جريدة الحقيقة:
2025-06-03@03:16:38 GMT

نظام كيتو الغذائي يحسن بعض الأعراض النفسية

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

أشارت دراسة تجريبية أجرتها جامعة ستانفورد إلى أن نظام كيتو الغذائي، عند دمجه مع الأدوية، قد يحسن كلاً من الصحة الأيضية والأعراض النفسية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية حادة.

يحسن اتباع النظام الكيتوني لمدة 4 أشهر أعراض ثنائي القطب والفصام

وتمثل حالات الصحة العقلية الشديدة تحدياً لكل من المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية الذين يعانون من الآثار الجانبية الأيضية للأدوية المضادة للذهان.

وبحسب “مديكال نيوز توداي”، يحتوي نظام كيتو على نسبة عالية من الدهون، ومنخفضة من الكربوهيدرات، ومعتدلة من البروتين، وقد أظهر سابقاً فاعلية في إدارة حالات مختلفة، بما في ذلك السكري، والسمنة.

الآن، وجدت دراسة جامعة ستانفورد أنه باستخدام الأدوية والعلاجات القياسية، قد يؤدي التدخل في النظام الغذائي الكيتوني لمدة 4 أشهر إلى تحسين الأعراض ونوعية الحياة بشكل كبير لدى من يعانون من أمراض عقلية حادة وحالات استقلابية.

واستمرت الدراسة 4 أشهر بمشاركة 21 شخصاً تم تشخيص إصابتهم بالاضطراب ثنائي القطب (76%) أو الفصام (24%)، وكانوا يتناولون أدوية مضادة للذهان، ويعانون من زيادة الوزن أو لديهم مقاومة الأنسولين.

وتلقى المشاركون تعليمات لاتباع نظام كيتو الغذائي مع نسب محددة من المغذيات: 10% كربوهيدرات، و30% بروتين، و60% دهون.

وعلى الرغم من أنه لم يكن عليهم حساب السعرات الحرارية، فقد طُلب منهم استهلاك ما لا يقل عن 1200 سعرة حرارية يومياً، والحد من صافي الكربوهيدرات إلى حوالي 20 غم يومياً.

النتائج

في المتوسط، فقد المشاركون 10% من وزن الجسم، و11% من محيط الخصر، و17% من مؤشر كتلة الدهون، و6% من ضغط الدم الانقباضي، إلى جانب تحسينات في علامات التمثيل الغذائي مثل الدهون الحشوية والالتهابات ونسبة الغلوكوز ومقاومة الأنسولين.

وكانت التحسينات النفسية ملحوظة أيضاً، مع انخفاض بنسبة 31% في شدة المرض العقلي، والتي تم قياسها بواسطة مقياس الانطباعات العالمية السريرية.

وأظهر 79% من المشاركين تحسناً ملموساً في حالتهم النفسية، خاصة من التزموا بالنظام الغذائي بشكل صارم.

كما تحسن الرضا عن الحياة، والأداء العام، وجودة النوم، ما يؤكد التأثيرات الإيجابية واسعة النطاق للنظام الغذائي.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: نظام کیتو

إقرأ أيضاً:

"تيك توك" في مرمى العلم: أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مُضلّلة

أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية المنتشرة على "تيك توك" تحتوي على معلومات مضللة أو غير دقيقة، حيث يروّج مؤثّرون لمكملات غذائية وطرق علاج غير مثبتة علمياً، مستخدمين لغة مبسطة ومضللة قد تشوّه فهم الاضطرابات النفسية الحقيقية. اعلان

من مشروب الزعفران إلى تقشير برتقالة أثناء الاستحمام، تزدحم منصة "تيك توك" بمقاطع فيديو يدّعي أصحابها تقديم وصفات سحرية لتحسين الصحة النفسية، محاربة القلق، وحتى علاج الصدمات النفسية. غير أن الحقيقة، بحسب دراسة حديثة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، تكشف عن وجه آخر أكثر خطورة: أكثر من نصف هذه النصائح المنتشرة على نطاق واسع تحتوي على معلومات مضلّلة أو غير دقيقة.

حقائق علمية في مهب الشائعات

البحث الذي استندت إليه الصحيفة البريطانية أظهر أن عددًا كبيرًا من مؤثري "تيك توك" يروّجون لحلول "سريعة" ومكملات غذائية كعلاج للقلق، مثل الزعفران، المغنيسيوم، والريحان، إضافة إلى تقنيات علاج الصدمات النفسية في أقل من ساعة. إلا أن غالبية هذه المزاعم تفتقر إلى أي أساس علمي موثوق، بل أحياناً تُحرّف المفاهيم النفسية الدقيقة لخدمة المحتوى الرائج.

Relatedفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟تحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّر

مراجعة علمية تكشف

في تحليل أجراه باحثون على 100 فيديو شائع تحت وسم الصحة النفسية، تبيّن أن 52 منها تحتوي على معلومات مضللة أو غامضة. بعضها يقدم تعميمات خاطئة حول اضطرابات كبرى مثل الاكتئاب والقلق والصدمات النفسية.

الدكتور ديفيد أوكاي، استشاري الطب النفسي العصبي في كلية كينغز بلندن، أشار إلى أن العديد من هذه المقاطع "تستخدم لغة علاجية بطريقة غير دقيقة"، مما يُحدث تشويشًا لدى المشاهدين حول ماهية الأمراض النفسية الحقيقية.

من جهته، رأى الطبيب النفسي ووزير الصحة البريطاني السابق دان بولتر أن بعض الفيديوهات تُشوّه الفهم العلمي للصحة النفسية عبر تصوير المشاعر اليومية على أنها أمراض، مما يزرع القلق ويقلل من شأن معاناة من يعانون من اضطرابات نفسية فعلية.

أما الخبيرة النفسية المعتمدة آمبر جونستون، فقد حذّرت من أن هذه الفيديوهات "غالبًا ما تحتوي على جزء صغير من الحقيقة، لكنها تسقط في فخ التبسيط والتعميم المفرط"، وخصوصًا حين تتعلق باضطرابات معقدة مثل اضطراب ما بعد الصدمة.

منصة بلا رقابة علمية

تيك توك، التي باتت منصة أساسية لدى فئات واسعة من الشباب والمراهقين حول العالم، تشهد انتشاراً غير مسبوق لمحتوى نفسي، طبي وغذائي، يفتقر أحياناً للمصداقية. وغالباً ما يكون مصدره مؤثّرين ذوي شعبية عالية، لكن من دون أي خلفية علمية أو طبية.

وفي ظل غياب رقابة علمية صارمة على هذا النوع من المحتوى، يبرز سؤال ملحّ: هل أصبحت المنصة مرآة مضللة للصحة النفسية؟.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الشهري يوضح 4 عوامل ترفع الكوليسترول الضار.. فيديو
  • احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
  • ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
  • وزير الشئون النيابية: نظام التأمين الصحي الشامل حلم لدى كل دولة لكنه بدأ يتحول لحقيقة في مصر
  • بدأ يتحول لحقيقة.. وزير الشئون النيابية: نظام التأمين الصحي الشامل حلم لدى دولة
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • "تيك توك" في مرمى العلم: أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مُضلّلة
  • ضبط 613 كلغ “كيف” على متن جرار في ورقلة
  • وزير الشئون النيابية: نظام التأمين الصحي الشامل حلم تحول لحقيقة في مصر
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها