مسدودا، وعادة ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية أو كسر في الأوعية الدموية، ولكن النظام الغذائي للشخص له أيضا تأثير كبير على مدى احتمالية الإصابة بهذا المرض.
ومع حلول عيد الفطر ونهاية رمضان وأيام الصيام يتغير النظام الغذائي للأفراد مرة أخرى ومواعيد الوجبات كذلك، لذا يجب تجنب الإفراط في بعض الأطعمة لمنع الإصابة بالسكتة الدماغية.
ونذكر بعض هذه الأطعمة التي قد تصيب بالسكتات الدماغية في حالة الإفراط في تناولها كما ذكرت دراسات طبية:
اللحوم المدخنة
يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لأنها مليئة بالصوديوم الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما تحتوي أيضا على مادة حافظة تسمى “النتريت“، والتي تعمل على تصلب الشرايين وتضييقها.
المشروبات الغازية واللحوم الحمراء
تناول مشروبات الصودا الدايت يوميا قد يجعلك عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية، خاصة كبارة السن.
وكذلك فإن اللحوم الحمراء مليئة بالدهون المشبعة التي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم وتضييق الأوعية الدموية، ومن ثم الإصابة بالسكتات الدماغية، وبدلا من ذلك، من الأفضل تناول الدجاج والديك الرومي والأسماك.
الحساء المعلب
يحتوي على الكثير من الصوديوم، حيث يمكن لعبوة واحدة من شوربة الدجاج أن تتجاوز الكمية الموصى بها من الصوديوم التي يجب استهلاكها في يوم واحد.
لذا يجب التحقق من الملصقات وملاحظة مستويات الصوديوم، إذا كنت ترغب في تناول الحساء المعلب.
الوجبات الخفيفة المعبأة
عادة ما تحتوي الوجبات الخفيفة مثل البسكويت ورقائق البطاطس والمقرمشات والكعك على الكثير من الدهون المتحولة الغير صحية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الكوليسترول وانسداد الشرايين وارتفاع مستويات الالتهاب، وهو أمر يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الأطعمة المجمدة والكحول والأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المجمدة على مكونات غير صحية، كما أنها مليئة بالصوديوم.
كما يؤدي تناول الكحول كميات كبيرة من الكحول إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم.
ويجب أن تحذر أيضا من الأطعمة المقلية حيث أنها تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتسد الشرايين.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أطعمة أعراض السكتات الدماغية السكتات الدماغية السكتة الدماغية الإصابة بالسکتة الدماغیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شرب عصير الرمان يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل الالتهابات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن تناول كوب من عصير الرمان يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى دوره في تقليل الالتهابات داخل الجسم وتحسين الأداء المناعي، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء الرمان على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم "البولي فينولات"، والتي تساعد على حماية خلايا الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
وأشارت دراسة حديثة شملت مجموعة من البالغين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا عصير الرمان بانتظام لمدة 8 أسابيع لاحظوا تحسنًا ملموسًا في ضغط الدم وانخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار LDL، إلى جانب زيادة الكوليسترول النافع HDL وبيّنت الدراسة أيضًا أن الرمان يساهم في تحسين تدفق الدم إلى الشرايين وتقليل تصلبها، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن فوائد عصير الرمان لا تقتصر على القلب فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل تقوية المناعة، بفضل محتواه العالي من فيتامين C، وتحسين عملية الهضم بسبب الألياف الغذائية الموجودة فيه، كما يمكن لعصير الرمان أن يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب والسكري وحتى بعض مشكلات المفاصل.
وأشار الباحثون إلى أن تناول العصير الطبيعي دون إضافات سكرية هو أفضل طريقة للاستفادة من فوائده، حيث أن السكر المضاف يقلل من تأثير مضادات الأكسدة ويزيد من السعرات الحرارية غير المفيدة، كما أوصى الخبراء بشرب كوب واحد يوميًا فقط، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى مشاكل هضمية لدى بعض الأشخاص.
وبيّن التقرير أن الرمان يحتوي أيضًا على مركبات فلافونويدية تعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية، ما يسهم في تعزيز تدفق الدم وتخفيض ضغط الدم بشكل طبيعي، إلى جانب تقليل خطر تكوين الجلطات، ويعتبر هذا التأثير مهمًا خاصة للأشخاص فوق سن الأربعين أو من لديهم عوامل خطر لأمراض القلب.
وأكد الخبراء أن دمج عصير الرمان ضمن النظام الغذائي اليومي، جنبًا إلى جنب مع تناول الخضروات والفواكه الطازجة وممارسة النشاط البدني المنتظم، يشكل استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام، وتحسين جودة الحياة، كما أن هذه العادة الصحية يمكن أن تساعد على مكافحة التعب المزمن وتحسين مستويات الطاقة اليومية.