قالت الفنانة بسمة، إن مشروع رقمنة ذكريات الفنانين باستخدام الذكاء الاصطناعي ضرورة يفرضها العصر الحالي، مشيرة إلى أن العالم كله يتجه للرقمنة لكل المعلومات، وحفظ الذكريات في ذاكرة رقمية مهم للمستقبل.

وكشفت في بيان ع نسبب مشاركتها في المشروع: «سبق واندلعت حرائق تأكل الذكريات، وهناك ذكريات كثيرة أريد توثيقها حتى يتثنى للناس رؤيتها بأي طريقة، مثل جائزة أو أفيش فيلم أو سيناريو مهم أو صور من كواليس أعمال ومقالات مهمة».

رقمنة الحياة المهنية

أشارت «بسمة» إلى أنها في هذه المرحلة ستتجه لرقمنة الحياة المهنية، وليست الشخصية، خاصة أن الذكاء الاصطناعي مهم جدًا باعتباره التطور القادم، ورغم سلبياته يجري استخدامه بشكل جيد يعود علينا بالنفع.

الحفاظ على التراث الفني

وكان عدد من الفنانين والنجوم قد تعاقدوا على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، يستهدف الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيجري من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرشيف الفنانين الفن المصري الفنانة بسمة

إقرأ أيضاً:

وظيفتك في خطر؟ انقذ نفسك قبل أن يستبدلك الذكاء الاصطناعي

صراحة نيوز- باتت المهام التي كانت تتطلب ساعات تُنجز في ثوانٍ بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة المحتوى وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه الأعمال حكرًا على البشر، مما يثير قلقًا متزايدًا حول مستقبل الوظائف.

شركات كبرى مثل “أمازون” و”Duolingo” أعلنت تقليص احتياجها للموظفين، واستبدال البعض بأنظمة ذكية. ومع تزايد هذه التوجهات، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي؟ وما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يقوم بكل شيء بشكل أسرع وأفضل؟

مدربة التطوير المهني كارينا هيلمك ترى أن القلق طبيعي، لكنه ليس النهاية. بل هو فرصة لإعادة تعريف الذات وتعزيز المهارات الإنسانية التي لا يمكن لأي خوارزمية تقليدها. وتقدم مجموعة من النصائح العملية لمواجهة هذا التحول:

1. تعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة لا كمنافس
استخدمه بوعي لتوفير الوقت وتحسين الأداء، دون أن تفقد السيطرة.

2. ركّز على مهاراتك الإنسانية
كالاستماع، التعاطف، والذكاء العاطفي، فهي قيم لا يُمكن للآلة أن تُقلّدها.

3. لا تنخدع بكمال المحتوى الصناعي
قد يبدو مثالياً، لكنه يفتقر للروح. خذ استراحة من هذا الضجيج الرقمي وركّز على ما هو حقيقي.

4. حوّل الخوف إلى فعل
واجه القلق بتعلم أدوات جديدة، وشارك مخاوفك مع من حولك، وكن جزءًا من التغيير.

5. تمسّك بقيمك الداخلية
قيمك لا تقل أهمية عن إنجازاتك. من يعرف ما يؤمن به، يصمد أكثر أمام التغيرات.

6. وثّق تأثيرك الإنساني
سجّل اللحظات التي صنعت فيها فرقًا – بكلمة طيبة أو دعم لزميل – فهي تذكير حقيقي بأنك لا تزال مهمًا.

في النهاية، الذكاء الاصطناعي قد يغير طرق العمل، لكنه لا يستطيع أن يستبدل الإنسان بكل ما يحمله من مشاعر، ومبادئ، ووعي.

مقالات مشابهة

  • وظيفتك في خطر؟ انقذ نفسك قبل أن يستبدلك الذكاء الاصطناعي
  • بالذكاء الاصطناعي.. طلاب جامعة كفر الشيخ يبتكرون منصة الحرفيين الذكية
  • هواوي تطلق بيورا 80 من دبي: هواتف بكاميرات احترافية وتقنيات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تبدأ تحركا جادا لمواجهة تزييف المحتوى بالذكاء الاصطناعي
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • الدنمارك تحارب الذكاء الاصطناعي بمنح المواطنين حقوق نشر صور وجوههم
  • Geely EX5أول سيارة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن، الآن بسعر جديد يبدأ من 24,900 دينار فقط
  • مخيم تدرا.. بوابة النشء إلى عالم الذكاء الاصطناعي
  • تعاون بين «M42» و«جنرال إلكتريك» لرعاية المرضى المعزّزة بالذكاء الاصطناعي
  • بحضور وزير النقل الدكتور يعرب بدر… ورشة عمل تخصصية حول الاستفادة من تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في رقمنة الشحن الطرقي