نتنياهو: لا قوة بالعالم ستمنع اقتحام رفح
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّهُ لا قوة في العالم تستطيع وقف إسرائيل عن القضاء على حركة حماس في رفح.
يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب وآخر للكابينت الموسع لبحث صفقة تبادل الأسرى ومطالب عائلاتهم لمنع أقطاب اليمين من منع أي صفقة تبادل ممكنة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح
إقرأ أيضاً:
تسريب لقناة عبرية يكشف رفض مرشح نتنياهو للشاباك إعادة الأسرى بصفقات تبادل
كشفت القناة 12 العبرية، أن دافيد زيني، رئيس الشاباك الذي قام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعيينه، أبدى معارضته لاستعادة الأسرى عبر صفقات تبادل.
وقالت القناة، إن زيني، قال في اجتماعات مغلقة قبل مدة، إنه لا يؤمن بصفقات التبادل، لإعادة الأسرى، وأن هذه الحرب أبدية، وفق وصفه.
وأثارت تسريبات زيني، عاصفة بين أهالي الأسرى، وأصدروا بيانا، قالوا فيه، إنهم "غاضبون من كلام الجنرال زيني إذا كان المنشور صحيحا، فهذه أشياء صادمة ومدانة تأتي من شخص سيقرر مصير الرجال والنساء الأسرى".
وقال بيان صادر عن مقر العائلات، إن "تعيين رئيس للشاباك يضع حرب نتنياهو، قبل اختطاف الأسرى هو بمثابة ارتكاب جريمة وظلم لشعب إسرائيل بأكمله، وانتهاك لقيمة الشر والواجب المقدس بعدم ترك أحد خلف الركب".
وكان استدعى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، الجمعة، زيني، وذلك للاستفسار عن اتصالاته مع نتنياهو، دون علمه.
وجاء ذلك بعد قرار نتنياهو، بتعيين زيني وهو اللواء في جيش الاحتلال، رئيسا للشاباك، خلفا للمقال رونين بار، في خطوة وُصفت بكونها "تحدّيا للقضاء الإسرائيلي وقوبلت باحتجاجات واسعة وكذا انتقادات حادة".
وفي السياق نفسه، قالت "القناة 12" العبرية، إنّ: "زامير قد استدعى زيني بغرض الاستفسار، بعد اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه، وذلك عقب قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من بار".
وأضافت: "نتنياهو أبلغ زامير بقراره، قبل دقائق قليلة من الإعلان الرسمي، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على مسألة ما إذا كان زيني التقى أو تحدث مع نتنياهو، دون علم رئيس الأركان" بحسب الصحيفة العبرية.
تجدر الإشارة إلى أنه: "يلزم إبلاغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مسبقا، قبل أي لقاء لمسؤول سياسي مع قائد في الجيش". فيما أعلن نتنياهو، مساء الخميس، عن تعيين رئيس جديد للشاباك، خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، التي وصفت الإجراء بـ"المعيب".